سيطرت روح النجمين الراحلين سمير غانم ودلال عبد العزيز على أحداث الحلقة السادسة من مسلسل الهرشة السابعة حيث قام صناع العمل بإهداء الحلقة إليهم، وتصدرت صورهما ومشاهد من أعمالهما ولقاءاتهما السابقة أحداث الحلقة كدلالة على استمرارية الحب بينهما.
موضوعات مقترحة
ويحدث حوار عنهما بين بطلي العمل أمينة خليل «نادين» ومحمد شاهين «آدم»، حيث يتفق الاثنان أنه لا يمكن أن يأتي نجمان مثلهما على الإطلاق.
خلال الحلقة، تتغير حياة نادين بعد حصولها على فرصة للعمل، فويس اوفر لعدد من الإعلانات، ويظهر الفنان محمد كيلاني كضيف شرف بالخلقة حيث يظهر في دور مهندس صوت الاستديو «شادي» الذي تسجل به نادين إعلاناتها ويقوم بتشجيعها ودعمها طوال الوقت.
ورغم فرحة نادين بعملها الجديد، لكونها وجدت نفسها متحققة في ذاتها أخيرا لكن مع هذا التحقق يشعر زوجها آدم بالضيق من عملها الجديد نظرا لأنها أصبحت غير مهتمة به ويظهر ذلك في مشهد يأخذه فيه لمشاهدة مشروعه الخاص "فندق صغير" حيث يذهبان معا للأرض الصحراوية ويبدأ يحدثها عن المشروع لكنها لا تعيره اهتماما.
تستمر حدة الضيق لدى آدم وينشب خلاف كبير بينه وبين نادين بعد تأخرها خارج المنزل لساعة متأخرة حيث قيامها بتسجيل إعلان، ويطلب منها ترك العمل.
وبعد خناقة كبيرة، تستجيب نادين وتقوم بإبلاغ شادي مهندس الصوت أنها لن تعمل ثانية بسبب ظروفها كأم لديها أطفال لكن الأخير يحل لها المشكلة ويطرح عليها إقامة استديو عزل بالمنزل، وبالفعل تقوم نادين بعزلة غرقة عمل آدم بالمنزل بكراتين البيض حتى تعمل فيها من المنزل لكن زوجها يعترض أيضا بسبب ممارسته عمله واجتماعاته في تلك الغرفة.
على الجانب الآخر تبدأ فيفي والدة آدم التي تلعب دورها الفنانة حنان سليمان الشور بتقدم العمر بعد أن تنظر لوجهها بالمرأة وتذهب لطبيب تجميل يلعب دوره الفنان عماد رشاد وتنشأ بينهما قضة حب تنتهي بطلبه الزواج منها.
في الوقت ذاته يستمر اضطراب العلاقة بين أسماء جلال «سلمى» وعلي قاسم «شريف» بسبب تحفظ الأخير على فكرة الإنجاب، كما تستمر سلمى فالذهاب للمعالجة النفسية لتواصل علاجها نفسيا من أزمتها مع والديها اللذين تركاها في الصغر بعد انفصالهما وتزوج كل منهما بآخر.