أشاد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، بكلمة الرئيس السيسي خلال مؤتمر دعم وحماية القدس المنعقد في جامعة الدول العربية، موضحًا أنها أكدت موقف مصر الثابت في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة وضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم على أساس حل الدولتين.
موضوعات مقترحة
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الأحد، إن الموقف المصري المتمثل في رفض وإدانة أي إجراءات إسرائيلية لتغيير الوضع القائم لمدينة القدس ومقدساتها، إضافة إلى التأكيد على الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بما في ذلك المسجد الأقصى بكامل مساحته مكان عبادة خالصًا للمسلمين يدعو للفخر والاعتزاز، موضحًا أن القضية الفلسطينية قضية كل العرب، والدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تدرك جيدًا أن حل القضية الفلسطينية مفتاح استقرار المنطقة.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن الرئيس السيسي يؤكد دائمًا دعم مصر الجهود والمبادرات الدولية الرامية للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وفقًا للمرجعيات الدولية المتفق عليها، وعلى أساس حل الدولتين، مؤكدًا أن التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يخلق واقعًا جديدًا بمنطقة الشرق الأوسط، أكثر أمانًا واستقرارًا، مطالبًا بضرورة التصدي لمحاولات طمس الهوية التاريخية لمدينة القدس من خلال تهويدها وتفريغها من سكانها من خلال الإجراءات التعسفية والقمعية لإخراجهم من بيوتهم.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد وهو يأخذ على عاتقه ويدعم بكل قوة ترسيخ الاستقرار وتهدئة الأوضاع لصالح الشعب الفلسطيني الشقيق، ويضع قضيته العادلة على رأس أولوياته بشتى فعاليات المحافل الدولية، الأمر الذي يبرهن على أن القضية الفلسطينية في قلب وعقل القيادة السياسية.
وأكد أن السلام في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق دون التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، فضلا عن التأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967، مؤكدًا ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسئوليته تجاه وقف معاناة الشعب الفلسطيني بالتوصل إلى قرار قابل للتنفيذ يضمن توفير الحماية الدولية لهم ووضع حل سياسي مستدام على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقات السابقة لينهي حالة التوتر التي تتجدد من آن لآخر.
ونوه بأن مؤتمر القدس بالجامعة العربية المنعقد اليوم يعد فرصة ثمينة لدعم صمود المقدسيين، وصرخة قوية في مواجهة محاولات طمس الهوية، مؤكدًا الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية وتحقيق المصالحة الفلسطينية وتوحيد الصف في مواجهة قوى الاحتلال.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي يؤكد مرارًا وتكرارًا موقف مصر الثابت إزاء رفض وإدانة أي إجراءات إسرائيلية لتغيير الوضع القائم لمدنية القدس ومقدساتها، والتأكيد على الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، بما في ذلك المسجد الأقصي بكامل مساحته مكان عابدًا خالصًا للمسلمين، محذرا من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على إصرار إسرائيل الاستمرار في محاولات التهويد للمدينة التاريخية.