عادل إشبيلية تحت إمرة مدربه الأرجنتيني خورخي سامباولي، أمس السبت بخسارته (6-1) على يد أتلتيكو مدريد في سيفيتاس متربوليتانو، أثقل هزيمة يتعرض لها الفريق الأندلسي منذ بداية القرن الحالي، بعد النتيجة التي تعد الأكبر التي تنتهي بها مباراة في الليجا منذ 30 عامًا.
موضوعات مقترحة
وتلقى إشبيلية هذه الخسارة القاسية، بينما يحاول التشبث بأمل البقاء وتلافي الهبوط، وهي الهزيمة الأثقل منذ تلك التي مني بها الفريق الأندلسي (7-0) في سانتياجو برنابيو أمام ريال مدريد، وكان مدرب إشبيلية وقتها هو التشيلي فيسنتي كانتاتوري.
وسجل سباعية الميرينجي في تلك المباراة موسم "1990-1991" كل من ميتشل (هدفين)، وتنديو وأراجون، وجورديو، وفرناندو هييرو، وبوتراجينيو.
كانت المرة الوحيدة التي خسر فيها إشبيلية (6-1) منذ بداية الألفية الجديدة هي إياب ربع نهائي كأس ملك إسبانيا موسم "2018-2019" حين عوض برشلونة خسارته ذهابا ليثأر بأقسى شكل في الإياب بملعب كامب نو بثنائية لكوتينيو، وأهداف ميسي وراكيتيتش وسيرجي روبرتو ولويس سواريز، بينما أحرز أرانا هدف حفظ ماء الوجه للضيوف.
ولم تكن هذه المباراة الوحيدة التي تستقبل فيها شباك إشبيلية 6 أهداف في لقاء واحد خلال آخر 25 عامًا، بل هناك سابقتان أخريتان وكلتاهما في ملعبه رامون سانشيز بيثخوان وعلى يد ريال مدريد؛ الأولى في مايو 2011 والثانية في ديسمبر من نفس ذلك العام وبذات النتيجة (2-6).
كما أذل ريال مدريد، الفريق الأندلسي في الجولة الـ11 من موسم "2013-2014" بنتيجة هائلة 7-3، وهو لقاء شهد ثلاثية من كريستيانو رونالدو وثنائية من بنزيمة وبيل، بينما أحرز راكيتيتش هدفين والكولومبي كارلوس باكا أهداف إشبيلية.