قال السفير المتجول بوزارة الخارجية الروسية جريجوري مشكوف، إن انتهاء صلاحية معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الجديدة (نيو ستارت)، قد يخلق فراغا من حيث الأدوات الدولية للحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي.
موضوعات مقترحة
وأضاف مشكوف، حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية، "من المحتمل تماما أنه بعد انتهاء صلاحية ستارت الجديدة في فبراير 2026، سيكون هناك فراغ في مجال الأدوات القانونية الدولية للحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي على المدى الطويل".
وتابع "إن الصيغة السابقة للاستقرار الإستراتيجي، التي كانت قائمة على التكافؤ بين الصواريخ النووية ثنائية القطب، قد استنفدت بل فقدت مصداقيتها لأنها سمحت للدول الغربية بتعزيز مواقفها على مسارات أخرى وتوسيع مناطق نفوذها دون مواجهة أي عواقب وخيمة لفترة طويلة".
وأوضح "أن تقليص الأسلحة الهجومية الإستراتيجية دون الأخذ بعين الاعتبار القدرات الصاروخية المشتركة للتحالف الأوروبي - الأطلسي وبعض الدول الآسيوية يأتي بنتائج عكسية".
وسلط مشكوف الضوء على الحاجة إلى مراعاة الجوانب الأخرى للاستقرار الإستراتيجي، مضيفا "بما في ذلك الأسلحة الجديدة والاختلالات فيما يتعلق بالأسلحة التقليدية وصناعة الفضاء العسكرية، فضلا عن الالتزامات القانونية بالاعتراف بمساحة أمنية مشتركة وغير قابلة للتجزئة والحاجة إلى منع المحاولات لتعزيز أمن جهة على حساب الآخرين".
وأشار الدبلوماسي إلى أن فرص المحادثات والحلول المقبولة للطرفين تتقلص وسط الاضطرابات والمواجهة العنيفة على الساحة الدولية وانعدام الثقة.