<ul> <li dir="RTL"><strong>من كلماته وحكمه الرائعة قوله "لو علمتَ السرعة التي سينساك بها الناس بعد موتك لن تعيش لإرضاء أحد سوى الله" وقوله "عندما يزورك المرض تصغر الدنيا في عينيك وتصبح كل أمنياتك تافهة أمام نعمة العافية" ومن حكمه الإيمانية "من ظن بالله خيراً أدهشه برحمته وكرمه" ومنها "عندما يكون لديك صوت داخلك يقول لك هذا حرام وهذا حلال فاحمد الله على حياه قلبك" ومنها "الأمر عندما يكون سراً بينك وبين نفسك يتبارك" ومنها "قد يبتليك الله ليفضح لك قلوبا ادعت محبتك فلا تحزن" ومن أدق وصاياه الاجتماعية "اهجر أي علاقة تقتل عفويتك" وأروع منها "لست إنسانا كاملا أو مثاليا لكني دائما حقيقي وهذا يكفي".</strong></li> <li dir="RTL"><strong>ومن روائعه الإنسانية "الشخص الواضح نعمة" ومنها "قلوب البشر تظهر في أعينهم".</strong></li> <li dir="RTL"><strong> ومن روائعه الدينية "المريح في الأمر أن الله يعرفنا من الداخل" ومنها "هناك أشياء خلقت لتبقى في القلب فقط لا يشملها قانون الفضفضة".</strong></li> <li dir="RTL"><strong>ومن أجمل نظراته الاجتماعية" سامحناهم كثيراً حتى ظنوا أننا مغفلون "وعن أهل السوء يقول" المعمي بسوء النية لا يستحق جهد التبرير " ويتحدث عن الذين لا يفهمون فيقول" الصمت لا يعني القبول دائما ،فقد تتعب من التفسير لأشخاص لا يفهمون".</strong></li> <li dir="RTL"><strong>وله رأي فيمن يظلمه أو يكسره قد يخالف الترغيب في العفو" بعيداً عن الحقد أنا لا أغفر لمن تعمد كسري" ويقول "سيأخذ الله حقك ممن أوجعك ولو بعد حين" ويبشر المظلوم بقوله " إن الله لا ينسى من ظلموك أو قهروك فكن على يقين أن الحقوق سترد يوماً ما".</strong></li> <li dir="RTL"><strong>ويتحدث عن الصراحة قائلاً "أنا لا أندم على صراحتي مع الآخرين فالعيش بوجهين أمر مقزز" ويبدو أنه أصيب بخيبات أمل من قريبين منه فأطلق هذه الحكم" لا تأتي الخيبة إلا من القلوب التي أهديناها الثقة" وأن هذا لا يأتي سريعاً فيقول "الكأس لا تمتلئ من نقطة والإنسان لا يتعصب من كلمة، كل القصة تراكمات" ولعل هذا جعله لا ينفتح كثيراً علي الناس بعد أن كبر "كنت من النوع الذي لا يغلق بابه في وجه أحد فمررت بتجارب جعلتني لا أفتحه من الأساس" وهذا جعله يردد "يا رب اكفنا شر الناس ومكرهم وحسدهم وغيرتهم ولؤمهم وكيدهم وأذاهم" .</strong></li> <li dir="RTL"><strong>ويتألم من معاملة الناس فيقول "الوقاحة أن تنسى فعلك وتحاسبني على رد فعلي" ويقول في أسى "عندما تخرج من دائرة اهتمامي ثق بأنني لن أراك حتى وإن كنت واقفاً أمامي" ويقول "الاعتذار الذي لا يليق بحجم الجرح جرح آخر وأفضل اعتذار هو تغيير السلوك" ويقول "حقد بعض البشر وشرورهم قد يصل لدرجات لا يمكن للعاقل أن يتخيلها".</strong></li> <li dir="RTL"><strong>أما الخلاصة التي فرح بها من الحياة فهي قوله "</strong><strong>كل ما كبرت يزيد يقيني بأن كل الذي أحتاجه من الحياة هو راحة البال وأكون في المكان اللي أحبه بدون أن أضر أحداً ولا أحد يضرني</strong><strong>"، وهذه والله هي أمنية كل واحد جاوز الستين من أمثالنا يريد العيش في سلام وطاعة، لا يضر ولا يظلم أحدا، ولا يضره أو يظلمه أحد، ويعيش قرير العين ناظرا تارة إلى السماء وأخرى خادما للناس.</strong></li> <li dir="RTL"><strong> كانت هذه بعض حكم الإعلامي الشهير وأستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة دمشق والحاصل على عشرات الجوائز الإعلامية الحكيم/ مصطفى الأغا، والذي أحبه وأعشق حكمه دون أن ألقاه، والذي بدأ العمل الصحفي وعمره 17 عاماً.</strong></li> <li dir="RTL"><strong>يندر أن يهتم إعلامي أو صحفي بالحكمة، ولكن الأغا ليس مجرد إعلامي أو صحفي عادي إنه "نسيج وحده" من بلاد العلم والفكر والرأي من بلاد الشام الحبيبة "</strong><strong>وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا</strong><strong>" سلام على الحكماء الذين ينثرون الحكمة بين الناس كالورود ويعملون بها.</strong></li> </ul>