بحث نصرالدين نصيبي وزير التشغيل والتكوين المهني التونسي ووفد من الاتحاد الأوروبي يترأسه ماركوس كورنارو سفير الاتحاد الأوروبي بتونس مجالات تعاون وشراكة جديدة في مجال تنظيم عمليات تنقل الكفاءات واليد العاملة التونسية في سوق العمل الدولية.
موضوعات مقترحة
وذكر بيان لوزارة التشغيل التونسية مساء الأربعاء، أن نصيبي أكد أن وزارة التشغيل والتكوين المهني تعمل وفق مقاربة جديدة في تنفيذ البرامج المنفذة في إطار التعاون الدولي وترتكز على الحوكمة والبعد الإستراتيجي والهيكلي.
واستعرض الوزير التونسي الخطوط العريضة لتوجهات الحكومة في مجال تثمين تنمية الموارد البشرية انطلاقاً من أنّ رأس المال البشري يعد من أهم ثروات البلاد.
ومن جهته ثمّن ماركوس كورنارو سفير الاتحاد الأوروبي بتونس مستوى علاقات التعاون المشتركة مع الوزارة ومع الحكومة التونسية في شتى المجالات والقطاعات التنموية، معربا عن عزم الاتحاد الأوروبي مواصلة دعم توجهات وزارة التشغيل والتكوين المهني في تنفيذ برامج عملها وتوجهاتها الإستراتيجية وتثمين التكوين المهني وريادة الأعمال.
وتولى الوفد المرافق تقديم المبادرة الجديدة للاتحاد الأوروبي والمتعلقة ب"الشراكة من أجل الكفاءات" والتي تهدف إلى تطوير التعاون في مجال تنقل اليد العاملة التونسية في المجال الأوروبي والهجرة المنظمة والهجرة الدائرية في اتجاه تلبية حاجيات سوق العمل الدولية من الكفاءات التونسية.
واختتم اللقاء بالاتفاق على تفعيل المبادرة الجديدة للاتحاد الأوروبي "الشراكة من أجل الكفاءات" ومشاركة كافة الأطراف بهدف تحديد مكونات المبادرة من حيث الأهداف المرجوة والنتائج المرتقبة والقطاعات والمهن المستهدفة وذلك في إطار مقاربة شاملة ونظرة مستقبلية.
وناقش اللقاء متابعة تنفيذ مكونات مشاريع التعاون المشتركة في مجالات التشغيل والمبادرة الخاصة والتكوين المهني.