Close ad

خضير البورسعيدي: وعيت على صوت صفارة الإنذار في بورسعيد.. وهذه نبوءة تفردي| صور

5-2-2023 | 23:27
خضير البورسعيدي وعيت على صوت صفارة الإنذار في بورسعيد وهذه نبوءة تفردي| صورخضير البورسعيدي
منة الله الأبيض

حل الخطاط خضير البورسعيدي، ضيفا على محور اللقاء الفكري بالقاعة الرئيسية "صلاح جاهين"، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث تحدث الخطاط الكبير عن كفاحه ومشوار حياته، في حوار أدارته؛ الإعلامية ريهام إبراهيم.

موضوعات مقترحة

وروى الخطاط خضير البورسعيدى نبوءة نبوغه في عالم الخط العربي، وقال إنه  فى عمر ٦ سنوات كان يعمل فى أحد المحلات وقتها تنبأ له صاحب المحل أن يكون عالمًا فى الخط العربى بعد رسمه إحدى اللوحات حيث طلب منه تركها فى المحل حتى يذكره بذلك عندما يكبر.

وكانت رحلة خضير البورسعيدي الذي وعى عليها هي صفارة الإنذار حينما كانت بورسعيد محتلة، وانقطاع التيار الكهربائي، هذا المشهد مازال يذكره كأنه بالأمس، مشيرًا إلى أنه تأثر بقصص أشهر الخطاطين وقتها وهو الدهشوري الذي كان له قيمة وقتها، فصار على خطاه.

وبرع خضير البورسعيدي في ممارسة فن الخط العربي منذ نعومة أظافره رغم الظروف الصعبة التي نشأ فيها بسبب الاستعمار الإنجليزي عام 1947 في بورسعيد، فكان أول ما كتبه بالطباشير على جدران الشوارع «من يتهاون مع الاستعمار له الموت» وكانت «روح النضال والمقاومة الشعبية» بداية شغفه بفن الخط العربي.

وتحدث الخطاط الكبير عن إبداعه في المسلسلات التي شارك فيها ولوحات الأعمال المسرحية سواء مع المخرج جلال الشرقاوى والسيد بدير يتركان له أسماء الفنانين أبطال العمل على ان يقوم بخطها وتقديمها.

وأكد أن سر تميزه هو التجديد المستمر في خطه، وإبداعه في الكتابة بالرسم، حيث كان يكتب وهو يرسم، وقال "طول عمري الخط العربي هو خطي وإنما هكتب إيه وإزاي هذه هي المهمة، عندنا ٤٠ خطاط، لكن أنا اللي ظهرت لأني كنت أفكر قبل أن أعمل".


خضير البورسعيديخضير البورسعيدي

خضير البورسعيديخضير البورسعيدي
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة