دعت الأمم المتحدة إلى ضخ استثمارات جديدة لتحسين فرص النساء المجندات في قوات حفظ السلام.
موضوعات مقترحة
وأطلق صندوق مبادرة "إلسي" التابع للأمم المتحدة، دعوة جديدة لمقترحات تمويل، بهدف تحسين الفرص للنساء اللاتي يرتدين الزي العسكري في عمليات حفظ السلام وتقديم خدمة أفضل للمجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء العالم.
وقالت سيما باهوس، المديرة التنفيذية لشؤون المرأة بالأمم المتحدة - وفق بيان صحفي نشر على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني، اليوم الجمعة، إن :"المهمة الأكثر استجابة للنوع الاجتماعي تبني الثقة مع المجتمعات التي تخدمها وتحسن فعاليتها".
وسلطت الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في بعثات حفظ السلام متعددة الأوجه اليوم وشددت على الحاجة إلى ضمان المشاركة المتساوية للمرأة.
وتم إنشاء الصندوق من قبل الأمم المتحدة وكندا ودول أعضاء أخرى في عام 2019 وهو صندوق مُبتكر متعدد الأطراف يهدف إلى تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة المتعلقة بالنوع الاجتماعي بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن واستراتيجية الأمم المتحدة الموحدة للمساواة بين الجنسين 2018- 2028.
ودعا رئيس عمليات السلام في الأمم المتحدة، جان بيير لاكروا، الدول الأعضاء إلى مواصلة توسيع الفرص للنساء للعمل كـ "خوذات زرقاء" وغيرها من الأفراد النظاميين.
وقال: "اسمحوا لي أن أكون واضحًا جهودنا المتعلقة بالمساواة بين الجنسين هي أيضًا مسألة عدالة لا ينبغي أن تكون هناك قيود على أساس الجنس لما يمكن أن تحققه المرأة، في جميع الأدوار وعلى جميع المستويات".
ومنذ إطلاق المبادرة في عام 2019 ، منحت الأمم المتحدة أكثر من 17 مليون دولار في شكل منح إلى 20 مشروعًا.
وكانت القوات المسلحة الغانية والشرطة والدرك السنغالية من بين المستفيدين، الذين نشروا أربع وحدات قوية تتألف من 1277 فرداً، 18 في المئة منهم من النساء في جميع الرتب.