Close ad

وزيرة التخطيط: «حياة كريمة» أسهمت في تحسين جودة الحياة لـ8 ملايين سيدة ونستهدف 26 مليونًا

20-3-2023 | 17:37
وزيرة التخطيط ;حياة كريمة; أسهمت في تحسين جودة الحياة لـ ملايين سيدة ونستهدف  مليونًاهالة السعيد خلال إلقاء كلمتها
محمود عبد الله

شاركت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، في احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية 2023، وذلك بحضور عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والسيدة حرمه، ورئيس مجلس الوزراء وعدد من السادة الوزراء والمحافظين.

موضوعات مقترحة

وخلال كلمتها، قالت السعيد إن المرأة حاليًا تحظى بدعم واهتمام غير مسبوقين، فقد أصبحت قضايا المرأة وجهود تمكيِنها اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا نقطة التقاء مضيئة في جميع محاور رؤية الدولة المصرية وبرامجها التنموية، حيث إن الاهتمام بدعم المرأة وتمكينها أصبح متأصلاً في التوجّه التنموي للدولة.

وأشارت السعيد إلى أنه خلال ثماني سنوات زادت قيمة التمويل الموجه للمرأة في المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بنحو 217%، تم توجيه نصف هذا المبلغ إلى السيدات في محافظات الوجه القبلي، كما ارتفعت نسبة الشمول المالي للمرأة من 19% إلى 58% في ديسمبر 2022، وازداد عدد السيدات المتمتعات بالخدمات المالية خلال هذه الفترة بما يتجاوز الضعفين (بنسبة 210%) من 6 ملايين إلى 18 مليون سيدة.

أكدت أن المرأة تأتي في قلب المبادرات الرئاسية المختلفة الموجهة لتحسين الخدمات الصحية مثل المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، ومبادرة دعم صحة الأم والجنين، بالإضافة إلى المبادرات الصحية الموجهة لعموم المصريين والتي تستفيد منها المرأة أسوة بالرجل.

ولفتت إلى أن المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري «حياة كريمة» ودورها في تحسين الأحوال المعيشية للمرأة المصرية، بما توفّره من خدمات الصحة الجيدة، والسكن اللائق، وفرص العمل المُنتجة، حيث ساهم المشروع في تحسين جودة الحياة لنحو 8 ملايين سيدة في المرحلة الأولى، ومن المستهدف الوصول إلى 26 مليون سيدة في جميع قرى مصر في المراحل الثلاث للمشروع.

كما أكدت الدكتورة هالة السعيد أن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، جاء ليعزز جهود تحسين وضع المرأة، والارتقاء بجودة الحياة للأسرة المصرية، من خلال المحاور الشاملة لهذا المشروع التنموي، لتحقق التمكين الاقتصادي للسيدات بتوفير الخدمات المالية وغير المالية لمشروعات المرأة، وبرامج التدريب من أجل التشغيل بتعاون وثيق بين كافة شركاء التنمية من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، علاوة على تقديم حوافز إيجابية من خلال وثيقة ادخارية مؤجلة للمرأة مشروطة بالالتزام بالضوابط التي تضمن الحفاظ على صِحتها وصحة أسرتها. 

وحول بناء قدرات المرأة المصرية، وتأهيلها لمزيدٍ من المشاركة الفاعلة في جهود التنمية وتولي المناصب القيادية، أشارت السعيد إلى تدريب نحو 14 ألف سيدة من جميع المحافظات خلال العام الماضي على العديد من البرامج التدريبية منها برنامج القيادات النسائية التنفيذية، بالإضافة إلى برنامج القيادات المصرية بالخارج، ومبادرة "هي لمستقبل رقمي" التي تستهدف تقليص الفجوة الرقمية بين الجنسين لزيادة فرص تمكين المرأة ومشاركتها في فرص العمل ووظائف المستقبل.

إلى جانب مبادرة "كُن سفيرًا" للتنمية المستدامة لنشر ثقافة التنمية المستدامة بين الشباب المصري، وقد بلغت نسبة الفتيات اللاتي تخرّجن من المبادرة نحو 60% من إجمالي المتدربين من جميع المحافظات المصرية لتوطين أهداف التنمية المستدامة.

كلمات البحث
اقرأ ايضا:
الأكثر قراءة