اتهمت وكالة مكافحة الإرهاب الروسية، اليوم الإثنين، الاستخبارات الأوكرانية في تخطيط وتنفيذ "الهجوم الإرهابي" لاغتيال مراسل الحرب الروسي فلادلين تاتارسكي مساء أمس الأحد في سان بطرسبرج بالتعاون مع مؤسسة المدون الروسي المُعارض للحكومة أليكسي نافالني.
موضوعات مقترحة
وأوضحت وكالة مكافحة الإرهاب - في تصريح خاص لوكالة أنباء "تاس" الروسية - أن "التحقيقات المبدئية أثبتت أن الهجوم الإرهابي الذي وقع في 2 أبريل ضد الصحفي البارز فلادلين تاتارسكي في سان بطرسبرج تم التخطيط له من قبل الاستخبارات الأوكرانية وشمل عددًا من الأشخاص الذين يتعاونون مع ما تسمى بمؤسسة مكافحة الفساد التابعة لأليكسي نافالني، والذي تدعمه المشتبه بها في ارتكاب الهجوم داريا تريبوفا".
وخلال مؤتمر صحفي عقدته وكالة مكافحة الإرهاب الروسية، قالت المتحدثة باسم لجنة التحقيق في الهجوم سفيتلانا بيترينكو، إن التحقيق مازال جاريا، حيث يتم حاليا تحديد دوافع تريبوفا، والتي تم اعتقالها عقب الانفجار أمس الأحد، ويجري الآن تحديد التدابير التقييدية المناسبة لها.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن الحادث الذي أودى بحياة فلادلين تاتارسكي تم اعتباره "هجوما إرهابيا"، وتم إبلاغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين به على الفور.
وشهدت منطقة وسط مدينة سان بطرسبرج الروسية، مساء أمس الأحد، انفجارا كبيرا في أحد المقاهي أسفر عن مقتل شخص واحد، هو المدون العسكري فلادلين تاتارسكي، وإصابة 30 آخرين.
ووفقًا للبيانات الأولية، انفجرت عبوة ناسفة تحتوي على أكثر من 200 جرام من مادة "تي إن تي" شديدة الانفجار، وكانت تريبوفا هي التي سلمت تاتارسكي تمثالًا صغيرًا يبدو أنه محشو بالمتفجرات، ومازال المحققون ووحدات مسرح الجريمة الجنائية يعملون في مسرح الجريمة.