تعد فوازير «الخاطبة» للنجمة الكبيرة نيللي أحد أهم الأعمال التي أرتبط بها الجمهور المصري والعربي خلال الموسم الرمضاني بل أنها كانت حدثًا منتظرًا تتفرغ له العائلة وتلتفت لمشاهدته.
موضوعات مقترحة
وخلال تصوير تتر الفوازير، وضعت بطلته نيللي ومخرجها فهمي عبد الحميد في مأزق كبير، حيث كان لابد من تصوير أحد لقطات البرومو خلال ارتداء نيللي لفستان «منفوش»، كانت حينها الساعة الثانية صباحًا وهو التوقيت الذي كانت فيه أيضًا جميع ورش الخياطة الموجودة بالتليفزيون المصري مغلقة.
ونظرًا لأن الفوازير كانت مثل الأعمال الدرامية تعرض خارج البلاد، فكان لابد من التصوير السريع والذهاب بها إلى المطار في شرائط فيديو لتسليمها هناك لعدم وجود تقنيات البث الحديثة الموجودة حاليًا.
هنا وضعت نيللي والمخرج فهمي عبد الحميد في مأزق، ولم يقم بإنقاذهما سوى «الست علية أحمد» أقدم العاملين في مجال الأزياء، حيث أحضرت «جوبونة فستان عرائس» ثم ذهبت لورشة الديكور وبحثت عن ورق كورشيه باللون «الموف» وقامت بتدبيسه ليكون الجزء السفلي من شكل الفستان ثم أحضرت ثلاثة أمتار شفون وقامت بربطهم باليد دون ماكينة لتستكمل به شكل الفستان العلوي.
وبالفعل تم تصوير المشهد وسط اندهاش من مخرجه الذي سأل عن الفستان وكيف تم إحضاره برغم إغلاق ورش الأزياء لتفصح له نيللي عن كلمة السر وهي «الست علية أحمد».
في حوار لاحق مع «بوابة الأهرام» تحكي « الست علية أحمد»، عن رحلتها في كواليس الأزياء منذ طفولتها التي تعلمت فيها هذا الفن مرورًا بسفرها للخارج وتعلمها كثير من التقنيات الخاصة بهذا الأمر، تحكي قصة كفاحها وكيف عملت مع كبار النجوم مثل عادل إمام وسعاد حسني وشادية ويسرا التي أصبحت ملازمة لها على مدار أكثر من ثلاثين عامًا وحتى هذه اللحظة.
نيللي
نيللي
علية أحمد