Close ad

ذكرى تأسيس جهاز المخابرات العامة المصرية

26-3-2023 | 14:54
الأهرام المسائي نقلاً عن

منذ أن نهضت مصر نهضتها الكبرى وقامت ثورتها الخالدة 30 يونيو، وقاد سفينتها ملاح ماهر وهب نفسه لخدمة شعبه ووطنه، وخَلّصَ مصر من الفساد والإرهاب ألا وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي الوطني المحب والمخلص لوطنه الذي رفع شأن مصر في الداخل والخارج، وأرْجَعَ لمصر مكانتها الدولية، نعيش إنجازات متنوعة يومًا بعد آخر.


 


ومن يتذكر خطاب الرئيس أثناء انعقاد الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، فقد تطرق سيادته لعدة ملفات أهمها: مواجهة الإرهاب، كما تطرق سيادته لدور مصر في مكافحة الإرهاب وتصويب الخطاب الديني للرجوع للقيم الإسلامية السمحة للإسلام وكان الخطاب السابق من نوعه الذي ينُاقش جميع المسائل المهمة والتي نقلها بصورة واضحة وجريئة، وأعلن عن رغبة مصر في نشر السلام ليس فقط في الدول العربية بل في كل دول العالم، أحببت أن أُذكر الجميع بذلك الخطاب لسبب واحد وهو أن هذا الخطاب ليس كلامًا بل أفعال كما عودنا سيادة الرئيس، وتطرق أيضًا في كل خطاب لدعمه القضية الفلسطينية وأفعاله سبقت أقواله.


 


فيوافق يوم ٢٢ مارس ذكرى تأسيس جهاز المخابرات العامة عام ١٩٥٤؛ أُنشئ الجهاز بعد ثورة يوليو 1952 لكي ينهض بحال الاستخبارات المصرية، حيث أصدر الرئيس جمال عبدالناصر قراراً رسمياً بإنشاء جهاز استخباري حمل اسم «المخابرات العامة» في عام 1954 ليصبح أقوى جهاز مخابرات لديه القدرة على حماية الأمن القومي المصري وبمثابة الدرع الحامي للوطن في الداخل والخارج؛ وتتركز مهام الجهاز خارج حدود الدولة المصرية بشكل أساسي ويعمل على جمع العديد من المعلومات بمختلف أنواعها وأشكالها والتي من الممكن أن تؤثر على أمن الدولة القومي؛ بخلاف مهمة الجهاز وهو التصدي لعمليات التجسس وإفشال محاولة أي دولة محاولة جمع معلومات عن الدولة ومؤسساتها سواء من خلال زرع أفراد أو محاولة بناء تنظيم يستهدف زرع أفراد لصالح أجهزة مخابرات أجنبية؛ ولا يكتفي رجال المخابرات العامة بجمع المعلومات بل وتحليلها ووضع الاحتمالات والتصورات وتقديم الحلول لتقدير المواقف والاستعداد لها؛ وهناك أيضا دور إنساني يقوم به الجهاز وهو تقديم خدمات وطنية في الداخل لصالح المواطن مباشرة (حملات غذاء وكساء في المناطق الفقيرة.. حملات طبية وتقديم الدواء بالمجان تقدم خدمات طبية أيضا).


 


فشكر خاص لقواتنا المصرية رجال المخابرات العامة المصرية، رجال الظل الذين يعملون في صمت ولا نرى إلا أفعالهم على أرض الواقع، تحيا مصر دائمًا وأبدًا، وتحية لرجال قواتنا المصرية الذين ضحوا منهم بأرواحهم من أجل أن نعيش بأمان ومن أجل أن تحيا مصر ومن أجل الثأر ممن استشهدوا على يد الخونة الإرهابيين من الداخل والخارج، وتحيا مصر بفضل القيادة السياسية المتمثلة في شخص الرئيس السيسي الذي عاد لمصر هيبتها والنجاح الساحق الذي حققه على المستوى الخارجي أي سياسة مصر الخارجية وتوطيد العلاقات مع الدول العربية والأجنبية، الذي حققه على المستوى الداخلي وما شهدته مصر من مشروعات من قبلي لبحري، حفظ الله وطني الغالي مصر.




 


كلمات البحث
اقرأ أيضًا: