تحدث الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، في كلمته بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عن علاقة الصداقة والعلاقة الإنسانية التي جمعت بينه وبين الكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق، موضحًا أنه رافقه زميلًا لمدة ثلاثة عقود منذ أن تقابلا من خلال عملهما في صاحبة الجلالة، حيث نقابة الصحفيين ثم رئاسته لمجلس إدارة أخبار اليوم، ومن هنا بدأت العلاقة تتوطد على المستوى الإنساني والمهني.
موضوعات مقترحة
وانطلقت منذ قليل، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ضمن فعالياته الثقافية، ندوة بعنوان "الصحافة وتوثيق التاريخ" في الصالون الثقافي للمعرض، حيث تناقش الندوة كتاب "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص" للكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق.
واعتبر "سلامة" أن ياسر رزق لم يكن صحافيًا عاديًا على الإطلاق، فقد كان متمرسًا وموهوبًا ومتميزًا، وظل متمسكًا بتقاليد المهنة.
وقال: "الأستاذ ياسر نجح أن يكون من نوعية الصحفيين المتميزين حيث ظل صحفيًا حتى النخاع، فقد كان قريبًا من صناع القرار قبل ثورة 30 يونيو وما بعدها".
ورأى رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام أن تجربة ياسر رزق تتشابه مع تجربة الأستاذ هيكل في توثيق الأحداث وتسجيل معلومات تنير التاريخ، فقد كان شاهدًا على التاريخ.
وعدد "سلامة" ميزة أخرى من ميزات الكاتب الصحفي الراحل، وهي تحري الدقة والتدقيق في المعلومات التي يكتب عنها، وقال "كان من الصحفيين الشاطرين فلم يترك شيئًا إلا وكان يسجله ويدقق، كي نخرج بمعلومات جادة ومعلومات تنير لنا الطريق".
وأكد عبدالمحسن سلامة، أن كتاب "سنوات الخماسين" يزيل ستائر كثيرة عن معلومات كثيرة، ربما كانت غائبة، وياسر رزق نجح في أن يخرج جزءا كبيرا من هذه المعلومات، تمثل معلومات كاشفة منذ 25 يناير مرورًا بصعود الإخوان وحتى فترة حكمهم، وأخيرًا ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أن هذه المعلومات لم تقابل بالرفض أو الاستهجان من أي طرف.
وتساءل عبدالمحسن سلامة في كلمته عن الأجزاء الأخرى من الكتاب باعتبار أن هذا الجزء هو واحد من سلسلة تضم ثلاثة أجزاء، كما دعا وزارة الثقافة إلى إصدار طبعات شعبية من الكتاب تكون متاحة للجمهور، ووزارة التربية والتعليم أن تستعين بالمعلومات التاريخية في الكتاب في المناهج التعليمية.
وأوضح أن الكتاب هو الأهم في كشف ملابسات هذه الفترة من تاريخ مصر لأنها فترة شديدة الأهمية، فترة تنهي جمهورية أولى تأسست منذ عام ١٩٥٢، والجمهورية الثانية بعد ثورتين.
يشارك في الندوة؛ الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، و د. عمرو الشوبكي، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، ود.مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية الأسبق، والكاتبة الصحفية أماني ضرغام، زوجة الكاتب الصحفي ياسر رزق، وتدير الندوة، الإعلامية إنجي أنور.
ويشارك بالحضور؛ الكاتب الصحفي ماجد منير، رئيس تحرير "بوابة الأهرام"، و"الأهرام المسائي"، والكاتب الصحفي حسين الزناتي، رئيس تحرير مجلة "علاء الدين"، وعدد من الصحفيين بالأهرام، والكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير الشروق.
وتحتفي الندوة الثقافية بكتاب "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص" للكاتب الراحل ياسر رزق، حيث يتناول الفترة منذ يناير عام 2011 حتى يونيو عام 2013.
ويضم الكتاب حوالي 400 صفحة، يتناول فيها تفاصيل أحداث تاريخية عصيبة مرت بها مصر، مدعومة بشهادات ووثائق ترصد ما جرى في مصر خلال تلك الفترة.
الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام
الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام
د.عمرو الشوبكي
د.عمرو الشوبكي
د.عمرو الشوبكي
الكاتب الصحفي ماجد منير رئيس تحرير بوابة الأهرام
الكاتب الصحفي حسين الزناتي رئيس تحرير مجلة علاء الدين
الدكتور مصطفى الفقي
الدكتور مصطفى الفقي
الكاتبة الصحفية أماني ضرغام.. زوجة الراحل الكبير ياسر رزق
الكاتبة الصحفية أماني ضرغام.. زوجة الراحل الكبير ياسر رزق
الكاتبة الصحفية أماني ضرغام.. زوجة الراحل الكبير ياسر رزق
الكاتب الصحفي عماد الدين حسين
جانب من اللقاء في معرض القاهرة الدولي للكتاب
ابنة الكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق