دعا الدكتورعبدالسند يمامة رئيس الوفد إلى إطلاق اسم الزعيم محمد فؤاد سراج الدين على أحد ميادين الإسماعيلية، تخليدًا لذكراه وذكرى معركة الإسماعيلية يوم 25 يناير 1952، خاصة أن دوره كوزير للداخلية كان له أكبر التأثير.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك أثناء زيارة قام بها الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، وعدد من قيادات الحزب، لقبري زعيمي الوفد مصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، بمناسبة ذكرى عيد الشرطة في 25 يناير 1952 والتي كان بطلها ضباط وأفراد بلوك النظام بالإسماعيلية وفؤاد سراج الدين، عندما كان وزيرًا لداخلية مصر، وأعطى أوامره للشرطة المصرية، بالمقاومة.
وأكد الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، أن الوفد دائمًا يتذكر قياداته التاريخية ولا ينسى دورهم، وعلى رأسهم المغفور له فؤاد باشا سراج الدين، الذي يوافق العام الحالي ذكرى رحيله الثالثة والعشرين.
وقال رئيس الوفد، إن معركة الإسماعيلية هي تأكيد لانحياز حكومة الوفد الوطنية للشعب خاصة خلال معركة القناة، التي بدأت عقب إلغاء حكومة الوفد للمعاهدة مع بريطانيا في أكتوبر عام 1951، وهنا نحيي الدور الكبير للزعيم مصطفى النحاس رئيس الوفد المصري ورئيس الحكومة الذي دعم العمليات الفدائية، وكذلك الدور السياسي لوزير الداخلية فؤاد سراج الدين، وأن قراره كوزير سياسي كان سبباً في خروج التحدي والبسالة التي تمتع بها رجال الشرطة.
وأضاف رئيس حزب الوفد، أننا نذكر اليوم عيد الشرطة كيوم تاريخي للمقاومة، وأنه بعد أكثر من 50 عامًا من هذه الواقعة، قام الرئيس السابق محمد حسني مبارك في عام 2009 بإصدار قرارًا جمهوريًا، باعتبار يوم 25 يناير عيدًا للشرطة إجازة رسمية، والآن نحتفل جميعًا بعيد الشرطة، في ذلك التاريخ من كل عام.
جانب من الزيارة جانب من الزيارة جانب من الزيارة جانب من الزيارة