أكد مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية، ميخائيل أوليانوف، أن البيان الجماعي لـ50 وفدا حول محطة زابوروجيه الكهرذرية، محاولة لاستخدام السلامة النووية ورقة مساومة لتحقيق أهداف سياسية.
موضوعات مقترحة
وقال أوليانوف في إطار استخدام حق الرد على بند "السلامة النووية والأمن النووي والضمانات في أوكرانيا" من جدول أعمال دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن البيان الجماعي للـ50 وفد بشأن أوكرانيا هو "وثيقة فجة ومسيّسة للغاية تشوه الواقع الحقيقي للأمور في مجال الأمان النووي وتطبيق الضمانات في أوكرانيا".
وشدد على أن "البيان الجماعي اليوم هو محاولة عقيمة لاستخدام أهم موضوع للأمن النووي كورقة مساومة لتحقيق أهداف سياسية بحتة".
وأشار إلى أن البيان في شكله الحالي يبدو وكأنه نوع من التفويض المطلق للجانب الأوكراني لمواصلة قصف محطة زابوروجيه الكهرذرية.
وصرح رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، أمس الخميس، أنه تم ولأول مرة منذ نوفمبر عام 2022 قطع الكهرباء بالكامل عن محطة زابوروجيه الكهروذرية.
ومن جانبه، قال فلاديمير روجوف عضو إدارة مقاطعة زابوروجيه، إن الجانب الأوكراني قطع تماما توريد الكهرباء إلى المحطة الكهروذرية في إينرغودار.
وأضاف روجوف الذي يترأس كذلك حركة "نحن مع روسيا": "قام الجانب الأوكراني في الساعة 04:53، بقطع آخر خط لتوريد الكهرباء الذي كان يغذي محطة زابوروجيه الكهروذرية. وبهذا الشكل تم فصل المحطة بالكامل عن المصادر الخارجية للطاقة".
وتابع روجوف القول: "لا علاقة لهذا القطع بالقصف، ولم يحدث أي شيء في المنطقة يمكن أن يؤدي إلى وقف توريد. إنه مجرد تصرف خبيث من جانب سلطات كييف وهو يدل على مدى عجزها".