تحدث أيمن الرمادي المدير الفني لفريق أسوان، عن الأزمة التي يمر بها النادي خلال الفترة الحالية، وعن الظروف التي سبقت مباراة زهرة الجنوب مع الإسماعيلي، في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين.
موضوعات مقترحة
وقال الرمادي في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "أنا حزين جدًا لأن للأسف كان من المفترض أن نأخذ بالأسباب، محمد حمدي زكي كان صعبا أن يلعب اليوم لأنه عائد من الإصابة، وكان من المفترض أن لاعبين كثيرين يحصلون على راحة، لكن للأسف الشديد المفاجأة كانت غير سارة تمامًا بالنسبة لي".
تابع :"تفاجأت أمس في التدريب الأخير أن هناك قرارا بإيقاف القيد لأسوان لأسباب معروفة، وأنا انزعجت جدًا لأن هذا الموقف أربك حساباتي، مفاجأة غير سارة ولا يصح أن تحدث مع مدرب أن يتم إبلاغه بالقرار وهو في التدريب الأخير قبل المباراة، اللاعب إديلسون مصاب وكان بديله محمود فهمي الذي تعاقدنا معه من المقاولون، وتفاجأت بأنه لن يتم قيده".
وأضاف: "اضطررت لتأجيل المحاضرة، ومررنا بظروف غير عادية، لكن رغم ذلك خسرنا نقطتين غاليتين جدًا وأضعنا ركلة جزاء، وكنا شبه مسيطرين على المباراة ولم تكن هناك خطورة علينا".
وواصل: "على أي حال أنا مررت بيوم لا يصح أن يحدث في عصر احتراف كرة القدم، ولا أعرف على من ألقي اللوم، ولا أعتقد أن مثل هذه الحالات يمكن أن تحدث، كان المفترض أن أعرف هذه الأمور مبكرًا وليس في منتصف التدريب الأخير قبل اللقاء".
وأردف: "أنا حزين جدًا من هذا الموقف ولابد أن يكون هناك قرار، أعذر إدارة النادي، لكن كان يجب أن نحاول أكثر من ذلك والإدارة توفر الحد الأدنى من كل شيء، ولكننا لم نصل إلى الحد الأدنى في أي شيء".
وواصل: "مرت أحداث كثيرة منذ أمس، وأرسلت لـ محمد حمدي زكي لكي يأتي بالطائرة ليشارك في المباراة، على الجميع أن يتحمل مسؤولياته، لا أضمن أن لاعبا يشارك في 9 مباريات خلال 33 يومًا من غير تدوير".
واستطرد: "أنا منزعج جدًا من هذا الموقف، وأتمنى من المسؤولين أن يتحملوا مسؤولياتهم، وأعتقد أن كرة القدم لا تُلعب هكذا، أنا لا ألوم أحد ولكن الموقف الحالي يدعو للتأمل من الجميع، أريد يد العون".
وأوضح: "من يلومني على الدفع بـ محمد حمدي زكي، أريد أن يجد لي حلولًا في ظل عدم وجود لاعبين وإيقاف القيد".
واختتم: "أحتاج إلى يوم من أجل إعادة الحسابات، الفريق ممكن يذهب بعيدًا ولكن يحتاج خطوة إيجابية ونحتاج يد العون، لا أعرف كيف تأتي هذه الخطوة لأنني لست إداريًا".