رحل عن عالمنا الريس عبداللاه أحمد مصطفي، مؤسس أقدم فرقة للمزمار البلدي في الصعيد، عن عمر يناهز السبعين عامًا، فيما فتح أبناؤه وتلاميذه الديوان لتلقى العزاء فيه، وقدم لاعبو العصا والتحطيب والتي ترتبط بالمزمار العزاء في قرية الراحل بجراجوس بقنا.
موضوعات مقترحة
وأوضح الريس عبداللاه أحمد مصطفى، فى تصريحات سابقة لـ "بوابة الأهرام"، أنه زار أغلب دول العالم، ممثلا عن مصر في الفنون الشعبية، مؤكدا أن المزمار قديم جدًا من عمر أجداده، مصنوع من شجرة المشمش، وأنه لابد أن يتقن العزف جيدًا سواء في نفخ وجنتيه وامتلائها بالهواء الذي يقذفه للآلة العتيقة التي تحتاج قوة بدنية كبيرة، وكذلك اتزان جسده كي تخرج النغمات متساوية متناسقة.
وتحول عبداللاه أحمد مصطفى ٧١ سنة لظاهرة فنية، حتى إن شباب الصعيد يقومون برفع إيقاعاته وعزفه على قنوات اليوتيوب، ويؤكد الريس عبداللاه أن فرقته قديمة جدا وأن آلة المزمار متنوعة؛ أشهرها المزمار البلدي المصنوع من شجر المشمش وله 7 فتحات.
ويؤكد الريس عبدالله أن المزمار يحتاج لصناعة أكثر دقة وخاصة في البلبلة والتي تكون خاصيتها إخراج الأصوات، مضيفًا أن هناك تقاليد وطقوسًا في الفرق الموسيقية للمزمار البلدي والفرق التي تصاحب حفلات التحطيب أو الخيول، أو حتى استقبال المسئولين الكبار، وكذلك في الأفراح الشعبية، أو الموالد؛ حيث كل مناسبة لها تقاليدها التي يفهمها أبناء الكار، ويفهمها الصعايدة أيضا.
الريس عبداللاه أحمد مصطفي
الريس عبداللاه أحمد مصطفيالريس عبداللاه أحمد مصطفي