التقي الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، الدكتور غالب بن الشيخ حسين، رئيس مؤسسة إسلام فرنسا، اليوم الأحد، لبحث سبل التعاون في المجالين العلمي والدعوي.
موضوعات مقترحة
قال الدكتور الضويني، إن الأزهر الشريف منبر فكري وسطي، يهتم بجوانب التعليم والدعوة ويتصدى للأفكار المتشددة والمتطرفة، وهو مؤسسة رائدة ذات طابع عالمي، تخرّج طلاب ينشأون على منهج وسطي مستنير بعيد كل البعد عن الغلو والتطرف، مضيفًا أنه لدينا قطاعات متميزة تقوم بدور مهم لخدمة الإسلام والإنسانية منها: مجمع البحوث الإسلامية والذي يهتم بالقضايا المستجدة ويبحثها كما ينشر وعاظه في كل أنحاء العالم يقدمون الوعظ والإرشاد للجميع.
وأضاف وكيل الأزهر أن هيئة كبار العلماء بالأزهر، من القطاعات المهمة والرئيسة في الأزهر الشريف، حيث تتصدى للنوازل وما هو مستجد، لتبين الرأي الشرعي فيه للمسلمين، ولدينا الجامع الأزهر بأنشطته المختلفة وأروقته العريقة، ويقوم بدور دعوي وتوعوي في جميع محافظات مصر، ولمواكبة العصر بمستحدثاته أنشأ الأزهر مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية لمواجهة الأفكار المتطرفة، فضلا عن مواجهة فوضى الفتاوى، كما أن الأزهر يستقبل أكثر من ٦٠ ألف طالب وافد من ١٢٠ دولة حول العالم، وذلك لثقة العالم في مؤسسة الأزهر، بالإضافة إلى أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والدعاة والتي تستقبل الأئمة من أغلب دول العالم لمدة شهرين، تدربهم على مهارات الفتوى، وتعزز قدرات المفتين بما يتفق مع رسالة الإسلام العالمية.
من جانبه أشاد الدكتور غالب بن الشيخ حسين، رئيس مؤسسة إسلام فرنسا، بدور الأزهر العلمي والدعوي ونشر قيم الحوار والسلام في كل أنحاء العالم، مؤكدًا أن أهم مايميز مؤسسة الأزهر عن غيرها من المؤسسات أنها تهتم بالمجال الدعوي والمجال الإنساني دون إهمال أحدهما، كما ترسخ قيما إيجابية للمجتمعات بل للعالم كله.