أبدى رودي فولر، مدير المنتخب الألماني لكرة القدم، تفاؤله بشأن أداء الفريق والشكل العام في كأس أمم أوروبا لكرة القدم التي تقام في ألمانيا العام المقبل، لكنه لم يكن كذلك حينما تعلق الأمر بالمستقبل. وتحدث فولر عن الشكوك في الكرة الألمانية لمدة خمس أو ست سنوات، حينما يعتزل الجيل الحالي، مشيرا إلى الافتقار إلى المواهب لضمان التفوق على المستوى الدولي.
موضوعات مقترحة
وتحدث فولر خلال اجتماع للجنة الرياضة في البرلمان الألماني، اليوم الأربعاء، حيث قدم هو وبيرند نويندورف، رئيس الاتحاد الألماني للعبة، تقريرا عن خروج المنتخب للمرة الثانية على التوالي من دور المجموعات في كأس العالم الأخيرة في قطر.
وجاءت العروض المتواضعة للفريق إلى جانب انتقادات الجماهير حول الترويج المبالغ فيه للفريق، ويأمل مهاجم ألمانيا ومدرب المنتخب السابق فولر، في أن يتم التعامل مع هذه الأمور قبل أمم أوروبا.
وقال فولر: "في البداية نحاول أن نستعيد رضا الجماهير، وبعد ذلك سنحاول أن نفعل ذلك في أمم أوروبا".
وطلب النواب كذلك تفاصيل حول أزمة شارة "وان لاف" التي أراد مانويل نوير قائد المنتخب الألماني وعدد من قادة المنتخبات الأوروبية ارتداءها لإظهار دعمهم لقضايا التنوع، لكن تم منع ذلك من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والذي هدد كذلك بعقوبات على من يرتدي الشارة.
وكان المنتخب الألماني هو الوحيد الذي احتج على هذا الإجراء، حيث قام اللاعبون بتغطية أفواههم قبل مباراتهم الافتتاحية في البطولة أمام المنتخب الياباني.
وقال نويندورف في حديثه ردا على الانتقادات بان الفريق والاتحاد رضخا لفيفا: "لقد كنا في موقف لا نعلم خلاله إلى أي مدى ستصل العقوبة".
وأضاف: "لقد كان الموقف مليئا بالدراما، لم يكن لدينا سوى القليل من الوقت لإظهار رد فعل، في رأيي فيفا تسبب في ذلك الموقف".
وأوضح نويندورف أن نانسي فيزر، وزيرة الداخلية الألمانية والتي تتولى حقبة الرياضة ،اتخذت قرارا بمفردها بارتداء الشارة وجلست في المقصورة الرئيسية في الملعب إلى جانب السويسري جياني إنفانتينو رئيس (فيفا).