- مشروع مربح اقتصادياً ولا يحتاج إلى تكنولوجيا فى الزراعة
موضوعات مقترحة
- ثمن الكيلو جرام في مصر من (32 - 70) ألف جنيه ويتخطى الجرام الـ 40 جنيهاً
- نجحت تجربة زراعته بمزرعة طور سيناء ومزرعة بالساحل الشمالى الكيلو 62
- المشروع مربح جداً إذا تم على نطاق واسع بمصر والتسويق مضمون نتيجة السياحة بجنوب سيناء
- إيران أكبر المصدرين وهونج كونج والسعودية والهند أسواق واعدة للاستيراد
- ثمن البصلة دولار تقريباً.. وتتكاثر وتعطى من 5 إلى 25 بصلة طوال عمر المشروع فى شكل متوالية من صنع الخالق
يعتبر الزعفران أو "الذهب الأحمر" من أغلى التوابل فى العالم، ويدخل بصناعة الغذاء والدواء والعطور، ويمكن أن تفوق قيمته المعادن النفيسة.. وهو من المشاريع المربحة اقتصادياً ولا يحتاج إلى تكنولوجيا فى الزراعة، ويوفر فرص عمل خاصة للنساء فى موسم الجنى والفرز، وانتقاء المياسم فى حال اتساع رقعة زراعته.. ويتراوح ثمن الكيلو جرام فى مصر من (32 - 70) ألف جنيه، وفقاً لشعبة العطارة بالغرفة التجارية بالقاهرة، ويتخطى الجرام الـ40 جنيهاً، لذا من الممكن أن يصبح من المشروعات القومية.. هذا ما أكدت عليه الدكتورة رحاب الشربينى أستاذ الاقتصاد الزراعى قسم الدراسات الاقتصادية- مركز بحوث الصحراء، صاحبة مقترح مشروع تعميم إدخال زراعة أبصال الزعفران فى محافظة جنوب سيناء.
*ما هو وصف نبات الزعفران؟
الزعفران هو نبات معمر يمكث فى الأرض من 6 إلى 10 سنوات حتى إعادة زراعته، يبلغ طول النبات 30 سم، والأوراق شريطية خضراء، ويتكاثر الزعفران بالكورمات (ساق متحورة لتخزين الغذاء بَصلية الشكل) فى الخريف، وتنمو الأزهار عند مستوى سطح الأرض، وتزهر بعض أنواع الزعفران فى الربيع، ويُزْهر بعضها الآخر فى الخريف، ويخرج من بين الأوراق الشريطية شمراخ زهرى يحمل زهرة أو زهرتين بلون بنفسجى، وتحتوى كل زهرة على قلم بلون أصفر عند القاعدة، ويتفرع هذا القلم فى نهايته العلوية إلى ثلاثة مياسم ولكل زهرة مدقة واحدة وثلاثة أسدية لونها أصفر برتقالى أو أحمر، وهى الجزء المستعمل والمعروف بالزعفران، ولها رائحة نفاذة وطعم مميز، كما تحتوى المياسم على زيت عطرى ثابت.
ويحتوى الزعفران على الحديد، والكالسيوم، والزنك، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات الهامة للجسم، ومحتوى جيد من البروتين.
ماهى أهم استخدامات الزعفران؟
يستخدم الزعفران فى علاج الاكتئاب والاضطرابات النفسية، ويلعب دوراً حيوياً فى تعزيز وتقوية الذاكرة وعلاج الزهايمر، وحالات الصرع، حيث يعتبر مسكناً ومنشطاً للجهاز العصبى المركزى، كما أنه يعتبر مادة منومة ومهدئة، وهو مقوى للقلب ومفيد فى علاج حالات تصلب الشرايين واضطرابات دقات القلب، ويشيد العديد من الأطباء به كعلاج فعال وآمن لخفض الكولسترول، وخواص الزعفران المضادة للأكسدة شعبية كبيرة فى الحفاظ على نضارة البشرة وعلاج حب الشباب، كما يشفى من لدغ الحشرات، فضلاً عن تحسين الإبصار وعلاج التهاب الملتحمة، وهو طارد للغازات، ويدخل فى صناعة الأدوية الطاردة للديدان المعوية والمدرة للبول، ويساهم فى معالجة نزلات البرد والتهاب الحلق والسعال والربو وطارد للبلغم.
أما زيت الزعفران فأثبت فاعلية هائلة كمضاد للتقلصات ولتخفيف آلام المفاصل، وله أيضاً آثار مضادة لعلاج السرطان.
*هل هناك اشتراطات خاصة للزراعة؟
ينبغى اختيار موقع مناسب لزراعة الزعفران، بحيث يتعرض لأشعة الشمس المباشرة مدة لا تقل عن خمس إلى ست ساعات يومياً، ويجب أن يُزرع فى تربة ذات تصريف جيد للماء خاصةً فى فصل الشتاء، فالتربة الرطبة تتسبّب فى تعفّن أبصال الزعفران، ويصلح زراعته فى التربة الطميية الرملية، كما يمكن تحسين نوعية التربة من خلال إضافة السماد العضوى.
وتحتاج زراعة الزعفران إلى تربة معتدلة الحموضة (7 - 7.5) ph ويعتبر فصل الصيف أنسب وقت للزراعة بدول البحر الأبيض المتوسط، خلال شهر سبتمبر وبداية أكتوبر على أبعد تقدير، والأفضل تجنب الزراعة المتأخرة لضمان نمو جيد مع كثافة كافية لإنتاج كميات مناسبة من الأبصال.
ومن أفضل الأماكن لزراعته الأراضى متوسطة الارتفاع عن سطح البحر، يتراوح ارتفاعها عن سطح البحر من 600 إلى 1400 متر، ليكون المحصول جيداً من حيث كمية الإنتاج.
وتتطلب زراعته توفر أشعة الشمس بشكل جيد، ولهذا يتجنب زراعته فى الأماكن التى لا تصلها الشمس "أماكن الظل"، وينصح بتفادى زراعته تحت الأشجار الكثيفة مثلا، لأنها تحجب أشعة الشمس.
ويفضل عند الزراعة اختيار تربة غنية بالآزوت، وأرض تكون قد زرعت من قبل بالبقوليات، لأنها تقوم بتغذية التربة بالآزوت، فى المقابل ينصح بتجنب زراعته فى أراضِ زُرعت بالبرسيم أو البطاطا، لتفادى انتقال الأمراض التى تصيب هذه النباتات إلى الزعفران.
كما يتطلب تربة غنية بالمواد العضوية، وينصح باستخدام مخلفات الأغنام والأبقار بمعدل 20 - 30 طن/فدان، ويفضل إضافتها قبل غرس الأبصال بشهر واحد على الأقل، أما فيما يتعلق بالأسمدة المعدنية فيمكن اعتماد معدل 40 - 60 وحدة من الأزوت، 60 - 80 وحدة من الفسفور،80 - 100 وحدة من البوتاسيوم ويفضل أن تتم عملية التسميد قبل 20 - 30 يوماً قبل الغرس، ويفضل أيضاً عدم استعمال الأسمدة الكيماوية للحفاظ على جودة ممتازة وإنتاج طبيعى، ومن الممكن إجراء تحاليل سنوية للتربة لمعرفة مدى غنى التربة خلال سنوات إنتاج الزعفران وإضافة السماد العضوى، وكلما لاحظنا انخفاضاً فى الخصوبة، ويضاف قبل شهر من التزهير ويتم نثره دفعة واحدة.
وبالنسبة لدورة زراعته، يعتبر الزعفران من النباتات المعمرة التى يمكن أن تتجاوز مدة زراعتها 6 - 10 سنوات حسب خصوبة الأرض، ولهذا فإنه يستحسن تجنب زراعته فى أرض زرعت به من قبل، وترك مدة زمنية تتراوح ما بين 3 إلى 5 سنوات بين زراعته وإعادة زراعته فى نفس الأرض.
ويحتاج إلى حرث عميق قبل زراعته وتهوية التربة جيداً، لأنه من النباتات المحبة للتهيئة الجيدة للأرض، مع إعادة الحرث وتسوية التربة قبل الزراعة مباشرة، ويسمح الحرث الجيد بالقضاء على النباتات الضارة، وتوفير المساحة لنمو الأبصال، وللوصول لإنتاج جيد يجب إزالة النباتات الضارة بشكل دورى، كلما دعت الضرورة لضمان نمو جيد للأوراق والأزهار، بالاضافة إلى خدمة التربة مرتين على الأقل قبل بداية الإزهار وعند القطف.
ولا يجب زراعة العديد من الأبصال متزاحمة، كما لا يجب تقليلها، لذلك فإن الكثافة المناسبة هى بين 50 - 70 بصيلة فى المتر المربع، أى ما يقارب 3 - 5 أطنان فى الهكتار الواحد، ويمكن زراعته فى شكل خطوط، فى هذه الحالة يجب أن تكون المسافة بين الخطوط نحو 20 سم، وترك مسافة من 7 - 10 سنتيمترات بين الأبصال.
*هل الزعفران بحاجة لكمية مياه رى كبيرة؟
الزعفران من النباتات التى تحتاج إلى مياه الرى بنسبة متوسطة، ولهذا إذا كانت عملية الزراعة تقع فى منطقة يكون فيها مستوى تساقط الأمطار منخفضاً، ستحتاج على الأغلب إلى مياه للرى مثل البئر، ويجب أيضاً الانتباه إلى إنه فى حالة الزراعة بالجبال ووجود منحدرات، من الأفضل إنشاء المدرجات لمنع انجرافات التربة، ونفاذ الماء قبل رى المحصول بشكل جيد، ويختلف عدد مرات رى الزعفران حسب نسبة تساقط الأمطار فى المنطقة ونوعية التربة، وقد يحتاج من 8 إلى 10 مرات سقى خلال الدورة النباتية سنوياً، أى بمعدل عمليتى رى خلال الشهر الواحد يمكن تقسيمها: خلال شهر أكتوبر من المهم رى الزعفران مرتين خلال أول الشهر ووسطه، لتحفيز الأبصال على النمو.
ونهاية شهر أكتوبر، من المهم كذلك رى الزعفران مرة أخرى إذا لم يسقط المطر فى هذه المرحلة، لأنها من المراحل الحرجة فى حياة النبات.
وفى منتصف شهر نوفمبر يجب رى الزعفران مرة أخرى، خاصة عند تأخر تساقط المطر لتحفيز ظهور ونمو الأوراق.
وخلال شهر مارس يستحسن رى الزعفران خلال هذا الشهر مرة أو مرتين حسب نسبة تساقط المطر فى هذه الفترة، ولا يجب إطلاقاً الرى خلال مرحلة السكون التى تتزامن مع بداية فصل الصيف قبل بداية شهر أكتوبر.
*وماذا عن عملية الجنى؟
جنى الأزهار تعتبر هى العملية الأكثر تعقيداً فى كل الموسم لأنها تحتاج إلى تقنية وصبر، وتتم خلال الصباح الباكر بعد الفجر وقبل طلوع الشمس لضمان تفتح كامل للأزهار، ولتجنب ذبول البتلات، وضمان الحصول على خيوط زعفران عالية الجودة، وإزالة شعيرات الزعفران التى تعتبر الجزء الاقتصادى، ويستمر لمدة 3 أسابيع، وتصل إنتاجية الهكتار الواحد من الزعفران الحر أقل من 6 كجم فى الهكتار خلال السنة الأولى من الزراعة، فى حين أن الإنتاجية ترتفع ابتداء من السنة الثانية والثالثة، حيث يمكن أن تصل إلى 10 - 15 كجم فى الهكتار.
*كيف يتم إعداد الزعفران للتسويق؟
يتم تجفيف خيوط الزعفران بعدة طرق، وتعتمد مدة التجفيف على كمية الخيوط التى يتم تجفيفها، ويجب التّعامل معه بدقة وحذر، لأن التجفيف المبالغ فيه يؤدى إلى إنتاج خيوط زعفران قليلة الجودة، وبشكل عام تفقد خيوط الزّعفران بعد تجفيفها الكثير من حجمها ووزنها؛ إذ أن 5 كيلو جرامات من الخيوط الطازجة تنتج كيلو جرام واحداً فقط من الخيوط المجففة، ويتحوّل لون الخيط إلى لون أحمر داكن، بينما تكون نهايته بلون برتقالى غامق.
ومن طرق تجفيف الزعفران: التجفيف بالتحميص على درجة حرارة لا تزيد على 60° مئوية، وذلك بوضع الخيوط على ورق الخبز داخل فرن بدرجة حرارة 50° مئويّة لمدة تتراوح بين 10 - 20 دقيقة أو بوضعها فى غرف خاصة تتراوح درجة حرارتها ما بين 30 - 35° مئويّة لمدة 10 - 12 ساعة.
والتجفيف بوضعه فى آلة تجفيف الطعام على درجة حرارة 48° لمدة 3 ساعات، ثم تُبرد وتُغلف برقائق معدنية أو قماش، وتوضع فى أوعية محكمة الغلق، وتحفظ فى مكان مظلم وبارد لمدة لا تقل عن 30 يوماً قبل أن تكون جاهزة للاستخدام، ويمكن الاحتفاظ بخيوط الزعفران لمدة عام.
*وما هى أكثر الدول المصدرة للزعفران؟
تعد إيران من أكبر مصدرى الزعفران فى العالم، ومن الملاحظ بعد عام 2018 زيادة الطب العالمى على الزعفران، حيث ارتفعت كمية الصادرات بشكل كبير، نتيجة لظهور بعض الأبحاث الطبية التى تؤكد جدواه فى علاج الأورام السرطانية، بنسبة 69.3 % من الصادرات العالمية، ثم إسبانيا بنسبة 17.1 % ثم أفغانستان بنسبة 3.9 % خلال الفترة 2016 - 2020، ومن الدول الواعدة فى التصدير أفغانستان، وإسبانيا حيث بلغ معدل نمو الصادرات نحو 32.2 % و 18.2% خلال نفس الفترة لكل منهما على الترتيب.
*وما هى الأسواق الواعدة للاستيراد؟
ومن أهم الدول المستوردة للزعفران على مستوى العالم هى إسبانيا بنسبة 13 % فى الواردات العالمية ثم هونج كونج الصينية بنسبة 8.3 %، ثم الإمارات بنسبة 6 % ثم السعودية والهند بنسبة 5.1 %، 4 % خلال الفترة 2016 - 2020.
ومن الأسواق الاستيرادية الواعدة هونج كونج، والسعودية، والهند، حيث إن معدل نمو الواردات لهذه الدول خلال نفس الفترة 327 %، 201 % ، 54.4 % لكل منهم على الترتيب.
*ما هى أفضل أماكن الزراعة فى مصر؟
تم تحديد أفضل أماكن الزراعة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS، فى محافظة جنوب سيناء وتشير الخرائط الرقمية إلى تباين الارتفاعات بالمحافظة، وأفضل الأماكن المرشحة لزراعة الزعفران هى سانت كاترين، والطرفة.
*هل تمت تجربة زراعته على أرض الواقع بمصر؟
تمت على نطاق التجربة، فى مشتل صغير أو قطعة أرض مكشوفة صغيرة باعتباره من النباتات المعمرة، وتمت بالفعل بمزرعة بطور سيناء، ومزرعة بالساحل الشمالى الكيلو 62.. ونظراً لأنه يتكاثر بالبصلة شخص تواصل معى وأخبرنى بزراعتها فى مدخل البيت فى أصيص بالوادى الجديد، وتابعت معه حتى وصلت لمرحلة النمو الخضرى.. ولكن لم يخبرنى إذا تم الإزهار أم لا.
*هل لزراعة الزعفران عيوب؟
يعيب زراعة الزعفران الناحية المادية نتيجة ارتفاع ثمن البصلة التى تصل لنحو دولار، وبالتالى زراعة فدان مكلفة إلا إن هذا يعد ميزة، لأن البصلة الواحدة تتكاثر وتعطى من 5 إلى 25 بصلة طوال عمر المشروع فى شكل متوالية من صنع الخالق.. بمعنى أن زراعة بصلة تعطى الموسم التالى من 3 إلى 5 أبصال، تنتج من 3 إلى 5 زهرات إذا تمت مراعاة كل الظروف المناسبة للزراعة والتسميد.
وما هى فكرة المشروع المقترح؟
تعتمد فكرة المشروع على إدخال زراعة أبصال الزعفران فى محافظة جنوب سيناء، ومن العوائد غير المباشرة للمشروع دمج أهالى سيناء فى التنمية وزيادة الشعور بالمواطنة، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة وخاصة للسيدات والفتيات، وبناء الكوادر وتنمية القدرات.
كما أوضحت دراسة السوق وجود طلب عالمى ومحلى كبير، خاصة فى دول مجلس التعاون الخليجى، بالإضافة إلى دخوله بصناعات مثل العطور والأقمشة والصبغات، فضلاً عن ارتفاع العائد فى الأسواق.. لذا المشروع مربح جداً إذا نجح تعميم هذه التجارب على نطاق واسع بمصر، لاسيما أن التسويق مضمون نتيجة السياحة بجنوب سيناء.. ولنا أن نتخيل أن كل سائح يشترى مثلاً 5 جرامات زعفران، إذن المساحة المزروعة ولتكن فداناً، سيتم تسويقها باعتبارها منتجات من البيئة.
والعملاء المتوقعون للمشروع بالتصدير لدول مجلس التعاون الخليجى، والمطاعم والفنادق السياحية، ومعارض المنتجات البدوية، شركات الأدوية، والمصانع.. وفى نجاح تجارب زراعته بالمغرب والجزائر خير مثال.
*وما هى احتياجات المشروع.. والجدوى الاقتصادية منه؟
مساحة 1000 متر مربع تزداد بعد الحصول على الأبصال الجديدة - مصدر رى لا تزيد الملوحة فيه على 700PPM - مصدر طاقة (ألواح طاقة شمسية)- أبصال مستوردة 7000 بصلة- برنامج تسميد حيوى- مركز تدريب وتجميع وتجهيز.
ويبلغ عمر المشروع 6 سنوات، فترة الاسترداد "الحصول على رأس مال المشروع والاستثمارات الخاصة به" بالسنة الثانية، الاستثمارات الكلية للمشروع 500000 جنيه، "IRR" معدل العائد الداخلى 120%، "Benefit/ cost ratio" نسبة المنافع للتكاليف= 3 (واقتصادياً مادام الناتج أكبر من الواحد الصحيح يعنى ربحية المشروع وجدوته الاقتصادية بأرباح 3 أضعاف حجم تكاليفه).. وقد تختلف الأرقام الاسترشادية بدراسة الجدوى وفقاً لأسعار السوق وقت التنفيذ الفعلى.
الأماكن المقترحة لزراعة الزعفران بسيناء
د.رحاب الشربيني