قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك تطور خطير، محذرا من عواقبه على استقرار المنطقة بأسرها.
موضوعات مقترحة
وقال فتوح - في بيان اليوم /الثلاثاء/ - إن "اقتحام المتطرف ابن غفير للمسجد الأقصى ليس خطوة فردية، إنما جرت بموافقة الائتلاف الحاكم لدولة الاحتلال، لتنفيذ مخططاتهم التهويدية، والتي تهدف إلى تغيير الطابع العربي الإسلامي للمدينة المقدسة، والمسجد الأقصى، في انتهاك واضح وصارخ لجميع القرارات الدولية"، مشددا على أن "الشعب الفلسطيني سيبقي صامدا على أرضه، ويواصل دفاعه عن مقدساته، وستبقي مدينة القدس والأماكن المقدسة فلسطينية عربية إسلامية، والعاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية".
بدوره، أدان وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، الشيخ حاتم البكري، اقتحام الوزير الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، مؤكدا أن هذه الخطوة الخطيرة تأتي في ظل الاتفاقات التي شُكِّلت على أساسها الحكومة الإسرائيلية الحالية الأكثر يمينية في تاريخ الحكومات الإسرائيلية.