يحل علينا اليوم ، ذكرى رحيل الفنان محسن سرحان الذى رحل عن عالمنا في 7 فبراير 1993، تاركا تاريخ فني من الأعمال السينمائية والدرامية التي حفرت اسمه في ذاكرة الجمهور حتى يومنا هذا.
موضوعات مقترحة
بداياته الفنية
ولد الفنان محسن سرحان في 6 يناير عام 1914 لعائلة متوسطة الحال تعيش في مدينة بورسعيد، بدأ مسيرته الفنية عندما قرر الاستقالة من وظيفته بوزارة الزراعة في أربعينيات القرن الماضي، وفضل الالتحاق بالمعهد العالي لفنون السينما والمسرح في ذلك الوقت، ليقدم عددا كبيرا من الأعمال السينمائية، أبرزها، بنت الباشا المدير، فتش عن المرأة، أجنحة الصحراء، فتاة متمردة، حياة الظلام، ليلي بنت المدارس، العريس الخامس.
زيجات محسن سرحان
واشتهر محسن سرحان بتعدد زيجاته من الوسط الفني قديما، حيث تزوج في المرة الأولى من الفنانة سميحة أيوب بعد علاقة عاطفية استمرت لفترة من الزمن، لينجب منها طفل واحد يدعى محمود، ومن ثم انفصلا عنها سريعا نتيجة الغيرة، ليتزوج 3 مرات فيما بعد من خارج الوسط الفني، كان آخرها طالبة بالإعدادية.
وكانت الزيجة الرابعة للفنان محسن سرحان من طالبة بالإعدادية دخلت حياته عن طريق الصدفة، حيث أنها ذهبت في زيارة لإحدى صديقاتها التي تعيش في نفس العقار الخاص لمحسن سرحان، والتقى بهما عن طريق الصدفة تعرف محسن عليها وعلى صديقتها وتناولا معًا طعام الغداء، ثم ذهبت السيدة هناء مع صديقتها إلى العرض الخاص لفيلم "غضب الوالدين" للفنان محسن سرحان الذي دعاهما إليه وعرفها إلى أصدقائه آنذاك على أنها خطيبته، ليقرر الزواج منها بالرغم من فارق العمر بينهما.
وفي وقت سابق، كشف محسن سرحان عن موقف محرج من خلال مقالة قديمة في عدد الكواكب 1954 قائلا إنه وصله خطاب من طالبة ذات يوم تفوح منه رائحة العطر ومليئ بعبارات الحب والهيام، وطلبت منه فى نهاية الخطاب أن يرد على خطابها على عنوان مدرسة من مدارس البنات، وضحك محسن سرحان لسذاجة الطالبة ووضع الخطاب مع باقى خطابات المعجبات.
وأضاف: أنه بعد أربعة أيام وصله خطاب آخر من نفس الطالبة يحمل لوماً وعتاباً شديداً، مؤكدة أنها سهرت الليالى تنتظر رده وأن يقول لها أنه يبادلها الحب، وكتبت الطالبة عبارة أرعبت الفنان فى نهاية خطابها مؤكدة، أنها ستنتحر إذا لم يرد عليها.