Close ad

مدير مواقع التواصل الاجتماعي بدار الإفتاء المصرية يكشف تفاصيل حملة "أنت أقوى من المخدرات"| خاص

7-2-2023 | 12:21
مدير مواقع التواصل الاجتماعي بدار الإفتاء المصرية يكشف تفاصيل حملة  أنت أقوى من المخدرات | خاص دار الإفتاء المصرية
شيماء عبد الهادي

- نسعى لتعظيم الاستفادة من الطفرة التكنولوجية والتقنيات الحديثة للتواصل مع الجمهور.. ولدينا منهجية علمية تستهدف بناء الوعي

موضوعات مقترحة

- حملة "أنت أقوى من المخدرات" جاءت للتوعية بخطر الإدمان وتستهدف تقديم فتاوي ونصائح للخروج من هذه الدائرة المظلمة

- الحملة تستمر على مدار "فبراير" بالتعاون مع "صندوق مكافحة الإدمان" ونسبة الوصول لمنشوراتها وصلت إلى 800 ألف حتى الآن

- صفحة الدار على الفيس بوك مصدر مهم لاستقاء الأحكام الشرعية.. وحققنا وصولًا كبيرًا إلى الجمهور المستهدف من خلال حملات السوشيال ميديا

 

قال الدكتور أحمد رجب أبو العزم، مدير مواقع التواصل الاجتماعي بدار الإفتاء المصرية ، إن دار الإفتاء تسعى لتعظيم الاستفادة من الطفرة التكنولوجية والتقنيات الحديثة للتواصل مع الجمهور، مشيرًا إلى أن الدار لديها إستراتيجية ومنهجية علمية واضحة تستهدف بناء الوعي لدى عموم الناس ومخاطبتهم من خلال المنصات التكنولوجية الأكثر انتشارًا، لتقديم خدمة إفتائية مختلفة ومعلومات مدققه تراعي المنهج العلمي والأخذ برأي المتخصصين، وتعالج الكثير من الظواهر والمشكلات التي تطرأ على المجتمع.

وأضاف أبو العزم لـ"بوابة الأهرام": أن الدار حققت وصولًا كبيرًا إلى الجمهور المستهدف من خلال حملاتها عبر منصات السوشيال ميديا، مشيرًا إلى تدشين الدار حملة لمكافحة إدمان المخدرات تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات"، وجاءت الحملة للتوعية بخطر الإدمان وأضرار المخدرات، كما تتضمن الحملة فتاوى حول حكم أنواع المخدرات ووسائل الإدمان المختلفة، وتقدم نصائح مفيدة لكيفية الخروج من هذه الدائرة المظلمة.

وأوضح أن نسبة الوصول لمنشورات الحملة وصلت إلى 800 ألف منذ بداية الحملة حتى هذه اللحظة، وذلك حسب إحصاءات الفيس بوك الخاصة بالصفحة الرسمية للدار.

وأكد أبو العزم أن دار الإفتاء تستهدف من حملاتها التفاعل مع الناس على أرض الواقع، والاستعانة بالمتخصصين للرد على كافة الأسئلة التي تدور في ذهن المتابع حتى تؤتي الحملات ثمارها وتحقق تفاعلًا بناءً يستهدف التقارب من الجمهور.

ولفت النظر إلى أن حملة " أنت أقوى من المخدرات" سوف تستمر طوال شهر فبراير، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، حيث تم عقد عدة اجتماعات تنسيقية مع المسؤولين بصندوق مكافحة الإدمان لتحديد الموضوعات التي تستهدفها الحملة واختيار الآليات المناسبة لتوصيل الرسالة والمعلومات والأساليب العلمية المطلوبة لذلك.

حول تفاصيل الحملة، أوضح أبو العزم، أن الحملة ستتضمن نشر 90 منشورًا، و30 صورة، وتزيل جميع المنشورات بهاشتاج " #أنت أقوى من المخدرات،#دارالإفتاءالمصرية، #صندوق مكافحة_الإدمان"، ويتم النشر وفق مواعيد محددة على مدار اليوم هي: ( 7:30م  - 8:30م – 9:30م -11:30م)، كما أن التواصل مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان من خلال الخط الساخن "16023"، مؤكدًا أن استقبال الأسئلة ومتابعة العلاج مع المتخصصين يتم في سرية تامة.

في السياق ذاتهن قال أبو العزم، إن المتابع للحوادث والجرائم اليومية في أي بلد في العالم يجد أن المخدرات هي كلمة السر وراء أغلب هذه الجرائم، وهناك العديد من المبررات التي تقف وراء الإدمان منها تخيّل المقبل على الإدمان أنه سينسى كل مشاكله وهمومه بمجرد إدمانه، وكذلك يتصور بعضهم أنه ضحية وليس عليه وزر ولا ذنب وأن الذي سبب الضغط عليه هو المسئول عن ذلك الفعل الشنيع.

وتابع: من أجل هذه التصورات والتخيلات اقترحنا تدشين حملة إليكترونية لمواجهة الإدمان ومواجهة أفكاره ووضع النقاط على الحروف من خلال عدة عناصر ومحاور وتساؤلات وضعنا لها إجابات شافيه مع متخصصين منها على سبيل المثال: هل الإدمان المحرم مقتصر على إدمان المخدرات فقط أم يشمل إدمان الألعاب الإليكترونية أو إدمان الإنترنت أيضًا، أم أن الأمر يتوقف على حجم الضرر المترتب؟، و ما هو الإدمان المحرم من وجهة نظر الشرع الشريف، هل يقتصر على إدمان المواد الكيميائية المخلقة أم يشمل المواد الطبيعية كإدمان بعض النباتات؟، وما الرد الشرعي على من يتصور أن ما يحرم في الشريعة هو فقط الخمر ولحم الخنزير والميتة أما المخدرات فهي غير محرمة لعدم وجودها في القرآن؟ وهل الشرع الشريف يؤيد تعنيف المدمن واتهامه ومعايرته بإدمانه أم أنه من الأفضل مسايرته وإقناعه ليقبل العلاج؟، وغيرها من الأسئلة.

كما أشار إلى أن دار الإفتاء من خلال مواقع التواصل الاجتماعي حريصة على طرح القضايا المتعلقة بالشريعة والمجتمع التي يتوجب على الجميع معرفة التوجه الديني الصحيح في معالجتها، وخاصة تلك المسائل والقضايا التي قد تؤثر على المجتمع كافة، نظرا لأن صفحة الدار على الفيس بوك تعد مصدرًا مهما لاستقاء الأحكام الشرعية، مشيرا إلى أن الهاشتاجات والمبادرات والحملات التي قامت بها دار الإفتاء المصرية على صفحات التواصل الاجتماعي قد حققت تفاعلًا كبيرًا لكونها قضايا تستهدف مختلف أعمار الأسرة المصرية.

كما أشار أن صفحة دار الإفتاء المصرية تخطت الـ12 مليون متابع ويتفاعل عليها الآلاف يوميًا وهي الأولى عالميًا كصفحة تابعة لمؤسسة، كما أن الدار تمتلك أكثر من 24 صفحة على الفيس بوك بلغات مختلفة، وحسابان على تويتر، وحساب على يوتيوب، وحساب على تيك توك، وحساب على انستجرام، وحساب على ساوند كلاود، وأن الدار دائمًا ما تسعى للوصول إلى الجمهور في كل المنصات المختلفة وحسب أدوات العصر الحديثة.


حملة  أنت أقوى من المخدراتحملة أنت أقوى من المخدرات

حملة  أنت أقوى من المخدراتحملة أنت أقوى من المخدرات

حملة  أنت أقوى من المخدراتحملة أنت أقوى من المخدرات

حملة  أنت أقوى من المخدراتحملة أنت أقوى من المخدرات

حملة  أنت أقوى من المخدراتحملة أنت أقوى من المخدرات

حملة  أنت أقوى من المخدراتحملة أنت أقوى من المخدرات

حملة  أنت أقوى من المخدراتحملة أنت أقوى من المخدرات
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: