قال المبعوث الدائم لبيلاروسيا لدى الأمم المتحدة فالنتين ريباكوف إن بلاده مستعدة لإعادة العلاقات الطبيعية مع جميع الدول وفي جميع المجالات، لكن ليس مقابل مصالحها وقيمها الوطنية.
موضوعات مقترحة
وأوضح ريباكوف - في كلمة خلال اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة - أن بيلاروسيا لم تبدأ أبدا بتقييد التعاون مع الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، وفقا لما أوردته وكالة أنباء (بيلتا) البيلاروسية، اليوم /الثلاثاء/.
وأضاف أن "بيلاروسيا تعرضت، بشكل ينتهك قواعد القانون الدولي لعقوبات سياسية وتجارية ومالية وغيرها من العقوبات التي تحد من فرص التنمية للمواطنين العاديين، وعلى الرغم من الضغوط الخارجية غير المسبوقة فإن بيلاروسيا منفتحة على العودة إلى العلاقات الطبيعية مع جميع الدول وفي جميع المجالات، ولكن ليس مقابل مصالحنا وقيمنا الوطنية".
وأشار إلى أن العالم يمر بتحول سياسي واجتماعي واقتصادي وانتقال إلى نظام عالمي متعدد الأقطاب، وقال إنه "من أجل الحفاظ على نظام عالمي أحادي القطب يتم استخدام ترسانة الأدوات السياسية والاقتصادية وفرض العقوبات والتحريض على الكراهية السياسية والاجتماعية والعرقية والدينية واللغوية والثقافية وزعزعة متعمدة للوضع الأمني في مناطق بأكملها".
وأكد المبعوث البيلاروسي أن الإجراءات القسرية الانفرادية ضد أكثر من ثلاثين دولة ذات سيادة تؤثر سلبا على نوعية حياة أكثر من ثلث البشرية، وقال "إن العقوبات شكل حديث من أشكال الاستعمار، وأصبحت العقوبات في الواقع أداة لواشنطن وحلفائها للضغط على الدول غير المرغوبة التي لديها آرائها الخاصة".