تحوم الشكوك حول مستقبل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع باريس سان جيرمان مع تراكم نتائج سلبية قد تعرض صدارة فريق العاصمة للدوري الفرنسي لخطر محدق.
موضوعات مقترحة
مرة جديدة، واجه أفضل لاعب في العالم 7 مرات صافرات الاستهجان من جماهير الفريق الباريسي على ملعب "بارك دي برانس"، قبل الخسارة أمام ليون (0-1) الأحد.
مشهد متكرر على غرار ما حصل بعد الاقصاء ضد ريال مدريد في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي، عندما واجه مع زميله البرازيلي نيمار غضب الجماهير، لكن الرسائل وصلت بصوت مرتفع ضد ليون.
ولا شك بأن ضم أحد أفضل اللاعبين في تاريخ اللعبة، يعزز صورة النادي الباريسي في العالم أجمع، لكن ما قدمه مع باريس بعيد جدا عن ملاحمه في برشلونة؛ حيث حقق تقريبا كل الألقاب.
وبعد إحرازه لقب كأس العالم الذي عانده طويلا، وفي محاولة خامسة ستكون الأخيرة على الأرجح، يبدو ميسي عاديا مع الفريق الأزرق والأحمر، التواق للقبه الأول في دوري الأبطال، مقارنة مع وصيفه في نهائي مونديال قطر، الهداف القاتل كيليان مبابي.
هل يستمر ميسي الذي سيصبح بعمر ال36 عندما ينتهي عقده الصيف المقبل؟ علما أن راتبه السنوي البالغ 40 مليون يورو، يرهق حسابات سان جيرمان المراقب جيدا من القيمين على قواعد اللعب المالي النظيف.
تخفيض راتب
من مصادر داخل النادي، قد تلجأ الإدارة لتخفيض قليل لراتب اللاعب الرقم 30، ما قد يحثه على الرحيل.
بمقدوره الاختيار بين وجهات عدة، العودة إلى برشلونة المأزوم ماليا، أو الانضمام مجددا إلى غريمه البرتغالي كريسيتانو رونالدو براتب مغر في الدوري السعودي، أو قطع المحيط الأطلسي نحو الدوري الأمريكي الشمالي "أم أل أس" الراغب بتعزيز اسمه أوروبي.