قال وزير الداخلية، اللواء محمود توفيق، خلال الاحتفال بعيد الشرطة الـ71، إن معركة الإسماعيلية تجسد ملحمة وطنية، أحاطتها مشاهد مضيئة، نضال شعب أبي عندما تكاتف رجال الشرطة مع الشعب، للنضال في سبيل الوطن العظيم، ودفاعا عن العزة والكرامة، وسقط منهم شهداء ومصابون.
موضوعات مقترحة
وأضاف الوزير أن الشرطة واجهت في تلك المرحلة عدوا ظاهر الهوية، وتسابقوا بدافع من الانتماء والمسئولية مع أبناء الشعب لمقاومة المستعمر، غير مبالين بقوته وعتاده، ليسطر التاريخ للشرطة المصرية دورها الفعال في كل معارك النضال.
وتابع الوزير أن اليوم وبعد مرور نحو 7 عقود، يؤكد رجال الشرطة على دورهم في حماية الوطن، والوقوف بالمرصاد لعدو غير ظاهر، يسعى لاستهداف وعي أبناء الوطن وأفكاره، عبر ما يسمى بحروب الجيل الرابع والخامس.
وتحتفل وزارة الداخلية، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق، وعدد كبير من وضباط وقيادات الوزارة، وأفرادها، بجانب كبار المسئولين ورجال الدولة، بالذكرى الـ71 لعيد الشرطة، وذلك وسط مشاركة شعبية كبيرة.
ويوافق عيد الشرطة، يوم 25 يناير، من كل عام، لتخليد ذكرى معركة الإسماعيلية 1952، التي راح ضحيتها نحو 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية.
ويظل يوم "25 يناير"، شاهدًا على بسالة رجال الشرطة المصرية برفضهم تسليم مبنى محافظة الإسماعيلية للبريطانيين، رغم قلة أعدادهم، وضعف أسلحتهم، فسقط العديد من الشهداء، ومئات الجرحى.
وضربت "معركة الإسماعيلية"، مثالًا رائعًا على تكاتف الشعب مع الشرطة، عندما تعاون أهالي الإسماعيلية مع رجال الداخلية، وانضموا إلى بعضهم البعض تحت راية هدف واحد هو مقاومة الاحتلال الإنجليزي.