تعهدت كورين دياسر، مدربة المنتخب الفرنسي لكرة القدم للسيدات، بقيادة الفريق في بطولة كأس العالم هذا العام، وذلك وسط ما وصفته بعملية "زعزعة الاستقرار" مع مقاطعة العديد من النجمات للفريق.
موضوعات مقترحة
ويمر المنتخب الفرنسي للسيدات بأزمة قبل انطلاق كأس العالم في أستراليا ونيوزيلاند في يوليو المقبل والتي تتواصل منافساتها كذلك في أغسطس؛ حيث قررت كل من القائدة ويندي رينارد والمهاجمة كاديدياتو دياني وزميلتها ماري أنطوان كاتوتو، تعليق مسيرتهن الدولية.
وستغيب اللاعبات الثلاث عن كأس العالم في حال عدم قيام الاتحاد الفرنسي للعبة بإجراء تغييرات جذرية، في الوقت الذي قالت فيه كاتوتو إنها تشعر بعدم توافقها مع الإدارة الفنية للفريق.
وذكرت تقارير أن اللاعبات يريدن من الاتحاد الفرنسي للعبة وضع حد لمسيرة دامت ست سنوات لدياسر في إدارة الفيق، لكن مدافعة منتخب فرنسا السابقة قالت إنها لن تذهب إلى أي مكان.
وقالت دياسر في بيان واسع الانتشار: "في ضوء الضجة الإعلامية المخزية المنتشرة في الأيام الماضية، أود التوضيح علنا بأنني مصرة على استكمال مهمتي وقبل كل شيء من أجل تكريم فرنسا في كأس العالم المقبلة".
وأضافت: "المنتقدين لم يترددوا أبدا في مهاجمة نزاهتي الشخصية والاحترافبة بدون التبين من الحقائق".
وتابعت: "لن أتأثر بتلك العملية الهادفة للزعزعة، والتي لا تراعي ولا تضع في الحسبان سجلي الرياضي، وهدفها الوحيد هو تصفية حسابات شخصية".