Close ad
10-5-2023 | 15:29

على المصريين وهم يجلسون حول مائدة الحوار الوطنى أن يفكروا كثيرا، والأهم أن يتفهموا ويعرفوا ويعوا المغزى من الحوار الوطنى، ويقفوا مع حلم الدولة القوية، وأن يبنوا الدولة ويحولوا الحلم إلى حقيقة، وأن يشاركوا لكى يضع كل واحد منهم لبنة أو طوبة فى هذا الحلم ليصبح واقعاً وحقيقة.

فكر الرئيس عبدالفتاح السيسي، الشخصية المصرية الرصينة، وحلم وسار لكى يدفعنا جميعا نحو دولة عصرية عفية قوية فى عالمها دولة تستحقها مصر الأقدم، وفى تاريخها لكى تجلس مصر وشعبها ومن يمثلها حول مائدة إدارة النظام العالمى فى حماية وطنها وإقليمها وعالمها، بما يعنى أن القوى العفية لا يتدخل أحد فى شئونها. 

جاء الرئيس السيسي فى الوقت  المناسب، فأزاح المخاوف التى تربصت بالوطن، وكان أهمها التيارات المتأسلمة التى تبحث عن الحكم أو تريد دولة دينية عقيم لا تنجب ولا تكون جزءا من عصرها.

بنى السيسي مصر بسرعة غير مسبوقة. كان الحلم كبيرا، ولا يصح أن نتركه وحده،  فهو يسير بسرعة رهيبة، ليصل  إلى دولة قوية، فبناء الوطن لا يتحمل التأخير، كان يندفع فى مهمته كأنه فى حالة حرب حقيقية مع الزمن.

دولة قوية فى برهة من الزمن، إنه الرجل الذى يقود المسيرة، ويريد أن يضع مصر فى مسارها ومكانتها على الخريطة، بعد أن ضاع الزمن من عمر الجمهوريات، وتبدد بالحروب، وعدم بناء القرى والمدن والإنسان المصرى، أراد أن يحققه فى برهة من الزمن، هذا هو محور الحوار الوطنى، بناء الوطن ومعادلة الاقتصاد.

لدينا بلد وجيش ووطن، ومن خلاله يجب أن نقفز من جديد، يجب أن نقف مع السيسي فى حلمه، لأن حلمه هو مصر، وعليه أن يكمل مساره، وأن نسير معه إلى نقطة فوق تبة كبرى لا نرجع بعدها أبدا ولا يقف فى طريقنا أحد، ولا يمنعنا أحد ولا يتدخل فى شئوننا أحد، يكفى أن الدول العربية أو الشرق أوسطية المحيطة بنا، تتفجر كل يوم، لكن مصر تبنى كل يوم ولا يتوقف هذا الحلم.

الأفضل أو الأقوى. القائد الذى يقود الآن حشد المجتمع ومؤسساته نحو الحلم، ونحو الدولة الوطنية المصرية القوية، نرجو ألا يتدخل العالم بالوصاية عليها، لقد ملكنا الخيط وعرفنا الرؤية، يجب أن نتمسك بالحلم ونسير فيه بلا توقف أو تردد.

الحوار الوطنى فرصة لدفع الجميع للمشاركة، واستكمال الحلم والبناء فى دولة عصرية عفية قوية، بمؤسسات تحميها، وتذود عنها من أجل أولادنا وأحفادنا ومستقبل مصر.

تحية للحوار الوطنى الذى فجر ينابيع الوطن فى كل مصرى ومصرية، وجدد حلمنا، وأثبتنا أننا لن نتوقف عن البناء والتصنيع، وإعادة الجنيه المصرى إلى عرشه، لا خوف علينا بعد اليوم.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: