قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن "عنصر المعرفة عنصر واسع ونحن كشعب مصر لدينا التاريخ الطويل والمشترك منذ العصور الفرعونية والمسيحية القبطية والعصور الإسلامية، ونحن نصنع التاريخ سويا ووجودنا مع بعضنا البعض في هذا التاريخ الطويل يحتاج منا نوعا من معرفة الآخر دائما".
موضوعات مقترحة
وحول العلاقة بين الكنائس المصرية الثلاث، قال البابا تواضروس الثاني -في تصريحاته للقناة "الأولي" المصرية اليوم السبت- إن الكنيسة المسيحية في العالم كانت كنيسة واحدة حتى القرن الخامس الميلادي عام 451، مبينا أن الاختلافات الذاتية واللغوية والسياسية التي حدثت بين الغرب والشرق نجم عنها انقسام الكنيسة إلى غرب وشرق.
وأشار إلى أن هناك حركات عالمية جمعت كل الكنائس؛ في إشارة إلى مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس مصر الذى أنشئ منذ 11 عاما، ومجلس كنائس كل أفريقيا ومجلس كنائس أوروبا، أى هناك شكل من أشكال التعاون والمشاركة والمحبة وينطبق علينا في مصر، كما أن هناك أسبوع الصلاة السنوي الذي يتم الصلاة فيه مرة في كل كنيسة كتعبير عن المحبة المتبادلة فيما بيننا.