جاء التعادل مع إيفرتون واهتزاز شباك الفريق قبل نهاية المباراة مباشرة ليضع المدير الفني لتشيلسي جراهام بوتر، في مرمى الانتقادات مجدداً رغم حفاظ الفريق على سجله خالياً من الهزائم للمباراة الثالثة على التوالي في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
موضوعات مقترحة
وتعادل تشيلسي مع إيفرتون 2-2 في الجولة 28 من الدوري الإنجليزي ليظل الفريق في المركز العاشر بفارق نقطة خلف فولهام، ويهدر فرصة لانتزاع المركز التاسع من فولهام، الذي خسر أمام آرسنال في الجولة نفسها.
وأعاد هذا التعادل بوتر مجدداً إلى دائرة الشك حول مدى ملاءمته لفريق تشيلسي، الذي كان أكثر الأندية إنفاقا على تدعيم صفوفه باللاعبين في فترتي الانتقالات الماضيتين؛ خاصة وأن الفريق فشل منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في تحقيق 3 انتصارات متتالية في مسيرته بالمسابقة.
ومن خلال التعادل أمام إيفرتون، ظل الفارق كبيراً بين تشيلسي والمراكز المؤهلة لدوري الأبطال الأوروبي في الموسم المقبل؛ حيث يبلغ الفارق بين تشيلسي وتوتنهام صاحب المركز الرابع 11 نقطة قبل آخر 10 جولات من المسابقة كما يبلغ الفارق بين "البلوز"ونيوكاسل صاحب المركز الخامس، المؤهل لمسابقة الدوري الأوروبي 9 نقاط.
وفي ظل النتائج التي حققها تشيلسي في الفترة الماضية، أهدر الفريق الفرصة لتعديل ترتيبه في جدول المسابقة؛ حيث تعادل في 4 مباريات وخسر مباراتين وفاز في مثلهما بآخر 8 مباريات خاضها في الدوري الإنجليزي ليفقد 14 من 24 نقطة متاحة في هذه المباريات.
ويبدو من الصعب على تشيلسي تحسين ترتيبه بشكل كبير في المباريات الباقية؛ حيث تتضمن مبارياته الـ11 المتبقية في المسابقة هذا الموسم مواجهات صعبة للغاية مع ليفربول ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وآرسنال ونيوكاسل.
ومثلما حدث في يناير وفبراير الماضيين، أثارت النتائج السلبية الشكوك حول مستقبل بوتر مع الفريق؛ خاصة وأن المدرب لم يستطع استغلال العناصر المميزة، والصفقات العديدة التي أبرمها تشيلسي في سوق الانتقالات خاصة في الميركاتو الشتوي الذي اختتمه النادي بضم الأرجنتيني إنزو فيرنانديز في صفقة جعلته اللاعب الأغلى في تاريخ الدوري الإنجليزي.