لم يخرج بن شيلتون من بلده الولايات المتحدة الأمريكية حتى ينايرالجاري، عندما شارك في دورات التنس بأستراليا ونيوزيلندا.
موضوعات مقترحة
وفي بطولة أستراليا المفتوحة الحالية في ملبورن، يُعدّ بن شيلتون أبرز مفاجأة بعد بلوغه ربع النهائي.
وقال اللاعب المندهش من فوزه في الدور الثالث على الأسترالي صاحب الأرض أليكسي بوبيرين: "في هذه اللحظة يجب أن تقرص نفسك كي تصدّق ما تعيشه".
وأضاف: "في لحظات معينة، نظرت إلى جانبي وقلت لنفسي (الملعب ممتلئ على آخره). يصعب وصف شعوري آنذاك. لم أكن أتخيّل نفسي متواجدا في هذا المكان، قبل 6 أشهر، أو ربما 4 أشهر".
في يوليو/تموز الماضي، كان بن شيلتون مصنفا في المركز 433 عالميا، وفي أيلول (172). استهل بطولة أستراليا، أولى البطولات الأربع الكبرى لهذه السنة، في المركز 89 عالميا، وسيقفز الإثنين المقبل، إلى نادي الخمسين الأوائل.
وتوقع بوبيرين: "إذا استمر باللعب على هذا المنوال، سيكون بين العشرة الأوائل بعد 6 أشهر".
مفاجأة أستراليا
لم يكن بن شيلتون معروفا عندما استقل الطائرة، في غضون 10 أيام، صنع ابن أتلانتا البالغ عشرين عاما اسما لنفسه، فصار أول بطل جامعي أمريكي يبلغ ربع نهائي بطولة أستراليا منذ أرثر آش في 1966، وأصغر لاعب أمريكي يبلغ ربع نهائي بطولة كبرى منذ أندي روديك في فلاشينج ميدوز 2002.
وبمقدوره الذهاب أبعد من ذلك، عندما يلاقي الأربعاء مواطنه تومي بول (35 عالميا)، الذي حقق مفاجأة غير متوقعة أيضا في ملبورن، في نزال على موقع في المربع الذهبي.
انخرط اللاعب البالغ طوله 1.93 م في البطولات الجامعية الأمريكية وهو مسار أقل شعبية في السنوات الماضية عندما حظيت الأكاديميات بأفضلية، نظرا لتفرغ لاعبيها للتنس.