قال المُتحدث باسم مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة "فتح"، عبد الفتاح دولة، فجر اليوم الأربعاء، إن ما يُمارس بحق المعتكفين في المسجد الأقصى المبارك، اعتداء بربري بشع يتطلب تدخلا عربيا ودوليا فوريا لحماية المصلين المهددة حياتهم بالخطر.
موضوعات مقترحة
وأضاف دولة، في تصريح صحفي، أن الاعتكاف في المسجد الأقصى حق طبيعي للمصلين المسلمين، وما يحدث من عدوان هو مس بحرمة الشهر الفضيل والمسجد الأقصى، ومحاولة أخرى لتثبيت مخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المخالف للوضع القائم (الستاتيكو) وقرارات اليونسكو التي تمنع الاحتلال من تغيير الواقع في المسجد الأقصى الذي هو حق خالص للمسلمين.
وتابع أن ممارسات واعتداءات "شرطة" الاحتلال على المصلين، بمثابة إشعال فتيل مواجهة وتفجير شامل لأوضاع تتحمل نتائجها حكومة اليمين الفاشي وعصابات المستعمرين التي تسعى لتديين الصراع.
وأشار إلى أن حركة "فتح" دعت وتدعو إلى النفير العام والاعتكاف في المسجد الأقصى والتواجد الدائم فيه من أجل التصدي لاقتحامات المستعمرين ونواياهم بما يسمى ذبح القرابين وإحباط كل المساعي لتغيير الواقع في المسجد الأقصى.
وأضاف أن حركة "فتح" تؤكد على أن القدس هي مفتاح الحرب والسلام، وعلى حكومة الاحتلال أن تدرك أنها تلعب بالنار، وعلى العالم أن يتنبه ويتحرك قبل حدوث انفجار سيطال كامل المنطقة.