Close ad

مفاجأة صادمة.. متحورات كورونا تُعطل أجهزة المناعة.. هروب مناعي يُساعد على الإصابة و9 خطوات للنجاة

18-1-2023 | 19:04
مفاجأة صادمة متحورات كورونا تُعطل أجهزة المناعة هروب مناعي يُساعد على الإصابة و خطوات للنجاةفيروس كورونا
داليا عطية

في الوقت الذي يحاول العالم أن يلتقط أنفاسه من إصابات كورونا المتسارعة والمتصاعدة بسبب طفراته غير المنقطعة، ويحاول أن ينتصر في هذه المعركة متسلحًا باللقاحات التي تعددت وباتت متوافرة، ظهر ما يسمى بالهروب المناعي الذي يجعل جهاز المناعة غير قادر على تمييز الفيروس والتعرف على العدوى مما يهدد بمخاطر أكبر على معدلات الإصابة للفئات العمرية المختلفة دون استثناء. 

موضوعات مقترحة

هذا ما أكدته دراسة علمية نشرت قبل أيام في أمريكا أكدت أن أجهزتنا المناعية أصبحت متعثرة ولا تزال ذاكرتها متوقفة عند عام 2020 حين بدأ ت جائحة كورونا وهو ما يشكل خطور داهمة على البشرية، ولعل ما كشفت عنه الإصابات الناتجة عن المتحورات الخمسة التي أعقبت الفيروس يؤكد تنامي هذا الخطر وتصاعد وتيرته بالنظر إلى ما يحدث في الصين التي بدأ الفيروس فيها معاودة هجماته ما وصفة الأطباء في حديثهم لـ"بوابة الأهرام"، بالتغيير الذي حدث نتيجة المضادات الفيروسية التي نتناولها والشوكة البروتينية، مشددين على أهمية تناول جرعات تنشيطية للفيروس والحفاظ على 9 خطوات، يذكرها التقرير التالي، لحماية جهاز المناعة والفوز بالحياة.

وفق الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة، بهيئة المصل واللقاح، إذا أثرت العدوى الفيروسية المنتشرة، مثل عدوى كورونا ومتحوراتها، على الشوكة البروتينية للفيروس، يحدث نوع من أنواع الهروب المناعي.

الهروب المناعي

بسبب هذا الهروب، قد لا يتعرف جهازنا المناعي على هذه العدوى الفيروسية، بالرغم من وجود إصابة سابقة لها، أو تناول لقاح ضدها، ويعيد رئيس قسم الحساسية والمناعة حدوث ذلك إلى التغير الجيني الذي حدث للفيروس، والذي جعل جهازنا المناعي لا يتعرف عليه بسبب التغير الذي حدث في الغلاف أو الشوكة البروتينية.

قناع الفيروس

ولذلك قد لا تتعرف الذاكرة المناعية على الفيروس الذي يكون حينها بمثابة مجهول أو كما وصفه استشاري المناعة :" مرتديًا قناعًا "، ما يجعل الذاكرة المناعية قد لا تتعرف عليه فتتعامل معه كأنه فيروس جديد وإصابة جديدة.

إصابة جديدة

ويحدث الهروب المناعي أيضًا بسبب حدوث تحورات للفيروس فبحسب الطبيب تؤدي هذه التحورات إلى عدم قدرة جهازنا المناعي على التعرف بصورة جيدة على الفيروس وبالتالي يحدث الهروب المناعي وتحدث الإصابة.

المجتمعات التي يستهدفها كورونا

وأكدت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن انتشار موجات جديدة من "أوميكرون" سيتوقف على عدة عوامل مثل الوضع المناعي للمجتمعات، ونسبة التطعيم ضد كوفيد-19، وطبيعة الطفرات التي تحدث للفيروس.

الجهاز المناعي

ويعلل استشاري المناعة استمرار الإصابات بفيروس كورونا ومتحوراته رغم وجود اللقاحات، بأن اللقاحات التي تعطي مناعة ضد الفيروسات التنفسية لا تعطي مناعة طويلة الأمد وإنما تعطي مناعة قصيرة الأمد، ولتفادي العدوى ينصح الطبيب بأخذ الجرعات التنشيطية باستمرار للحفاظ على توازن الجهاز المناعي.

تحديث اللقاح

واللقاحات كما هو معروف لا توفر الحماية من العدوى بنسبة 100% وقد أعلنت الشركات ذلك منذ بداية تصنيعها، إذ إنها تقلل من حدة الإصابة، ولكن "بحسب استشاري المناعة، قد تقل فاعليتها وحينها – إذا كان المتحور الجديد مؤثر بنسبة كبيرة – يتم إنتاج لقاح آخر يحتوي على نفس السلالة الجينية الجديدة، قائلًا: "تتم إضافة السلالة الجديدة لأحد اللقاحات الموجودة بالفعل وهو ما يسمى بتحديث اللقاح".

مراوغة البكتريا

ووفق الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتريا والمناعة،قد يحدث للفيروسات والبكتريا نوع من أنواع المناعة ضد المضادات الميكروبية التي نتناولها، مما يجعلها لا تتأثر بهذه المضادات.

المناعة المبدئية

وقد تتحايل الميكروبات على جهاز المناعة وتتخفى منه – كما أشار الدكتور أمجد الحداد إلى الهروب المناعي – ولكن يوجد ما يسمى بالمناعة المبدئية، وهذه مناعة من مناعات الجسم ضد الأجسام الغريبة، يقدمها الجسم في هذه الحالة، لذا يجب علينا جميعًا ودون استثناء لأي فئة عمرية، ضرورة الحفاظ على كفاءة مناعتنا بتناول الأغذية والمشروبات الصحية والمفيدة للجسم.

ولتفادي مخاطر الهروب المناعي وعدم تعرف الجسم على العدوى مما يترتب عليه عدم تقديم الدفاع المناسب لطردها إلى خارج الجسم قبل أن تتمكن من إضعافه والتأثير عليه وربما الفتك به، يقدم استشاري المناعة هذه النصائح:

9 نصائح للعبور من فخ العدوى

1.. أخذ جرعات تنشيطية من اللقاحات باستمرار.

2.. الحفاظ على توازن الجهاز المناعي عن طريق تناول الأغذية والمشروبات الصحية، لأن الفيروس إذا سمح لنظام المناعة لدينا بصده، فسيكون قد انتهى الأمر بالنسبة للميكروب.

3.. ارتداء الكمامة عند التواجد في أماكن تجمعات بشرية لأن الأنف من أكبر مداخل العدوى لجسم الإنسان، كما أن الحاجز الرئيسي لمنع مسببات الأمراض التنفسية هو الأنف المدعم بـ"مناعة الغشاء المخاطي"، والذي يطلب المساعدة من جهازنا المناعي عند اقتراب الفيروس.

4.. تجنب التواجد في الأماكن المتكدسة وكذلك التهوية الجيدة للمكان سواء كان المنزل أو مكتب العمل .

5.. النظافة الشخصية بغسيل اليدين بالماء والصابون بعد ملامسة الأسطح المختلفة وكذلك نظافة المكان المحيط بالإنسان لضمان عدم وجود بكتيريا وجراثيم فيه.

6.. الابتعاد عن التدخين لأنه يضر الرئة وهي أكثر ما يستهدفه الفيروس داخل جسم الإنسان وعندما تكون الرئة ضعيفة بسبب التدخين، تكون مهمة الفيروس أكثر سهولة في إحداث الإصابة.

7.. النوم مبكرًا وجيدًا لأنه يساعد على دعم كفاءة الجهاز المناعي وجعله في صحة أفضل.

8.. البعد عن مشاعر القلق والخوف والتوتر والحزن لأنها تؤثر على الصحة النفسية مما يضعف من كفاءة الجهاز المناعي.

9.. ممارسة الرياضة مثل رياضة المشي لمدة 30 دقيقة لأنها تساعد على تحسين كفاءة الجهاز المناعي.

 

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: