هكذا هتف محمد والمسيح في البشرية جمعاء:
موضوعات مقترحة
- يقول المسيح "عليه السلام": "طوبى للمساكين بالروح لأن لهم ملكوت السماء".
- ويقول محمد "ﷺ": "قمت على باب الجنة فإذا عامة من دخلها المساكين وأصحاب الجد "الغني، الجاه" محبوسون، غير أن أصحاب النار قد أمر بهم إلى النار" .
- يقول المسيح "عليه السلام": "طوبى للمصلحين بين الناس أولئك المقربون يوم القيامة.
- ويحث الرسول "ﷺ": "على الإصلاح بين الناس حتى لو استخدم الكذب في ذلك، فقد روي البخاري ومسلم أن رسول الله قال: "ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرًا ويقول خيرًا".
- يقول المسيح "عليه السلام": "طوبى للحزانى لأنهم يتعزون يوم القيامة".
- ويقول القرآن الكريم: "تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوًا في الأرض ولا فسادًا" .
- يقول المسيح "عليه السلام": "طوبى للودعاء لأنهم يرثون الأرض".
- ويقول الرسول "ﷺ": "إنما تنصرون وترزقون بضعفائكم" ويقول: "ألا أخبركم بأهل الجنة: كل ضعيف متضعف - أي يستضعفه الناس ويحتقرونه - لو أقسم على الله لأبره، ألا أخبركم بأهل النار: كل عتل جواظ مستكبر "والجواظ هو غليظ القلب المتجبر المتعالي على الناس" .
- يقول المسيح "عليه السلام": "طوبى للجياع والعطشى إلى البر لأنهم يشبعون".
- ويقول الرسول "ﷺ": "رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره"، ويروي في الحديث الصحيح "ما شبع آل محمد من خبز شعير يومين متتابعين حتى قبض – أي مات - وكان يمر الهلال والهلال والهلال ثلاثة أهلة وما توقد نار في بيت من بيوت الرسول "ﷺ"، وهو الذي جمعت له رئاسة الدنيا والدين وكان يستطيع أن يملك خزائن الأرض؛ لكنه زهد في الدنيا وآثر الآخرة.
- يقول المسيح "عليه السلام": "طوبى للرحماء لأنهم يرحمون".
- ويقول الرسول "ﷺ": "الراحمون يرحمهم الرحمن" ويقول: "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء" ويقول القرآن الكريم: "فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك".
- يقول المسيح "عليه السلام": "طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله".
- ويقول الرسول "ﷺ": "ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب".
- يقول المسيح "عليه السلام": "طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون".
- يقول الرسول "ﷺ": "ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم": "أفشوا السلام بينكم"، ويقول: "أطعموا الطعام وأفشوا السلام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام".
- يقول المسيح "عليه السلام": "طوبى للمطرودين من أجل البر لأن لهم ملكوت السموات".
- ويقول المسيح "عليه السلام": "طوبى لكم إذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة افرحوا وهللوا لأن أجركم عظيم في السموات، فهكذا طرد الأنبياء الذين قبلكم".
- وفي الصحيح: "كأني أنظر إلى رسول الله يحكي نبيًا من الأنبياء ضربه قومه فأدموه "جرحوه" وهو يمسح الدم عن وجهه قائلاً: "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون".
- يقول الله تعالى على لسان المسيح "عليه السلام": "أنا الرب إلهك، لا تكن لله ألهه أخرى، لا تقتل ولا تزن ولا تسرق".
- ويقول القرآن الكريم: "قلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ".
- يقول المسيح "عليه السلام": "يا عبيد الدنيا تحلقون رءوسكم وتقصرون قمصكم وتنكسون رءوسكم ولا تنزعون الغل من قلوبكم".
- ويقول الرسول "ﷺ": "إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا أجسادكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم".
- يقول المسيح "عليه السلام": "يا عبيد الدنيا إنما مثلكم مثل السراج يضيء للناس ويحرق نفسه".
- ويقول القرآن "عليه السلام": "ومنهم من يعجبه قوله في الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام".
- ويقول المسيح "عليه السلام": "يا عبيد الدنيا مثلكم مثل القبور المشيدة تعجب الناظر مظهرها وداخلها عظام الموتى مملوءة بالخطايا".
- ويقول الرسول "ﷺ": "وتجدون شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه".
- يقول المسيح "عليه السلام": يا صاحب العلم اعلم أن كل نعمة عجزت عن شكرها بمنزلة سيئة تؤاخذ عليها.
- ويقول القرآن الكريم: "لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد"، ويقول أيضًا: "ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم".
- يقول المسيح "عليه السلام": "يا صاحب العلم اعلم أن كل معصية عجزت عن توبتها بمنزلة عقوبة تعاقب عليها .
- هذه بعض وصايا المسيح وتعاليم الرسول "ﷺ"، من يتأملها يوقن أنها خرجت من مشكاة واحدة، وصدق برنارد شو الذي قال: "أقرب رسالتين إلى بعضهما البعض حتى كادا أن يتطابقا هما "رسالة محمد والمسيح"، فهل يدرك ذلك أحباب الرسولين العظيمين وأتباعهما.