أكد اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر ، أن العلاقات "المصرية - السودانية" إستراتيجية وممتدة عبر التاريخ منذ آلاف السنين، حيث تؤكد مصر دائمًا علاقات الأخوة والتضامن مع السودان الشقيق وأن مصر والسودان وطن وشعب واحد والبلدان مرتبطان ببعضهما بشكل جذري على مدى العصور المختلفة، مشيرًا إلى أن مصر دشنت مرحلة جديدة من علاقتها مع الخرطوم وترجم ذلك في حجم الزيارات المتبادلة بين الجانبين على المستوي الرسمي والسياسي والشعبي، والتنسيق في كافة المجالات والدفع نحو سرعة تنفيذ المشروعات التنموية المشتركة.
موضوعات مقترحة
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن العلاقات بين مصر والسودان علاقات ود ومصاهرة ومحبة يقوي أواصرها نيل واحد وأرض واحدة ومصير مشترك إذا تألمت فيه الخرطوم يمتد الوجع إلى جسد القاهرة والعكس، وهناك توافق سياسي بين مصر والسودان حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية ومصر حريصة علي تعزيز ودعم هذه العلاقة والحفاظ علي استقرار الداخل السوداني وتعزيز أواصر التعاون المشترك والتقارب الأزلي مما يجعل من الدولتين نموذجًا يحتذى به في العلاقات الدولية ذات المصير الواحد المشترك منذ أقدم الأزمنة وحتى العصر الحالي الحديث.
وشدد فرحات علي موقف مصر الثابت من الحفاظ على أمن واستقرار السودان والحرص الدائم على دعمه إقليميًا ودوليًا وذلك فى إطار العلاقات الأخوية المتينة والأزلية بين البلدين، مشيرًا إلى أنه منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في مصر عام ٢٠١٤، تم إعادة صياغة العلاقات المشتركة بين البلدين في جميع المجالات وهو ما يعكس رغبة القيادة السياسية فى البلدين للمضي قدما بكل قوة لمزيد من توطيد العلاقات بين البلدين، التي لا تنحصر في الإطار الثنائي فقط، بل لها أبعاد إقليمية ودولية بالنظر إلى الجغرافيا السياسية التي ينتمي إليها البلدان.