يعاني باريس سان جيرمان ومدربه كريستوف جالتيه، من أزمة فنية في الفترة الأخيرة.
موضوعات مقترحة
وبدأت شكوى جالتيه تزداد تدريجيًا مع رحيل بابلو سارابيا، بانتقاله إلى صفوف وولفرهامبتون بعقد يمتد حتى صيف 2025.
ولم يكن سارابيا مؤثرًا خلال مسيرة باريس في النصف الأول من الموسم الجاري، حيث شارك أساسيًا 3 مرات مقابل 11 مشاركة من على دكة البدلاء في 19 جولة بالدوري الفرنسي.
كما شارك سارابيا مرة أساسيا، ومرتين كبديل في 6 جولات بدوري أبطال أوروبا، ولم يترك اللاعب الإسباني بصمة على مستوى التهديف أو التمريرات الحاسمة في البطولتين.
ولم يجد سارابيا لنفسه مكانًا بين نجوم الفريق الباريسي، بعدما قضى الموسم الماضي معارًا لصفوف سبورتينج لشبونة.
وأصر اللاعب الإسباني على الرحيل، والتحق مجددًا بأستاذه في مراحل الشباب بمنتخب إسبانيا، جولين لوبيتيجي مدرب وولفرهامبتون.
في المقابل، قال جالتيه أكثر من مرة، إن الأولوية لديه البحث عن خيار هجومي، وهو ما لم يتحقق رغم تبقي 4 أيام فقط على نهاية الميركاتو الشتوي.
ولا شك أن أزمة سارابيا، سببها أن جالتيه لا يملك بديلا استراتيجيا للثلاثي الهجومي كيليان مبابي ونيمار وليونيل ميسي.
وسجل الثلاثي الذهبي 32 هدفا من أصل 48 لباريس في الدوري الفرنسي، بخلاف 13 هدفا من أصل 15 سجلها في 6 جولات بدوري الأبطال.
وساهم أيضًا نفس الثلاثي في 22 تمريرة حاسمة في الدوري الفرنسي، بخلاف 9 تمريرات حاسمة في دوري أبطال أوروبا.
ولم يجد جالتيه، بدائل تعويض هذه الفاعلية في غياب الثلاثي الذهبي، حيث كان يعتمد على الثنائي سارابيا قبل رحيله، وكارلوس سولير.
واحتاج سولير فترة أطول للتأقلم على الأجواء الباريسية في ظل انضمامه متأخرًا في اللحظات الأخيرة بسوق الانتقالات الصيفية.
وكانت بصمة سولير الهجومية ضعيفة، حيث شارك في 5 مباريات أساسيًا و6 كبديل في الدوري الفرنسي، سجل خلالها هدفين إضافة إلى تمريرة حاسمة.
أما في دوري أبطال أوروبا، ظهر سولير مرة أساسيا و4 كبديل، اكتفى خلالها بتسجيل هدف وحيد.
كذلك الخيار الهجومي الآخر، الجناح الشاب هوجو إيكيتيكي، لم ينجح في فرض تواجده، حيث شارك 3 مرات كبديل في دوري أبطال أوروبا.
أما على المستوى المحلي، فقد شارك هوجو إيكيتيكي في 6 مباريات أساسيًا بالدوري و7 كبديل، وسجل 3 أهداف مقابل تمريرتين حاسمتين.