Close ad

"القصير" يطالب التعاونيات بمزيد من العمل والإنتاج واقتحام مجالات جديدة

14-3-2023 | 20:26
 القصير  يطالب التعاونيات بمزيد من العمل والإنتاج واقتحام مجالات جديدةالسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
متابعة - أمانى عبد الرازق:
الأهرام التعاوني نقلاً عن

د. أحمد عبد الظاهر: التعاونيات تتطلع لمشاركة الدولة في المشروعات القومية

موضوعات مقترحة

ممدوح حمادة : 100 مليون جنيه من التعاوني الزراعي لمجففات المحاصيل

 

أكد الدكتور أحمد عبد الظاهر رئيس الاتحاد العام للتعاونيات والاتحاد التعاونى الاستهلاكى المركزى خلال كلمته فى البرلمان السنوى للحركة التعاونية المصرية،  على أن الاتحاد العام للتعاونيات يواصل مسيرته الوطنية بالرغم من الانواء والضغوط عليه كونه أعلى منظمة تعاونية لاداء دوره القومى اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا فى ظل المبادئ التعاونية واحكام الدستور المصرى لسنة 2014 والدفاع عن مصالح اعضائه من الاتحادات التعاونية المركزية لتواصل دورها فى نشر وتوسيع وتطوير الحركة التعاونية المصرية.

وأوضح عبد الظاهر أن الحركة التعاونية المصرية بقطاعاتها الخمسة تتطلع الى مزيد من المساندة من القيادة السياسية من خلال المشاركة فى المشروعات القومية الكبرى لتوفير احتياجات ابناء الوطن من المسكن والسلع والخدمات الاستهلاكية والانتاجية ومناشدة القيادة السياسية لتحقيق هذا الهدف كما طالب الدولة بحل مشاكل التعاونيات التى لطالما خاطب الاتحاد العام للتعاونيات القيادة السياسية لحلها حتى تقوم التعاونيات بالدور المنوط بها فى خدمة اعضائها والمجتمع.

فيما طالب السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، التعاونيين بمزيد من الجهد خارج الأطر التقليدية التى تعمل بها التعاونيات واقتحام مجالات جديدة باعتبارها شريكا رئيسيا للحكومة فى العمل لصالح المواطنين وانها اقرب للمواطنين والأكثر التحاما بالشعب المصرى مما يمكنها من التأثير بشكل إيجابى داخل المجتمع.

وأوضح القصير أن التعاونيات فى بعض الدول تقود الزراعة مثل هولندا وأن أكبر بنك فى العالم هو بنك تعاونى.. وعليه لا بد للتعاونيات الزراعية من اقتحام مجالات مثل التسويق التعاونى وتشجيع الفلاحين على الدورة الزراعية وتقديم الخدمات المرتبطة بمدخلات الزراعة بدون غلاء لأنها لا تهدف إلى الربح خاصة أنها الأقرب للفلاح مطالبا بضرورة إتاحة الفرصة للشباب والمرأة للعمل التعاونى.

كما طالب القصير الجمعيات الزراعية بألا يقتصر دورها على توزيع الأسمدة وأن يكون لها دور أكبر سواء فى الإرشاد الزراعى أو التحول الرقمى أو الزراعة التعاقدية وتجفيف الحبوب وتسويق منتجات الزراعة التى تدخل فى العلف لأن الفلاح لا يقبل على زراعتها لأنها زراعات تصنيعية ولكن إذا تواجدت الجمعيات التعاونية التى تتيح له تسويق المحصول وتجفيف المحاصيل سوف يقبل عليها وسوف تساهم فى حل أزمة الأعلاف.

فالتعاونيات وفقاً لما هو معهود إليها يجب أن تؤدى دورا أكبر لحماية محدودى الدخل وتوفير الخدمات، ونحن نحرص جميعا على دعم الحركة التعاونية لدفعها لتحقيق هذا الدور المنشود.

وهنا لا يسعنا إلا أن نؤكد على أهمية التعاونيات كشكل ثالث للملكية جنبا إلى جنب مع الملكية العامة والخاصة طبقا لما نص عليه دستور 2014 وعلى أهمية التعاونيات فى التنمية وخاصة فى مجالات الإسكان والزراعة والتجارة الداخلية والثروة المائية والصناعات الحرفية وكل الأنشطة ذات الصلة.

وأكد «القصير» أن الدولة تولي التعاونيات اهتماما كبيرا على اختلاف أنواعها كأسلوب شعبى يساهم بفعالية فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ولذا نتطلع إلى المزيد من الجهد والعطاء للحركة التعاونية المصرية بقيادة الاتحاد العام للتعاونيات فى شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنمية البشرية لتحقيق التوازن الاقتصادى ومحاربة الغلاء وتحقيق البعد الاجتماعى وحماية محدودى الدخل وتحقيق الأمن الغذائى وخلق فرص العمل لشباب الخريجين وتوفير المسكن الملائم لهم بالأسعار التعاونية ، وتحقيق أهداف المسيرة الاقتصادية والنهضة الشاملة والمستدامة من أجل الاستقرار والرفاهية لشعب مصر.

 وقال القصير.. إن الاتحاد العام للتعاونيات يتولى وفقاً للخطة التى يضعها، قيادة وتوجيه وتخطيط أنشطة وحدات القطاع التعاونى بمختلف مجالاته على طريق أداء دوره القومى اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا فى إطار الخطة العامة للدولة وعلى الأخص التخطيط والتنسيق بين جهود الحركة التعاونية بمختلف مجالاتها فى خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

فالحركة التعاونية المصرية.. هى حركة شعبية عريقة مضى على قيامها أكثر من مائة وعشرة أعوام إذ بدأت عام 1908 وتضم أكثر من 18 مليون مواطن فى إطار 12 ألف منظمة تعاونية شعبية ديمقراطية تضم كل فئات وقوى الشعب.

والحركة التعاونية المصرية بمختلف أنشطتها تتطلع ونتطلع معها جميعا إلى زيادة دورها فى كل المشروعات العملاقة التى تتم على أرض هذا الوطن فى كافة المجالات وذلك من خلال التعاونيات الإنتاجية فى الإنشاء والتعمير ونقل البضائع، والتعاونيات الزراعية فى مجال الزراعة واستصلاح الأراضى وأيضا التعاونيات الإسكانية التى تساهم فى الإسكان الاجتماعى كما أن تعاونيات الثروة المائية تساهم فى تنمية الاستزراع السمكى، يضاف إليها التعاونيات الاستهلاكية التى يجب أن تتولى دور أكبر فى مجال حماية المستهلك وضبط الأسعار فى السوق المصرى كما عهدناها دائما.

وقدم ممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاونى الزراعى المركزى مبادرة من الاتحاد بتخصيص مبلغ 100 مليون جنيه كقرض بفائدة لا تتعدى 3 % للجمعيات الراغبة فى عمل مجففات للمحاصيل الزراعية للمساهمة فى دعم الجمعيات وتشجيعهم على التوجه إلى هذا العمل مع العلم أن هناك بعض الجمعيات التى تعمل فى هذا المجال بالفعل.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة