Close ad

مبادرة قلبك أمانة للاكتشاف المبكر لمرضى القلب برعاية وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع شركة باير الألمانية

9-2-2023 | 20:54
مبادرة قلبك أمانة للاكتشاف المبكر لمرضى القلب برعاية وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع شركة باير الألمانية قلبك أمانة للاكتشاف المبكر لمرضى القلب برعاية وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع شركة باير الألمانية

شهد قصر عابدين أخيرًا الاحتفال بإطلاق الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان مبادرة "قلبك أمانة" للاكتشاف المبكر لمرضى القلب تحت مظلة المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون صحة، وبرعاية شركة باير الألمانية، فيما قام بتوقيع المبادرة بتكليف من وزير الصحة والسكان الدكتور محمد حسانى مساعد وزير الصحة والسكان للبرامج والمبادرات.

موضوعات مقترحة

 جاء ذلك بحضور الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة العامة والوقاية، والدكتور أشرف حاتم رئيس اللجنة الصحية بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق، والدكتور عادل عدوي رئيس الجمعية الطبية المصرية ووزير الصحة الأسبق، واللواء طبيب بهاء زيدان رئيس هيئة الشراء الموحد، والدكتور احمد السبكى رئيس مجلس إدارة هيئة الرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة، والمشرف العام على التامين الصحى الشامل، والدكتورة نعيمة القصير ممثلة منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية، وديرك اوسنبرج أنجلز رئيس العمليات التجارية في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا وباكستان – مدير التنمية المستدامة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بشركة باير والدكتور محمد جلال نائب رئيس ورئيس صحة المستهلك بشركة باير الشرق الأوسط.

وعبر الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان خلال إطلاقه لمبادرة قلبك أمانة عن سعادته بتلك المبادرة مشيدا بالدور الهام والرئيسى لشركات الأدوية متعددة الجنسيات في التعاون مع الدولة المصرية للمساهمة في تحسين خدمات الرعاية الصحية للمواطنين، مشيرا إلى أن مبادرة قلبك أمانة تحمل معنيين يتمثل الأول في الأمانة التي يحملها كل إنسان بداخله للحفاظ على قلبه، والثانية تتمثل في دور الدولة لتعليم ورفع الوعى للمواطنين بكيفية الحفاظ على هذا العضو الهام بالجسم، بالإضافة لتحقيق الوقاية، والاكتشاف المبكر للمرض.

ومن هنا جاءت أهمية المبادرة التي نحن بصددها من خلال اتفاقيات مع شركة باير حيث تشمل توفير الأدوات التشخيصية المتطورة في أكثر من ٤٠٠ وحدة رعاية أساسية. بالإضافة إلى تدريب العاملين في هذا القطاع لرفع الوعى والاكتشاف المبكر، كما تشمل جزءا خاصا بالدعاية والإعلان لنشر الوعى المجتمعى بهذا المجال، وتستمر لمدة ٣ سنوات.

وأوضح وزير الصحة والسكان أن هناك ٥٤٠٠ وحدة رعاية أساسية في كل محافظات مصر يجب أن يمتد إليها نفس الخدمة فى المستقبل، لافتا إلى أن المبادرات الرئاسية للأمراض غير السارية حققت نجاحا كبيرا مع وزارة الصحة خلال ٥ سنوات مضت، وذلك تحت إدارة وتنظيم الدكتور محمد حسانى المستمر لتلك المبادرات على مستوى الجمهورية، مؤكدا أن هناك متابعة مستمرة رئيس الجمهورية للمبادرات ونتائجها من خلال تقرير شهرى يتم رفعه لسيادته.

وأضاف بأن منظمة الصحة العالمية أشادت بالنجاح الكبير للمبادرات الرئاسية للأمراض غير السارية بعد أن أثبتت دراسة الجدوى الاقتصادية لتلك المبادرات التي قامت بها المنظمة، واكتشفت أن كل جنيه ينفق على المبادرات الخاصة يوفر على ميزانية الدولة مبالغ كبيرة جدا، بالإضافة إلى خدمة الرعاية الصحية المميزة للمواطنين والمتمثلة في الوقاية، والاكتشاف المبكر للأمراض.

ووجه بدور المواطن فى تغيير العادات الغذائية السيئة، وممارسة الرياضة، والإقلاع عن التدخين بكل أشكاله العادية أو الإلكترونية، ومتابعة التاريخ المرضى العائلى للكشف عن الأمراض الوراثية قبل حدوثها، مؤكدا أن دور المجتمع ككل أن ينبه على خطورة الأمراض، وأهمية الوقاية منها قبل أن تحدث ويصبح العلاج مكلف وآثاره صعبة على المريض.

وأشار وزير الصحة إلى توسع الدولة في إجراء قساطر القلب على مستوى كل محافظات مصر، وعمليات القلب المفتوح وتغير الصمام الأورطى بالمنظار مؤكدا على الطفرة الطبية في مصر، بحيث لم يعد هناك حاجة للسفر للخارج لإجراء تلك الجراحات المعقدة، إلا أن التكلفة المالية لتركيب دعامة أصبحت مرتفعة جدا، وبالتالي التوعية والكشف المبكر يجنب آثار العمليات الجراحية وغيرها.

وقال إن المجتمع المصرى ما زال شبابا، ولا يمثل فيه كبار السن سوى ٧ ملايين مواطن فوق ٦٥ عاما، لافتا إلى أنه خلال ٣٠ عاما القادمة حتى ٢٠٥٠ متوقع أن يصل معدل السكان فوق عمر ٦٥ عاما إلى ٢٢ مليون مواطن، وسوف يمثلون ١٨,٥٪ إلى ١٩٪ من عدد السكان المتوقع أن يصل إلى ١٦٠ مليون، بما يعنى ضرورة تأهيل المنظومات الصحية للتعامل مع هذه المرحلة العمرية وتبعاتها.

ومن جانبه قال الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة العامة والوقاية، إن هناك طفرة كبيرة في مجال الرعاية الصحية تشهدها مصر، وأن مبادرة قلبك أمانة أحدث مبادرة تنضم إلى المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون صحة، مشيرة إلى أن القلب وأمراضه إذ تعد السبب الأول للوفاة، إلا أن أمراض الصدر المتمثلة في الرئتين اللتين تحتضنان القلب وهى من العشرة الأمراض الأوائل المتسببة في الوفاة، ولذلك وزارة الصحة والدولة تسعى لتغطية كل أعضاء الجسم بالرعاية الصحية وتعتبر أمانة للوصول بالإنسان لأقصى درجات الصحة والسلامة.

وأضاف بأن تلك المبادرة هامة لدعم الصحة في مصر والاكتشاف المبكر لأمراض القلب وعلاجها، كما أنها في نفس الوقت تحقق فائدة مشتركة لكل أطرافها، ووجه الشكر لشركات الدواء متعددة الجنسية، والمحلية لوقفتها الجيدة خلال الفترة الماضية وخلال أزمة كورونا من خلال توفير الادوية التي احتاجتها مصر للعلاج، وحتى الأدوية الجديدة ضد الفيروسات تم إنتاجها على أرض مصر.

وقال الدكتور عوض إنه ليس بالضرورة أن تكون الأدوية الجديدة مرتفعة الثمن في بعض الأحيان أكثر تأثيرا من الأدوية القديمة ولكن هناك الأولوية للأكثر فاعلية وأكثر أمانا وأقل آثار الجانبية، مشيرا إلى أن تكلفة العلاج مهمة جدا، وأولويات يجب التركيز عليها، والدولة لا تبخل باستخدام الأدوية الحديثة وباهظة الثمن، ولكن قطاع الصحة في مصر يجب أن يعتمد على الاستفادة المتبادلة وليس من ناحية واحدة، ونفس الشىء في التشخيص، لافتا إلى ضرورة أن تتفق وزارة الصحة والسكان، والجمعيات العلمية، وهيئة الدواء، والشراء والموحد، على المعايير الجيدة للتشخيص والعلاج.

وهنأ الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بالبرلمان ووزير الصحة والسكان الأسبق على اطلاق وزارة الصحة والسكان وشركة باير مبادرة "قلبك أمانة"، مشيرا إلى أن عام ٢٠١١ حضر مؤتمر في موسكو لمنظمة الصحة العالمية وتغيرت خلاله النظرة لاعتماد الأمراض السارية، لتصبح الأمراض غير السارية  تحوز على الاهتمام الأكبر بعد أن كشفت دراسة أن ٧٠٪ من الوفيات تحدث بسبب الأمراض غير السارية، وأهمها أمراض القلب، والصدر، فالصدر بين القلبين والقلب اليمين والقلب الشمال، والاثنان يتأثران ببعض، ومن هنا يأتي أهمية محاربة التدخين، والتبغ والسجاير الالكترونية، والتبغ المسخن، مؤكدا ان هناك مطالبات فى مجلس النواب المصرى من الحكومة، لوضع تحذيرات من التدخين وأضراره على علب السجائر الإلكترونية أو المسخنة، وتخضع لنفس الضرائب المرتفعة المطبقة على السجاير التقليدية، لأن التبغ يؤثر على القلب والصدر في نفس الوقت.

وفى نفس السياق قال الدكتور عادل عدوى رئيس الجمعية الطبية المصرية ووزير الصحة الأسبق إنها فرصة جيدة لتشجيع مبادرة جديدة وشراكة ما بين قطاع الدواء الخاص، ووزارة الصحة والسكان المصرية، مشيرا إلى أن دور الجمعيات الطبية وفى القلب منها جمعية القلب المصرية، هو تشجيع تلك المبادرات لأن الجميع يعلم أن الأدوار الأساسية للنظم الصحية تكمن في الوقاية والاكتشاف المبكر ثم العلاج، والجمعيات الطبية لها دور كبير في البحث العلمى كما أنه دور أصيل لقطاع الدواء في مصر والعالم.

لافتا إلى أن تلك الفترة الذهبية من عمر وزارة الصحة والسكان المصرية شهدت إيجاز قانون الأبحاث السريرية في وجود الدكتور أشرف حاتم والدكتور خالد عبد الغفار، وقانون المجلس الصحى الذى يؤسس لإجازة الدلائل الاسترشادية للممارسة الطبية، كما تشهد أدوارا متنامية، وتأسيسا للشراكة الفاعلة ما بين قطاع الدواء ووزارة الصحة والجمعيات الطبية للدفع في مشروعات البحث العلمى المستقبلي في مصر وأيضا لتأكيد دور الجمعيات العلمية لوضع أسس للدلائل الاسترشادية للممارسة الطبية.

وأضاف أن أمراض القلب هي أحد أهم الأسباب الرئيسية للوفاة، وأن حالات أمراض القلب في ازدياد مطرد لأسباب متنوعة ومختلفة، وبالتالي فإن أمراض القلب ليست فقط باعثا على القلق والمخاوف الصحية على المستوى الفردي وإنما تشكل أيضا عبئا كبيرا على الصحة العامة في المجتمع مما يستدعي بالضرورة دورا فاعلا ورئيسيا للدولة في مكافحتها لاسيما في الإقلال من خطورتها والتخلص من تبعاتها الخطيرة.

يعد الاكتشاف المبكر لأمراض القلب أمرًا ضروريًا لنجاح رعاية المرضى وتحسين نتائج العلاج وبالغ الأهمية في الوقاية من العواقب المدمرة المحتملة. ينطبق ذلك على مختلف الحالات المرضية الخاصة بالقلب والشرايين سواء كانت حادة أو مزمنة أو كانت تتعلق بشرايين القلب أو صماماته أو عضلته.

وأشار اللواء طبيب بهاء زيدان رئيس هيئة الشراء الموحد ان مبادرة قلبك أمانة تمثل دور الشركات في الرعاية الصحية في الدولة، خاصة عندما تكون شركة بقوة وامكانيات باير، مؤكدا أنها تنفق على البحث العلمى الطبي مليارات، وتحقق أرباحا بالمليارات أيضا، لافتا الى ضرورة رفع سقف الطموحات للتعاون مع الشركات الأجنبية لتحويل مبادرة قلبك أمانة الى مصر أمانة، حيث قامت شركة باير منذ ما يقرب من ٤ أشهر ببدء التصنيع في مصر وكان هذا مطلبا قمت به قبل، وبدأوا بتصنيع الأسبرين، كما طالبت أيضا بأن يقوموا بالتصدير من مصر، بحيث تصبح مصر المركز الرئيسى للتصدير للشركات متعددة الجنسيات المصنعة في مصر، بالإضافة إلى التعاون مع المراكز البحثية المصرية التي أصبحت على قدر كبير من الكفاءة، لافتا الى أن الدولة المصرية مستعدة لتسهيل وتسخير كل طاقتها لتحقيق كل ما تتطلبه تلك الصناعة.

وأوضح الدكتور تامر عصام في كلمته التي ألقتها نيابة عنه الدكتورة شيرين عبد الجواد رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصيدلية بهيئة الدواء المصرية أهمية إطلاق حملة (قلبك أمانة) للتوعية بالأمراض القلبية والوعائية والوقاية منها واللي بتعد امتداد للمبادرات السابق إطلاقها تحت مظلة مبادرة 100 مليون صحة، مشيرا الى أن الاكتشاف المبكر لأمراض القلب في مراحله الأولى يعنى الفرق بين الحياة والموت لآلاف الأشخاص الذين لا يدركون أنهم في خطر من هذه الحالة التي قد تهدد حياتهم.

ويمكن أن يساعد الاكتشاف المبكر لهذا القاتل الصامت في إنقاذهم من مضاعفات المرض. فالتدخل المبكر يخلق أفضل فرصة لتحقيق نتيجة ناجحة والاكتشاف المبكر يعالج المشكلة قبل ظهور الأعراض، كما ان الاكتشاف المبكر يؤدي إلى تقليل النفقات الخاصة بالعلاج والأدوية المنصرفة بعد ذلك.

وعبر الدكتور أحمد السبكى رئيس مجلس إدارة هيئة الرعاية الصحية عن سعادته وتهنئته بتوقيع البروتوكول وإطلاق المبادرة متوقعا أن يكون لها دور كبير في خفض معدلات أمراض القلب والوفيات، مشيرا إلى أن الدولة المصرية نجحت منذ ٢٠١٨ في تحسين المؤشرات الخاصة بالصحة العامة بشكل عام وأيضا تحسن أيضا من مؤشرات الصحة والخدمات الصحية في كافة أرجاء الدولة بإطلاق المبادرات الرئاسية التي حازت على إشادات دولية كبير والتي يرعاها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى بشكل مستمر، واليوم إضافة لعدد من المبادرات الجديدة تحت مظلة ١٠٠ مليون صحة، التي هي في الحقيقة تعد إنجازا كبيرا للدولة المصرية، لافتا الى أنه باعتباره مسئولا عن التأمين الصحى الشامل يرى أن تلك المبادرات هي كلمة السر في تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل التي بدأت عام ٢٠١٩ واليوم تشمل ٦ محافظات مصرية .

وأكد السبكى على التزام كافة المحافظات التي يتم تطبيق منظومة الصحى الشامل بداخلها في العمل يدا بيد مع زملائنا في وزارة الصحة والسكان وكافة الهيئات الصحية لإنجاح مثل هذه المبادرات التي هي في الحقيقة تعود بشكل إيجابى على الصحة العامة للمواطنين وتشكل حالة من الرضا العام، وفى التأمين الصحى الشامل هذه المبادرات تقلل بشكل كبير من كلفة تقديم الخدمات وبالتالي تساعد على استدامة تقديم الخدمات الصحية في ظل نظام التأمين الصحى الشامل الذى يهدف الى تحقيق الهدف الإستراتيجيى للدولة وهو التغطية الصحية الشاملة والتي نعتبرها حلما كبيرا لرئيس الجمهورية وحلم كبير للجميع أن يطبق خلال ١٠ سنوات بعد أن قرر فخامة الرئيس ضغط المدة المحددة لذلك.

وقالت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر كلمتها خلال إطلاق وزارة الصحة والسكان حملة "قلبك أمانة" تحت مظلة المبادرات الرئاسية ١٠٠ مليون صحة برعاية شركة باير الألمانية إن أمراض القلب تتسبب في وفاة نحو 17.9 مليون شخص كل عام، لافتة إلى أن ثلاثة أرباع تلك الوفيات تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

وأوضحت ممثل منظمة الصحة العالمية أن نسبة الوفيات بسبب أمراض القلب في مصر وصلت إلى 40% عام 2018، لافتة إلى أن تلك النسبة تدعو إلى القلق، خاصةً أن المجتمع المصري يعتبر مجتمعًا فتيًا حيث يمثل الشباب من سن 15 إلى 29 عامًا نحو ربع السكان، كما أن ثلث السكان تقريبًا تقل أعمارهم عن 15 عامًا.

وأرجعت القصير تلك النسبة إلى اتباع المصريين نظام غذائي غير صحي، إذ يستهلكون تقريبا ضعف الكمية المسموح بها من الملح الموصى به، بجانب قلة ممارسة الرياضة واستخدام التبغ بكافة أشكاله بنسبة استهلاك 23% من السكان، وترتفع تلك النسبة بين الذكور إلى حوالي 44%، وكذلك الإصابة بارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطورة المضاعفات ويزيد من احتمالية الوفاة المبكرة.

وأضافت أن منظمة الصحة العالمية تنظر إلى ملف أمراض القلب بمنهج الوقاية والعلاج، مشيرة إلى أن الدليل العلمي أثبت أن الإقلال من الملح والابتعاد عن الدهون والإكثار من تناول الفواكه والخضروات مع المواظبة على النشاط البدني والإقلاع عن استهلاك التبغ كلها أساليب ناجحة في تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب.

وحذرت الدكتورة نعيمة القصير من أن أمراض القلب المرتبطة باستهلاك التبغ مسؤولة عن وفاة 1.9 مليون شخص كل عام، أي ما يعادل واحد من كل خمسة من جميع الوفيات الناتجة عن أمراض القلب.

وأشارت إلى أن نحو 200 ألف حالة وفاة سنوية عالميًا مرتبطة باستخدام التبغ المُسخَّن، منوهة أيضًا إلى أن السجائر الإلكترونية ترفع من ضغط الدم مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ومن جانبه أعلن الدكتور محمد جلال نائب الرئيس ورئيس صحة المستهلك بشركة باير الألمانية في الشرق الأوسط ان الاحتفال ‏اليوم بانطلاق مبادرة "قلبك أمانة" للاكتشاف المبكر لمرضى القلب يعكس بشكل واضح التعاون المثمر مع وزارة الصحة والسكان لتحسين صحة المرضى، حيث تعتبر أمراض القلب المسبب الرئيسى لحالات الوفاة في العالم ومن بينها مصر، مؤكدا أنه سيتم تقديم الدعم المتخصص للاكتشاف المبكر للمرض، وذلك باستخدام أجهزة حديثة مخصصة للاكتشاف المبكر لأمراض القلب فيما يأتي ذلك ضمن بروتوكول متكامل يشمل تقديم خدمة غير منقوصة لتحقيق هذا الهدف من خلال بناء القدرات المستدامة واستخدام أحدث أساليب التدريب.

وأضاف أن تلك المبادرة تأتى استكمالا لدور شركة "باير" لدعم وتطوير منظومة الرعاية الصحية بمصر، لافتا الى إعلان الشركة منذ شهرين عن خطتها لتوطين صناعة الدواء للمساهمة فى دعم التنمية المستدامة في مصر، معبرا عن سعادته بأن تصبح تلك المبادرة جزءا ضمن المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون صحة.

وأضح الدكتور جلال، أن المبادرات التي تقوم بها شركة باير تأتى في إطار سياستها العالمية لدعم التنمية المستدامة في العالم من خلال تخصيص ١٠٠ مليون يورو لدعم وتحسين الأحوال الصحية لأكثر من ١٠٠ مليون مواطن على مستوى العالم، مشيرا الى تلك السياسة صادفت توافقها مع سياسة الدولة المصرية، حيث تشهد الرعاية الصحية والطبية في مصر تطورات إيجابية منذ 7 سنوات، موضحًا أن المبادرات الرئاسية أعطت عناية مضاعفة لصحة المواطنين، وتوفير أفضل أنواع العلاجات دون تفرقة، في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة