.عدم تعطيش النباتات خلال التزهير والعقد أهم التوصيات
موضوعات مقترحة
نجاح زراعة صنف جيزة 111 بجميع المحافظات
استنباط أصناف جديدة مقاومة لدودة ورق القطن
إنتاجية الفدان 1.7 طن بالأراضي القديمة و 1.4 طن بالجديدة
قال الدكتور علاء عزمى رئيس قسم الفول الصويا بمعهد المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية، ان فول الصويا يزرع عقب البرسيم والمحاصيل الشتوية كالفول البلدى والعدس والبصل ويمكن زراعته بعد القمح والشعير خاصة بعد استنباط الأصناف الجديدة المقاومة لدودة ورق القطن وكذا عقب محاصيل الخضر كالبطاطس والطماطم والبسلة والفاصوليا.
وأضاف رئيس قسم الفول الصويا بمعهد المحاصيل الحقلية ان أهم الأصناف المنزرعة منها صنف جيزة 111 وهو صنف مستنبط بالتهجين مقاوم لدودة ورق القطن وهو ينضج بعد نحو 115 - 120 يوماً من الزراعة وتنجح زراعته بجميع محافظات الجمهورية حتى الوادى الجديد والأراضي الجديدة بجنوب الوادي.
ويكمل، لا ينصح بتأخير زراعته عن أخر شهر مايو وتدور انتاجيته حول 1.7 طن للفدان بالأراضي القديمة و 1.2 - 1.4 طن/فدان بالأراضي الجديدة. وحول مواعيد زراعتة قال دكتور علاء عزمى رئيس قسم الفول الصويا بمعهد المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية، يزرع فول الصويا بصفة عامة خلال شهر مايو وفى حالة الزراعة لإنتاج التقاوى تتم زراعته خلال النصف الثانى من نفس الشهر، ويجود فى الأراضي الخصبة جيدة الصرف وقليلة الحشائش والأراضي الصفراء ويمكن زراعته فى الأراضي الجيرية والرملية مع تجنب الزراعة فى الأراضي الملحية أو غير المستوية أو سيئة الصرف أو استخدام مياه رى بها نسبة ملوحة مرتفعة وعدم تكرار زراعة فول الصويا بنفس قطعة الأرض سنوياً حتى لا يساعد ذلك على انتشار الأمراض.
وعن شروط التقاوى أضاف، يحتاج الفدان نحو 30 كجم تقاوى منتقاة ومعتمدة من وزارة الزراعة ولا ينصح باستخدام تقاوى غير معتمدة منعاً لانتشار الحشرات والأمراض وتدهور المحصول.
واكمل، يجب العناية بتسوية الأرض حيث يؤدى عدم التسوية إلى عدم تجانس ارتفاعات الخطوط وإلى ركود مياه الرى فى البقع المنخفضة مما يؤدى الى انخفاض نسبة الإنبات وضعف واصفرار النباتات وبالمثل فإنه فى الخطوط المرتفعة يكون نمو النباتات ضعيفاً نتيجة عدم توافر الرطوبة المناسبة وفى كلتا الحالتين يتأثر المحصول وتتدهور صفات البذرة المخصصة للتقاوى لذلك تحرث الأرض جيداً وتزحف ثم تخطط بمعدل 10و 12 خطاً فى القصبتين.
ويشدد قائلاً عن التلقيح البكتيرى، يعتبر فول الصويا من المحاصيل البقولية التى تستجيب للتلقيح البكتيرى بالعقدين حيث تقوم بالعقد البكتيرية التى تتكون على الجذور بتثيبت آزوت الهواء الجوى لتستفيد به النباتات مما يؤدى الى زيادة محصول البذور وتحسين نوعيته من حيث حجم البذور ومحتواها من البروتين بالإضافة الى توفير كميات كبيرة من الأسمدة الآزوتية تصل الى حوالى 60 كجم آزوت للفدان كما يتخلف فى التربة حوالى 25 كجم/فدان للمحصول التالي.
وعن طرق الزراعة يقول دكتور علاء عزمى رئيس قسم الفول الصويا بمعهد المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية، يزرع فول الصويا بالطريقة العفير المحسن التى يسبقها رية كدابة او الخضير «الحراتي»، أما الزراعة بطريقة العفير العادية «بدون الرية الكدابة» فينتج عنها تكون قشرة صلبة على سطح التربة تؤدى الى كسر البادرة وانخفاض كبير فى نسبة الإنبات وبالتالى عدم تحقيق الكثافة النباتية المطلوبة للصنف وبالتالى انخفاض انتاجية الفدان.
ويضيف، أما طريقة العفير بعد رية كدابة فبالنسبة للأصناف المنزرعة جيزة 21 وجيزة 22 وجيزة 111 تعطى الأرض رية كدابة وبعد الجفاف المناسب تتم الزراعة على الريشتين فى جور على أبعاد 15 سم فى حالة التخطيط 10 خطوط فى القصبتين أو على أبعاد 20 سم فى حالة التخطيط 12 خطاً فى القصبتين.
ويكمل، بالنسبة للصنف جيزة 35 فيتم تخطيط الأرض بمعدل 12 خطاً/قصبتين والزراعة إما سرسبة على ريشة واحدة بمعدل 30و35 بذرة بالمتر الطولى من الخط أو فى جور على أبعاد 15 سم على الريشتين مع وضع 4 بذور/ جورة والخف على نباتين.
وعن طريقة الخضير «الحراتي» يقول، تروى الأرض رياً غزيراً ويتنظر حتى تجف الجفاف المناسب بحيث يصبح بالتربة نسبة من الرطوبة أعلى مما فى حالة زراعة القمح الحراتى ولا يوصى بترك الأرض لتجف أكثر من ذلك منعاً لانخفاض نسبة الانبات والتكشف.
ويقول رئيس قسم الفول الصويا بمعهد المحاصيل الحقلية، تتم الزراعة إما فى جور كما ذكر فى الطريقة العفير أو بفج الثلث العلوى للريشة العمالة من الخط ثم سرسبة البذور وتغطيتها بالتربة الرطبة مع الضغط الخفيف عليها لمنع تشقق وجفاف التربة فوق البذور وفى حالة جفاف التربة اكثر من اللازم «فوتت» يمكن إعطاء رية خفيفة «تجرية» بعد الزراعة مباشرة.
ويضيف، وفى كلتا طريقتى الزراعة يجب ملاحظة ان تتم الزراعة فى الثلث العلوى من الخط ألا يزيد عمق البذور عن 3 سم فى حالة الزراعة العفير، 5 سم فى الزراعة الخضير حيث يؤدى زيادة العمق عن ذلك إلى تعذر اختراق البادرات للتربة وتكشفها فوق سطح التربة ويؤدى نقص العمق عن ذلك زراعة سطحية إلى انخفاض نسبة الإنبات.
ويكمل، يؤدى اتباع التوصيات السابقة إلى التأكد من تحقيق العدد الأمثل للنباتات وهو 25 نبات بالمتر الطولى من الخط فى حالة التخطيط بمعدل 10 خطوط فى القصبتين و 20 نبات بالمتر الطولى من الخط فى حالة التخطيط بمعدل 12 خطاً فى القصبتين وبهذه الطريقة تتحقق الكثافة المثلى وهى 140-150 الف نبات فى الفدان.
وبالنسبة للترقيع يقول صرح دكتور علاء عزمى عند الزراعة فى المواعيد المناسبة يتم تكشف البادرات عادة بعد 8-10 أيام بالأراضي القديمة وبعد 5-7 أيام بالأراضي الجديدة أما إذا صادفت الزراعة جواً بارداً فقد يتأخر التكشف قليلاً.
ويضيف، يجب الترقيع ببذور من نفس الصنف فى موعد غايته أسبوعان من الزراعة فى حالة الضرورة فقط.
وعن الرى يقول رئيس قسم الفول الصويا، يعتبر محصول فول الصويا من المحاصيل الحساسة لمياه الرى لذلك يجب أن يتم بإحكام وعلى الحامى وتعطى الريات بنظام أن يراعى التبكير برية المحاياة على ان تكون رية خفيفة تجرية بعد 10-12 يوماً من الزراعة فى الأراضي القديمة وبعد 5 - 6 أيام بالأراضي الجديدة لتحسين التكشف وتنشيط تكوين العقد الجذرية على النبات وذلك فى طريقتى الزراعة العفير والحراتي.
ويكمل، يوالى الرى بعد ذلك كل 15 يوماً فى أراضي الوادى وكل 5-8 ايام فى الأراضي الجديدة حسب قوام التربة هذا ويوقف الرى عند بداية نضج المحصول وعلاماته بدء اصفرار الاوراق فى الجزء السفلى من النبات وتساقط بعضها وتمام امتلاء القرون وتحول بعضها الى اللون البنى ويكون ذلك قبل الحصاد بثلاثة اسابيع.
ويشدد، يراعى عدم تعطيش النباتات ولا سيماً فى فترتى التزهير والعقد حيث ان تعطيش النباتات يؤدى الى ضعف نموها وصغر حجم البذور وضمورها وبالتالى قلة المحصول وتدهور صفات البذرة المخصصة للتقاوي. كما يجب تجنب الرى الغزير حيث يؤدى الى اصفرار النباتات نتيجة لتعرضها لأمراض أعفان الجذور والذبول وغسيل العناصر الغذائية. وبالنسبة للتسميد يقول دكتور علاء عزمى رئيس قسم الفول الصويا، يضاف السماد الفوسفاتى قبل الزراعة وأثناء تجهيز وخدمة الأرض بمعدل 150كجم سوبر فوسفات الكالسيوم 15 ٪ فو 2أ5، أو 60 كيلو جراما سماد سوبر فوسفات مركز 37 ٪ فو 2أ5 بالأراضي القديمة وتزداد هذه الكمية بنسبة 50 ٪ فى الأراضي الجديدة. ويكمل، تضاف جرعة تنشيطية من السماد الآزوتى مقدارها 15 وحدة آزوت للفدان عند الزراعة او امام رية المحاياه بالأراضي القديمة تزداد الى 20 وحدة بالأراضي الجديدة الى ان يتم الكشف على العقد البكتيرية فى عمر 25 و30 يوماً من الزراعة فاذا وجد على جذر النبات الواحد 8 عقد او اكثر فى المتوسط ذات لون احمر من الداخل يكون التلقيح ناجحاً ولا يضاف أى سماد آزوتى بعد ذلك. ويشدد، أما فى حالة عدم تكون العقد البكتيرية الفعالة بالأراضي القديمة فتضاف كمية 40 وحدة آزوت اخرى على دفعتين متساويتين قبل الريتين التاليتين وفى الاراضى الجديدة تزداد الكمية الى 80 وحدة تضاف على اربع جرعات متساوية قبل الريات الأربع التالية.
ويؤكد، ينصح بعدم الإسراف فى إضافة الأسمدة الآزوتية فى حالة زراعة فول الصويا عقب محصول البطاطس او الطماطم او المحاصيل البقولية الشتوية كالفول و العدس و البرسيم حيث يؤدى ذلك الى زيادة النمو الخضرى على حساب المحصول وتقليل نشاط العقد البكتيرية.