عميد «زراعة القاهرة»: ننفرد ببرامج الحجر الزراعي والسلامة المحصولية والصحة الغذائية

14-3-2023 | 16:58
عميد ;زراعة القاهرة; ننفرد ببرامج الحجر الزراعي والسلامة المحصولية والصحة الغذائيةكلية الزراعة جامعة القاهرة
حوار: شعبان نصار
الأهرام التعاوني نقلاً عن

يعتبرها جامعة بعينها لعراقتها وماضيها المشرف، وليست كلية علمية متخصصة.. هذا ما بدأ به حواره معنا الدكتور سامح عبدالفتاح عميد كلية الزراعة جامعة القاهرة، والذى فتح لنا صندوق الكلية الزاخر بالكنوز العلمية على مد الأجيال.

موضوعات مقترحة

العميد أكد أن الكلية ضمن أفضل 150 مؤسسة علمية وفقا للتصنيف الإنجليزى الذى يضم  24 ألف من كليات الزراعة حول العالم وهو ما ظهر من خلال فوز زراعة القاهرة بالجائزة العلمية الأولى فى المؤتمر الدولى السابع للابتكار الذى أقيم منذ أيام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى.

العديد من الملفات والحلول العلمية لمشاكل الغذاء المستقبلية ناقشتها «الأهرام التعاوني» مع العميد..


>> ماذا عن أهم البرامج التعليمية المتطورة داخل الكلية وأقسامها العلمية المختلفة؟ 

> لدينا فى كلية الزراعة بجامعة القاهرة 8 برامج دراسية تخدم على الأقسام داخل الكلية والبرامج هى برامج الانتاج الحيوانى وبرامج الانتاج النباتى وبرنامج وقاية النبات وبرنامج الصناعات الغذائية وبرنامج البايوتكنولوجى وبرنامج الدراسات الاقتصادية والاجتماعى واخيرا برنامج الهندسة الزراعية وهناك ثلاث برامج باللغة الانجليزية وهى برامج البايوتكنولوجى وبرنامج الصناعات الغذائية وبرنامج الغابات ولم يفعل فى الوقت الحالى وهذا هو نظام الدراسة داخل الكلية وهى من المعروف انها من الكليات العملية تعتمد على محاضرات نظرية وتطبيقات عملية بمعدل 60% للنظرى و40% للعملى وما يميز كلية الزراعة بجامعة القاهرة هى الفصل التدريبى وهى ان الطالب يقوم بالتدريب فى شركة بمعنى يستطيع ان يقسم وقته داخل وخارج الكلية وبالتالى يحصل على خبرة بالاحتكاك بسوق العمل والممارسات المهنية وخلق فرص عمل امامه بعد الانتهاء من الدراسة بالكلية.

>> ..وبرامج الماجستير المهنى المتاحة داخل الكلية لغير خريجى كليات الزراعة؟ 

> بالفعل لدينا برامج ما يسمى بالماجستير المهنى وتم انشاؤها ولها مسميات كثيرة ومن اهم البرامج التى تحظى بالاقبال هى برامج التغذية العلاجية والتغذية الصحية وبرامج سلامة الفذاء وبرامج الحجر الزراعى ويتم الدراسة بها لمدة عام وتعتمد على تطبيقات عملية من خلال رفع مهارة خريج هذه البرامج المتخصصة ونحن بصدد التفكير فى تأسيس دكتوراه مهنية وطبعا طبقا للمجلس الأعلى للجامعات مدتها ثلاث سنوات ومصروفات الماجستير المهنى 12000 جنيه فى السنة.

>> لم تعد كلية الزراعة فى الآونة الأخيرة مؤسسة تعليمية فقط بل أصبح لها دور إقتصادى خدمى إجتماعى ربحى كيف حدث ذلك؟

> طبعا أى مؤسسة تعليمية فى الوقت الحالى لها ثلاثة ادوار وهى عملية تعليمية تهدف إلى خريج مؤهل لسوق العمل والدور الثانى هو الغملية البحثية بما يخدم العملية الزراعية فى جميع مجالاتها من خلال جهود البحث العلمى التطبيقى واخيرا الدور الثالث وهو المشاركة المجتمعية من خلال تقديم خدمات للمجتمع سواء بالتدريب او عمل منتجات تخدم الكلية مثل وحدات منتجات الألبان والمخبوزات واللحوم والبيض والعسل وغيرها وهناك حوالى 200 فدان فى منطقة صفط اللبن تابعة للكلية نقوم بزراعة 60 فدانا منها بالقمح وهناك مزرعة حيوانية تضم 200 رأس من أمهات الجاموس وحوالى 25 رأسا من الأبقار ننتج منها ألبان بقرى وجاموسى ويتم أخذهم فى التصنيع المتعلق بالجبن والسمن البلدى سواء البقرى او الجاموسى بالاضافة إلى اللحوم وتنتج الكلية بيض المائدة وننتج 30000 ألف فرخة فى الدورة ولدينا شراكة مع شركات كبرى تأخذ هذه المنتجات لأن هذا الرقم من الفراخ يتم فى يوميا وبالتالى يصعب عرضها من خلال منافذ امام الجمهور ويتاح بعض منها امام مجتمع الكلية ما يكفى حاجتهم فقط إلى جانب الوحدات البحثية فهناك نواتج بحثية كل فترة.

>> ماذا عن الصوب الزراعية داخل الكلية ودورها فى توفير منتجات بأسعار رمزية للجمهور؟ 

> لدينا 20 صوبة زراعية نقوم بزراعتهم بالخضروات ومتوفر فى منافذ وهناك مشاتل سواء فاكهة او زينة وفى داخل الكلية ملاعب رياضية ومدارس رياضية إلى جانب اننا بنشارك فى خدمة مجتمع الجامعة من خلال اتاحة ثلاث منافذ داخل حرم الجامعة وهناك منذ داخل كلية الطب وطب الاسنان والصيدلة وغيرها من كليات جامعة القاهرة. 

>> وإلى أى مدى يتوافر فى منتجات تلك المنافذ الخاصة بكلية الزراعة جامعة القاهرة عوامل الأمان الغذائى والسلامة والجودة؟ 

> لك أن تتخيل ان منتجاتنا تتعامل على انتاج منتج نظيف بنسبة مئة فى المئة من خلال ممارسة زراعة نظيفة وبالتالى مضمون من حيث الجودة والسلامة والأمان الغذائى سواء كانت لحوما او خضروات او ألبانا او بيض مائدة او عسل نحل او فاكهة وكل هذا يتم من خلال الممارسات الزراعية التى يراعى فيها التسميد على قدر الاحتياجات بحيث تكون آمنة على صحة المواطن.

>> ما دور الكلية فى مواكبة مايسمى فى الفترة الأخيرة بالتغيرات المناخية؟ 

> بالفعل أخذت زراعة القاهرة خطوات متقدمة وايجابية فى هذا الأمر من خلال إنتاج نباتات مقاومة للحفاف واحتياجاتها للمياه أقل وذلك لمواكبة التغيرات المناخية التى يمر بها العالم وليس فى مصر وحدها.

>> أين دور الكلية من مجال الهندسة الوراثية؟ 

> اولا لابد ان نشير إلى ان الدولة تمنع استيراد اى منتجات معدلة وراثيا وكان هناك بعض الدراسات التى كانت تعمل على زراعة نباتات على مياه مالحة مثل نقل جينات كانت قد تمت من فترة طويلة فى عهد الدكتور أحمد مستجير عليه رحمة الله وقام بنقل جين من نبات الغاب والذى كان ينمو على الملاحات فى محافظة الاسكندرية إلى نبات الذرة والقمح ودى كانت مشاركة الكلية فى هذا المجال.

>> وماذا عن أوجه التعاون مع المراكز البحثية مثل مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء وغيرها من المراكز البحثية العلمية الأخرى؟ 

> بالطبع فيه تعاون على مستوى الباحثين وهناك مشروعات بحثية مشتركة مع الكلية والمراكز البحثية مثل مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء والمركز القومى للبحوث ونحن نشارك مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى فى مشروع حصر وتصنيف الأراضى على مستوى الدولة وهو مشروع قومى تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى وكان هناك توجيه رئاسى بضرورة مشاركة الجامعات فى هذا المشروع وهناك مشروعات بحثية مشتركة ممولة من أكاديمية البحث العلمى او هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا فى مصر وهناك مشروعات دولية لاسيما المعنية بالتغيرات المناخية ومواكبتها بالطرق الحديثة فى الزراعة وهذه المشروعات ممولة من الاتحاد الأوروبى وهناك مشروع يتعلق بالممارسات الجيدة بسبب التغيرات المناخية وهناك دول تشارك فى هذا المشروع الدولى مثل ألمانيا والمغرب وفرنسا وايطاليا وبالتالى فيه تعاون بحثى كبير يصعب حصره الآن.

>> ما أهم مبادرات زراعة القاهرة؟

> لدينا مبادرات من خلالها نحاول تطوير اللائحة الداخلية لمرحلة البكالوريوس من خلال مواكبة التغيرات الحديثة كل يوم بسبب التحديات الاقتصادية التى تواجه العالم وليس مصر لاسيما بعد الأزمة الروسية الأوكرانية مدى اهمية الغذاء على مستوى العالم بالاضافة إلى اهتمام الدولة بالمشروعات الزراعية القومية واهميتها فى السنوات الأخيرة

ونتيجة لهذه المشروعات القومية التنموية التى تقوم بها الدولة بهدف تحقيق الأمن الغذائى إلى ان الكلية تضع برامج تواكب البرامج الحديثة مثل اننا نعد بتأسيس درجة بكالوريوس لخريج ينتج تقاوى على اننا لدينا مشروع قومى لإنتاج التقاوى فى مصر لكن ليس لدينا خريج مؤهل مدرب على ما يسمى بإنتاج تقاوى محسنة وراثيا تواكب الظروف الحديثة كما اننا هنا فى الكلية نقوم بتسجيل الدراسات العليا ورسائل الماجستير والدكتوراه طبقا لخطة بحثية للجامعة والكلية تواكب استراتيجية الدولة سواء فى مجال التنمية المستدامة والتغيرات المناخية 

>> ماذا عن برنامج المحميات الزراعية داخل الكلية والبايوتكنولوجي؟

 > ظهرت مدى الحاجة إلى خريج مؤهل ومدرب على التعامل مع الصوب الزراعية لاسيما بعد المشروع القومى الذى أطلقته الدولة ومدى الحاجة لإعداد خريج مدرب على التعامل مع الصوب الزراعية ولكن هذا البرنامج فى مرحلة الإعتماد من لجنة القطاع، أما برنامج البايوتكنولوجى وهو مهتم بعلوم الكيمياء والوراثة والميكروبولوجى بمعنى لمواجهة التغيرات المناخية يتطلب انتاج نباتات لديها القدرة على مقاومة الجفاف والتعامل مع تلك التغيرات المناخية وتتحمل ظروف المناخ من جفاف وارتفاع وانخفاض درجات الحرارة وبالتالى تطوير منتج سواء نباتى او حيوانى او غيره وبالتالى يعد هذا من البرامج المهمة التى يحظى باهتمام الكلية وايضا على مستوى الدولة.

>> كيف تسهم الكلية في برامج التصنيع الزراعى والهندسة الزراعية؟ 

> التصنيع الزراعى من المتطلبات المهمة جدا مع التغيرات المناخية وبدأ يبرز بشكل كبير من خلال الإحتفاظ بالمنتج لفترة اطول، مع تعظيم القيمة الإنتاجية والاستفادة منه ولذلك لكلية الزراعة دور مساهم وفعال من خلال اعداد خريجين مؤهلين على التعامل بأسلوب علمى حديث، اما برنامج الهندسة الزراعية فقد إختلف عن شكله التقليدى المعروف به حيث اصبح التعامل مع البيئة كلها وليس الآلة، والتطوير الحادث فى الهندسة الزراعية مهم جدا للبيئة التى يخاطبها سواء مناخ او حيوان او نبات او حتى الميكروبات التى تعيش معنا والكلية اخذت خطوات متقدمة فى هذا الأمر وإن كانت لاتزال فى مرحلة الإعتماد من لجنة القطاع.

>> وماذا عن أهم البرامج التى تتميز بها زراعة القاهرة وتنفرد بها؟

> تنفرد كلية زراعة القاهرة عن بقية كليات الزراعة على مستوى الجمهورية فى وجود مثل هذه البرامج لديها وبرنامج الحجر الزراعى معنى بتقييم المنتج ومدى صلاحيته او لا، وهذا المنتج سواء حيوانى او نباتى او سمكى كما يقوم الدراس لهذا البرنامج بدراسة القوانين الخاصة بالحجر الزراعى او ما يسمى بتنظيم العلاقة بين الدولة والجهات المصدرة، اما برنامج السلامة الغذائية من البرامج الكبيرة داخل الكلية وهناك برنامج التغذية التخصصية وعليه إقبال كبير جدا وهو معنى بحصول الانسان على احتياجاته الغذائية بشكل معين، دون حدوث ضرر له من خلال وجبات صحية ومتوازنة وهناك برنامج التغذية الصحية وهذه البرامج بدأت فى الكلية منذ ثلاث سنوات وهناك برنامج التصنيع الغذائى وبرنامج التكثيف الزراعى المستدام وهناك برنامج تربية النحل وهناك برنامج الزراعات المحمية وغيرها من البرامج العلمية التى تقدر بـ39 برنامجا متخصصا.

>> وأين دور البحث العلمى داخل الكلية فى مجال الإستزراع السمكي؟ 

> هذا السؤال مهم للغاية بالفعل على المستوى البحثى لدينا مشروعات تخاطب التكثيف فى الإستزراع السمكي، مع التقليل فى استخدام المياه بمعنى اننا نجحنا داخل الكلية فى انتاج 80 كجم من الأسماك تنتج فى المترمكعب من المياه، وهذا المشروع تم تطبيقة وجاهز داخل الكلية لدينا فى مراحله الأخيرة ومن تكنولوجيا اخرى يمكن زيادة انتاجه إلى 120 كجم من الاسماك داخل المتر مكعب من المياه.

>> ما دور الكلية فى مواجهة ارتفاع أسعار الأعلاف؟ 

> بعد ظهور أزمة الأعلاف سواء الحيوانية او السمكية او الداجنة كان للبحث العلمى داخل الكلية دور فعال ومؤثر من خلال البحث عن بدائل اعلاف رخيصة وآمنة، وتقلل استيراد الاعلاف فهناك خطوات تجريبية وليس منتج كامل حتى الآن وقد تحتاج إلى عام كامل للإعلان عنها والتأخر بسبب التمويل البحثى لهذه البرامج بالاضافة إلى اننا بصدد تحقيق الاكتفاء الذاتى من هذه الأعلاف البديلة وتوفيرها لحيوانات مشروعات الكلية.

>> أخذت الزراعات الحديثة اهتمام كبير من الهواة والمعنيين مثل زراعة أسطح المنازل والزراعة بدون تربة وغيرها ماذا عن جهود البحث العلمى فى هذا المجال؟ 

> بالفعل لدينا أقسام داخل الكلية تهتم بهذا الامر، وهناك ابحاث ودراسات فى قسم بحوث الخضر تساهم فى هذا المجال وإن كنت ارى انها ليست ذات جدوى اقتصادية كبيرة ففى نهاية الأمر تتعلق بتحسين الظروف البيئية والمكانية وكفرصة اثبات ذات لأفراد وليس كمجتمع بالملايين وان كان مربح بشكل كبير.

 >> تسعى الدولة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية كالقمح والأرز والذرة والفول البلدى وغيرها 

ماذا قدمت كلية الزراعة فى هذا الإطار؟

> قامت زراعة القاهرة بتوريد 105 أطنان قمح متمثلة فى محطة التجارب والبحوث لزراعية من أجود وأنقى حبوب القمح، أحد مخرجات تجارب المشاهدة الموسعة التى أجرتها الكلية هذا العام وقد قامت الكلية باتخاذ جميع الاجراءات الإدارية والفنية التى يتطلبها نجاح زراعة القمح هذا العام بداية من توفير جميع متطلبات الزراعة حتى توريده إلى صوامع القمح بمحافظة الجيزة وسط إشادة من جميع لجان الفحص الفنية بجودة ونقاء حبوب القمح التى تم توريدها والتى سجلت أعلى درجات التقييم، وهى 23.5 درجة وذلك على الرغم من الظروف الجوية السيئة التى مرت بها البلاد فى موسم القمح هذا العام وينطبق الأمر على بقية المحاصيل الأخرى مثل الأرز والذرة وغيرها، والتى تعتمد على تعظيم وحدة المساحة وجودة المنتج بشكل آمن وهناك تم إنتاج ثلاثة أصناف من الفول البلدى وهي القاهرة 4 والقاهرة 5 والقاهرة 25.

>> ماذ عن المكافحة الحيوية ومواجهة الآفات والأمراض الفتاكة؟

 > لدينا مشروعات كثيرة داخل الكلية تتعلق بالمكافحة البيولوجية مثل مشروع مكافحة سوسة النخيل فنحن لدينا دور رائد فى هذا المجال.

>> فى رأيكم هل تستطيع كليات الزراعة تعويض غياب دور المرشد الزراعى المفقود بالحقول داخل محافظات الجمهورية؟ 

 هذا الأمر صعب للغاية لأنه يحتاج إلى امكانيات بشرية ومادية واسطول سيارات متنقلة وبالتالى مكلف للغاية لاسيما وان المرشد الزراعى كان يتم توفيره كخدمة مجانية يذهب للفلاح فى ارضه إلا اننا داخل كلية الزراعة بجامعة القاهرة نتيح الفرصة امام اى مزارع او فلاح لتقديم الاستشارة العلمية لأى مشروع سواء كان زراعيا او حيوانيا او داجنيا او حتى سمكى وتقوم الكلية بعقد مؤتمرات علمية وتوفير دورات تدريبية متخصصة ويتاح فيها الفرصة امام المعنيين فى شتى التخصصات الزراعية والحيوانية المختلفة وانوه ان الكلية بها مركزان للتدريب والإستشارات الزراعية.

>> ماذا عن مشاركة زراعة القاهرة فى المعرض الدولى السابع للإبتكار الذى أقيم مؤخرا فى مصر؟ 

> الحمد لله نجحت كلية الزراعة بجامعة القاهرة فى الحصول على الجائزة الأولى فى مشروع محور الغذاء وهو مشروع يعظم الاستفادة من المياه الناتجة من مخلفات صناعة الجبن او ما تسمى (بشرش الجبن) وهو مشروع تم تمويله حديثا من اكاديمية البحث العلمي، وشرش الجبن هو منتج عالى القيمة الغذائية من الممكن الاستفادة منع صناعة رغيف الخبز وعصائر المانجو، وايضا داخل منتجات الكبسولات الرياضية وصناعة الحلويات والعلف الحيوانى من خلال الشرش الحامضى او الشرش الحادق.

>> أخيرا ما المنتجات الزراعية فى المنافذ الخاصة بالكلية؟

 > يوجد حوالي 10 منافذ تابعة للكلية يتم فيها طرح منتجات الألبان واللبن وبيض المائدة واللحوم بأنواعها سواء اللحمة البلدى والأرانب والرومى وعسل النحل وكذلك وحدة انتاج الخبز البلدى والفينو وهذه المنتجات بأسعار تنافسية اقل من اسعار الخارج بنسبة كبيرة حيث يصل سعر طبق البيض البلدى بـ120 جنيها وكيلو اللحمة البلدى 230 جنيها والزبدة الجاموسى 950 جم 145 جنيه والزبدة البقرى 135 جنيها وكيلو اللبن البقرى 14 جنيه وكيلو اللبن الجاموسى 20 جنيها.

>> للكلية دراسات وابحاث علمية فى الكشف عن مدى صلاحية التربة للزراعة وصلاحية كل نوع منها لنباتات ومحاصيل معينة حدثنا بالتفصيل عن هذا الأمر؟

> بالطبع لنا دور فى اعداد الدراسات والابحاث العلمية الخاصة بتصنيف الاراضى ونستطيع تحديد مدى صلاحبة هذه الأراضى او لا وبالتالى نوصى بماينفع من زراعة محاصيل معينة داخل تلك الاراضى وهذه دراسات مهمة جدا سواء كانت فى مشروع اراضى الدلتا الجديدة او اراضى سيناء وقد شارك فى هذا الامر اكثر من جهة بحثية بجانب كلية الزراعة جامعة القاهرة مثل مركز بحوث الصحراء ووزارة الزراعة واستصلاح الاراضى.

>> اين موقع كلية الزراعة بجامعة القاهرة من التصنيفات العالمية؟ 

 > الحمد لله زراعة القاهرة تقع فى التصنيف العالمى من «كيو اس الانجليزى» وهو تصنيف يعمل على تقييم الكلية كل عام بناء على مستوى الخريجين والنشر الدولى والبرامج المقدمة والكلية تقع فى التصنيف من 200 إلى 150 على مستوى كليات الزراعة فى العالم وهذا التصنيف متقدم جدا بالنظر إلى حوالى 24 ألف كلية زراعة على مستوى العالم ونفس الحال على مستوى الجامعات تقع جامعة القاهرة ضمن احسن 500 جامعة على مستوى العالم طبقا لتصنيف شنجهاى بالاضافة إلى الجوائز والاساتذة اللى تولوا مناصب داخل الدولة وهذا الأمر تحقق بفضل تشجيع الدولة للبحث العلمى وتطوير العملية التعليمية إلى جانب اعضاء هيئة التدريس ودورهم العلمى المتميز وتشجيع الجامعة على النشر الدولى من خلال دعمها المستمر للمشاريع البحثية وتمويلها وهذا الأمر رفع تصنيف الجامعة بدرجة كبيرة جدا.

 ما أبرز إنجازاتكم؟

كوني استاذا بقسم الإنتاج الحيوانى فقد شاركت كباحث رئيسى فى مشروعات تحسين الجاموس والعديد من المشروعات البحثية الأخري، وشغلت منصب مدير وحدة التدريب والتطوير المهنى بالكلية وعملت مستشارا للجودة بجامعة سلمان بن عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية وشاركت فى مشروعات الإعتماد والجودة التابع لوزارة التعليم العالى من 2006 إلى 2009 وأخيرا تكللت إنجازاتي بتكليفي لتولي منصب عميد كلية الزراعة بجامعة القاهرة من نوفمبر 2021.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة