Close ad

الرئيس الألماني يتعهد بدعم لولا دا سيلفا

31-12-2022 | 10:47
الرئيس الألماني يتعهد بدعم لولا دا سيلفا الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير
الألمانية

قبيل زيارة مقررة للبرازيلـ تعهد الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير بتقديم دعم للرئيس الجديد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

موضوعات مقترحة

وقال شتاينماير، اليوم السبت، قبيل مغادرته برلين إلى البرازيل: "تهدف زيارتي إلى إعطاء قوة دفع لاستئناف العلاقات الثنائية بين بلدينا"، وإعطاء زخم "لهدفنا المشترك المتمثل في حماية غابات الأمازون المطيرة - الرئة الخضراء لعالمنا - من القطع الجائر للأشجار".

وناشد شتاينماير المجتمع الدولي، قائلا: "ليست البرازيل وحدها هي التي تواجه التحدي، فنحن جميعا نتحمل مسؤولية حماية المناخ وبيئتنا والحفاظ على التنوع البيولوجي على كوكبنا".

ومن المقرر أن يحضر شتاينماير مراسم تنصيب الرئيس لولا دا سيلفا في العاصمة برازيليا، مطلع العام الجديد.

وتأمل ألمانيا في استئناف العلاقات مع البرازيل بعد اضطرابها خلال السنوات الأربع الماضية تحت حكم الرئيس اليميني جاير بولسونارو، الذي خسر الانتخابات أمام لولا دا سيلفا في نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وقال شتاينماير إنه سعيد لأنه سيهنئ لولا شخصيا على تنصيبه، وقال: "سنتبادل وجهات النظر حول أهدافه بالنسبة للرئاسة وحول القضايا الثنائية. ألمانيا مستعدة لمنح الرئيس الجديد أفضل دعم ممكن في خططه الطموحة لحماية الغابات المطيرة".

وفي الوقت نفسه أعرب شتاينماير عن تعازيه القلبية للبرازيليين في وفاة أسطورة كرة القدم بيليه، وقال: "لقد ألهم بيليه الملايين، ليس فقط في عالم كرة القدم، وفاز بكأس العالم ثلاث مرات مع المنتخب الوطني. البرازيل تودع ابنا عظيما للبلاد".

وبحسب المكتب الرئاسي الألماني، يسعى شتاينماير إلى استغلال زيارته من أجل توضيح أن ألمانيا تعتبر البرازيل شريكا استراتيجيا مهما على المستوى السياسي والاقتصادي، وأن تعزيز العلاقات مع البرازيل ودول أمريكا اللاتينية الأخرى جزء من جهود برلين لوضع نفسها على نطاق أوسع دوليا على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا، لإعادة تنشيط التحالفات القديمة وصياغة تحالفات جديدة.

وتأمل ألمانيا أيضا في بداية جديدة فيما يتعلق بحماية الغابات المطيرة، التي تشكل أهمية كبيرة بالنسبة للمناخ العالمي. ولذلك سيرافق الرئيس الألماني وزيرة البيئة الألمانية شتيفي ليمكه، وسيزور كلاهما محطة أبحاث "آتو" في الغابات المطيرة ومركز مراقبة إزالة الغابات في ماناوس بعد غد الاثنين. ويُجرى تشغيل المحطة بشكل مشترك من قبل علماء ألمان وبرازيليين، وتهدف أبحاثهم إلى سبر أغوار التفاعلات المعقدة بين الغابات المطيرة والمناخ.

وخلال فترة حكم بولسونارو تصاعدت عمليات إزالة الغابات بشكل كبير، ما دفع الحكومة الألمانية إلى تعليق مساهمات بقيمة 55 مليون يورو في "صندوق الأمازون" المخصص لحماية الغابات والمناخ. وعقب فوز لولا دا سيلفا في الانتخابات مباشرة، أعلنت الحكومة الألمانية أنه سيُجرى الإفراج عن الأموال مرة أخرى.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: