تعد التمور واحدة من أهم المحاصيل الزراعية الاقتصادية في مصر، حيث تنتج مصر 1.6 مليون طن سنويًا من التمور يجعلها في المركز الأول عالميًا بنسبة تبلغ 21% من الإنتاج العالمي للتمور، وفقًا لبيانات أطلس نخيل البلح والتمور في مصر الذي أصدرته منظمة "فاو".
موضوعات مقترحة
وتصدر مصر التمور إلى ما يزيد على 63 دولة في مقدمتها إندونيسيا والمغرب وماليزيا وبنجلادش وتايلاند، حيث يوجد في مصر ما يزيد على 15 مليون نخلة معظمها في محافظات الوادي الجديد، أسوان، الجيزة، الشرقية، البحيرة، دمياط، مطروح، وشمال سيناء.
واهتمت الدولة بالتوسع في زراعات النخيل، حيث تمت زراعة ما يزيد على 1.5 مليون نخلة في مشروع التمور بتوشكى وشرق العوينات بإجمالي مستهدف 3.5 مليون نخلة. وهو ما أدخل مصر في موسوعة جينيس بأكبر مزرعة تمور في العالم على مساحة 132 ألف كيلو.
أكبر منتجي التمور في العالم
أكد الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي بمعهد بحوث الاقتصاد الزراعي، أن التمر يعد من المحاصيل المهمة في مصر، حيث تعتبر مصر واحدة من أكبر منتجي التمور في العالم، وتم توطين صناعة التمر في مصر منذ عدة عقود، وتعد هذه الصناعة أحد القطاعات الزراعية الرئيسية في البلاد، وفي عام 2020، تمكنت مصر من دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر مزرعة للتمور في العالم، حيث تبلغ مساحتها أكثر من 7 آلاف فدان، وتنتج أكثر من 120 ألف طن من التمور سنويًا، وتوفر فرص عمل لأكثر من 10 آلاف شخص.
أنواع التمور
وأضاف الدكتور أشرف كمال، أن مصر تزرع أنواعًا مختلفة من التمور، منها التمور الشهيرة مثل التمر المجدول والتمر الملكي والتمر العجوة والتمر البرحي، وتتميز هذه الأنواع بخصائصها الفريدة والنكهة اللذيذة التي تجعلها محط اهتمام كثير من الناس حول العالم، ويعد توطين صناعة التمر في مصر بشكل كبير نجح في تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج التمور، وخفض الاستيراد، وزيادة الصادرات، كما ساهم في تحسين ظروف العمل للمزارعين والعاملين في هذه الصناعة.
وأشار الدكتور أشرف كمال، إلى أن صناعة التمر في مصر تعتبر واحدة من القطاعات الزراعية الرئيسية التي تساهم في اقتصاد البلاد، وتعتبر الزراعة والصناعات الزراعية بشكل عام من أهم المجالات التي تحتل مكانة مهمة في اقتصاد مصر.بالإضافة إلى ذلك، تعمل الحكومة المصرية على دعم وتنمية صناعة التمور والزراعة بشكل عام، من خلال توفير الدعم اللازم للمزارعين والعاملين في هذه الصناعة، وتوفير التقنيات والمعدات الزراعية الحديثة، وتحسين نوعية التمور وزيادة كفاءة الإنتاج.
وأوضح أستاذ الاقتصاد الزراعي، أن مصر تعد أيضًا موطنًا لمجموعة كبيرة من الأصناف النادرة والفريدة من التمور، كما أنها من أهم الدول المنتجة للتمور في العالم، وتستمر في توسيع قاعدة إنتاجها وتحسين جودة منتجاتها، مما يجعلها تحتل مكانة مرموقة في السوق العالمي للتمور.
موسوعة جينس
واستطرد أستاذ الاقتصاد الزراعي قائلاً؛ إن مصر دخلت موسوعة جينس للأرقام القياسية كأكبر مزرعة للتمر في العالم في عام 2020، مما يؤكد دورها الرائد في صناعة التمور وإنتاجها الكبير لهذه المحصول الزراعي الحيوي، وتحقيقها للعديد من الإنجازات الزراعية الكبيرة، بما في ذلك زيادة الكفاءة الإنتاجية وتحسين نوعية التمور وتوطين صناعة التمر، مما يرجع إلى قيادة الحكومة المصرية للتطوير والتحسين المستمر لهذا القطاع الحيوي.
مشيرا إلى أن صناعة التمر واحدة من الصناعات الزراعية الرئيسية في مصر، حيث تم توطينها منذ عدة عقود، وأصبحت توفر فرص عمل لآلاف العاملين في هذا القطاع، ويعود ذلك إلى العديد من العوامل التي تجعل مصر مكانًا مثاليًا لزراعة التمور، بما في ذلك المناخ الحار والجاف والتربة الخصبة.
صناعة التمر
واستكمل الدكتور أشرف كمال، أن مصر تزرع العديد من أنواع التمور المختلفة، بما في ذلك التمر المجدول والتمر الملكي والتمر العجوة والتمر البرحي، وتتميز هذه الأنواع بخصائصها الفريدة والنكهة اللذيذة التي تجعلها محط اهتمام كثير من الناس حول العالم، مضيفا أن صناعة التمر أيضًا مصدر مهم للاستخدامات العديدة، وتستخدم التمور في الصناعات الغذائية والصناعات الدوائية والصناعات الزراعية، مما يجعلها محصولًا زراعيًا حيويًا يشكل جزءًا أساسيًا من اقتصاد مصر.
وتستمر مصر في تعزيز قاعدة إنتاجها للتمور، بما في ذلك تطوير التكنولوجيا المستخدمة في الزراعة وتحسين التطوير الوراثي للنباتات، مما يجعلها تحتل مكانة مرموقة في سوق التمور العالمية وتشكل جزءًا أساسيًا من الاقتصاد الزراعي في البلاد.
الدكتور أشرف كمال