بسبب الحياة العصرية المجهدة التي نعيشها والعادات الخاطئة في تناول الطعام وتعاطي الأدوية يميل بعض الناس إلى الشيب المبكر، أو السمنة المفرطة، يعطي الشعر الرمادي اللون انطباعاً يخالف الحقيقة عن سن الشخص، بالنسبة للرجال عندما يبدأ الشعر في الشيب عندما تظهر العلامات الأولى في اللحية، بينما يبدأ الشيب لدى المرأة في منتصف الرأس قبل أن ينتقل إلى الجانبين.
موضوعات مقترحة
إليك ما تحتاج معرفته عن أسباب الشيب المبكر:
قال المركز الاتحادي للتوعية الصحية إن الشيب المبكر ليس مشكلة جمالية فحسب، بل مشكلة صحية أيضا يتوجب الانتباه إليها.
فإلى جانب العوامل الوراثية قد يرجع الشيب المبكر إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض الغدة الدرقية والغدد الهرمونية وأمراض المناعة الذاتية.
وأضاف المركز الألماني أن الشيب المبكر قد يشير أيضا إلى نقص فيتامين B12، خاصة لدى الأشخاص النباتيين؛ نظرا لأن هذا الفيتامين يوجد في الأغذية الحيوانية كالبيض.
كما قد يرجع الشيب المبكر إلى التوتر النفسي المستمر؛ حيث أظهرت دراسات علمية حديثة أن التوتر النفسي له تأثير سلبي على الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر.
لذا ينبغي استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء الشعر الأبيض.
أغذية تعجل بظهور الشيب المبكر.
كشف خبراء التغذية أن هناك بعض الأغذية تعزز فرص الشيب المبكر، على رأسها السكر الصناعي.
يأتي ذلك نظرا لأن السكر الصناعي يمنع امتصاص الفيتامينات والعناصر المغذية الأخرى، مما يؤثر بالسلب على صحة الشعر، وفق المركز الاتحادي للتغذية في ألمانيا.
وعن السر في ذلك، أوضح المركز الألماني أن السكر الصناعي يقيد وظيفة فيتامين E المهم لصحة الشعر بصفة خاصة، مشيرا إلى ضرورة الإقلال من السكر الصناعي واستبداله بالمحليات الطبيعية كعسل النحل.
وأضاف المركز أن محسنات النكهة مثل الجلوتامات تحدث خللا بعملية التمثيل الغذائي، الأمر الذي يمهد لشيخوخة الشعر.
ولمواجهة المشكلة، نصح المركز بالاعتماد على الوجبات الطازجة والاستغناء عن الوجبات الجاهزة قدر الإمكان.
وأشار المركز إلى أن الصبغات الصناعية وكذلك المواد الحافظة والمواد المضافة الأخرى تلحق الضرر ببنية الشعر، لذلك من الأفضل تجنب الأطعمة ذات الألوان الزاهية مثل تلك الموجودة غالبا في قسم الحلويات.
جدير بالذكر أن الشعر يتحول إلى اللون الأبيض بسبب فقدان المادة الصبغية "الميلانين" المسؤولة عن لونه.