قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن بيان هيئة قناة السويس أظهر العديد من الحقائق بشأن الشائعات التي خرجت من أهل الشر مؤخرًا، مشيرًا إلى أن البيان أكد عدة ثوابت أساسية لا خلاف عليها وهي السيادة المصرية على القناة.
موضوعات مقترحة
وأضاف ضياء رشوان، في برنامج "مصر جديدة" المذاع عبر قناة «etc» أن المنشور المزيف المنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي أستحضر رقم 99 سنة حق امتياز للقناة ليربط هذا التاريخ بتاريخ الاحتلال وزلزلة العواطف ويعطي إحساسًا وإثارة أن الاحتلال يعود من جديد، موضحاً أن التزوير في تلك الشائعة لم يكون في المضمون فقط، ولكن في الشكل العام للمستند .
وتابع قائلاً: التوقيعات في المنشور المزيف والمزعوم وضع طرف أول لصندوق هيئة قناة السويس ، وهو علي غير الحقيقة حيث إنه لم يصدر قانون لتدشين صندوق قناة السويس حتى الآن، والكذبة الثانية وضع المنشور المزيف اسم الرئيس عبدالفتاح السيسي مديراً للصندوق الذي لم يوافق عليه بعد ولا يوجد في مشروع القانون أسم الرئيس بصفته أو بشخصه، هذا بالإضافة إلى أن التوقيع المزيف باللغة الإنجليزية فقط وبالاسم الرباعي وهو ماحدث أيضاً في توقيع رئيس الوزراء واسمه الرباعي.
وقارن رشوان بين توقيعات الرئيس على الاتفاقيات والمشروعات الرسمية وبين المنشور المزيف، والتي أكدت زيف ما تم ادعاؤه في المنشور المزيف واختلافها كليًا.
وأردف رشوان قائلاً: « أسماء رؤساء الجمهورية لا تكتب أسماؤهم الرباعية على الإطلاق في الاتفاقيات الدولية، ما تم تداوله ليس وثيقة رسمية ولكن غباء من مروجي الشائعات و "خيبة" من هؤلاء الذين يريدون ترويج الشائعات.
بالدليل ضياء رشوان يكشف كذب الشائعات عن قناة السويس