طالبت الدول العربية والإسلامية مجلس الأمن الدولي بأن يُصدر، خلال اجتماعه المقرّر الخميس حول "القضية الفلسطينية"، إدانة صريحة للزيارة التي قام بها وزير إسرائيلي إلى باحة المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلّة وأثارت تنديداً واسعاً.
موضوعات مقترحة
وقال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتّحدة السفير رياض منصور للصحفيين في مقرّ المنظمة الأممّية بنيويورك وقد أحاط به عشرات السفراء العرب والمسلمين إنّه "في جميع أنحاء العالم يقولون إنّ المجتمع الدولي يقرّر مصير حلّ الدولتين" بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأضاف "من مسئولية المجتمع الدولي أن يقرّر الحفاظ على الوضع الراهن التاريخي في القدس ومواقعها الإسلامية والمسيحية وحمايتها".
وتابع "نريد أن لا يتكرّر هذا التصرّف (في باحة) المسجد الأقصى مرة أخرى، ونريد ضمانة بأنّ الوضع الراهن (في الأماكن المقدّسة بالقدس) سيُحترم بالأفعال، وليس بالأقوال فقط".