شدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، على أن الإسلام لم يفرض على أحد اعتناقه أو الدخول فيه بالقوة، وإنما حث المسلمين على التعايش الإيجابي والتعارف، والتعامل بالحكمة والموعظة الحسنة، والتعاون للنهوض بالمجتمعات، مشددًا على أن الجماعات المتطرفة التي يحاول البعض نسبها زورا للإسلام هي صنيعة سياسية تُستخدم لتشويه الدين بشكل متعمد، من خلال استباحتها القتال والسعي في الأرض إفسادا وفسادا، ويوفرون لهم الدعم لتلقي التدريبات والتمويل وتوفير الأسلحة والتنقل من مكان لآخر في سهولة، رغم تلك الحواجز الأمنية العتيدة التي تحفظ حدود الدول وتستخدم فيها أحدث الوسائل والتكنولوجيا.
موضوعات مقترحة
واستعجب فضيلة الإمام الأكبر من أن المسلمين هم الأكثر استهدافًا من قبل هذه الجماعات الإرهابية المتطرفة التي تمارس معظم جرائمها في محيط بلادنا الإسلامية، مؤكدا أن المشكلة الرئيسة هي الفوضى التي يعيشها العالم اليوم، وأن من يقودون العالم اليوم شرقا وغربا يحتاجون إلى عقول جديدة وقلوب أخرى.
والتقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم السبت بمشيخة الأزهر الشريف، عددًا من الإعلاميين والمفكرين الفرنسيين، للإجابة على تساؤلاتهم حول إستراتيجية الأزهر لمواجهة التطرف الفكري.
لقاء شيخ الأزهر مع وفد من الإعلاميين الفرنسيين لقاء شيخ الأزهر مع وفد من الإعلاميين الفرنسيين لقاء شيخ الأزهر مع وفد من الإعلاميين الفرنسيين لقاء شيخ الأزهر مع وفد من الإعلاميين الفرنسيين لقاء شيخ الأزهر مع وفد من الإعلاميين الفرنسيين لقاء شيخ الأزهر مع وفد من الإعلاميين الفرنسيين