أكد الدكتور عادل عبدالعزيز، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسكر، أن استخدام الخلايا الجذعية لعلاج مرض السكري لا تزال تحت الدراسة والبحث.
موضوعات مقترحة
وأضاف في تصريح خاص لـ "بوابة الأهرام"، أن هناك مشكلة كبري في عمليات ذرع الخلايا الجذعية، وهي استخدام أدوية مناعة "مثبطات للمناعة"، وهذا يتسبب في حدوث أضرار ومخاطر كبيرة للمريض، حيث أن أقل ميكروب يؤثر بشكل كبير علي حياة المريض، لذا يتطلب إجراءات شديدة للحفاظ علي حياة مريض السكري في حالة الذرع.
وقال: "تنوع طرق أخذ الأنسولين مع التقدم والتكنولوجيا"، ساهم في حصول مريض السكري علي الأنسولين بالطريقة المناسبة له.
وأشار إلي أنه علي رأس التنوع في توفير الأنسولين: توفير "مضخة"، تغطي احتياجات مريض السكري لمدة 3 أيام، كما أنه تم توفير أنسولين عن طريق "الاستنشاق".
وتابع: توفير الأنسولين "الذكي"، الذي يقوم بإجراء تحاليل كل دقيقة، ويستخرج نتائج لتحليل مستوى السكري في الدم كل خمس دقائق، ليقوم بعد ذلك بتحديد النسبة التي يحتاجها الجسم من الأنسولين وضخها مباشرة "بدون تدخل أي شخص"، وفي حالة عدم الاحتياج يتوقف عن الضخ.
وأكد أن التجارب العلمية لإنتاج أنسولين يؤخذ عن طريق "البلع"، وصلت الدراسات البحثية فيها لمراحل متقدمة، وتؤكد المؤشرات البحثية حتي الآن نجاح التجربة.
واستطرد: "حقن الأنسولين مش صعبة"، وتعد الأنسب لنسبة كبيرة من البشر، من حيث التكلفة وتوفيرها.
وقال إن الاتحاد الدولي للسكر، قام بتدريب الكوادر البشرية في مصر علي طرق تشخيص وعلاج السكر، بالإضافة إلي توفير برنامج تعليمي لأطباء الرعاية الأولية.
وأوضح أن الاتحاد قام بتوقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة، لعمل لقاءات وتنظيم محاضرات حول مرض السكري لبرنامج "التعليم الطبي المستمر".
وأشار إلي أن الاتحاد قام أيضا خلال الفترة الماضية بعمل برنامج للوقاية من السكري في محافظات الصعيد.