يعتبر تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالبروتين إلى النظام الغذائي، فهي من أهم الخطوات للحفاظ على صحة وجسم سليم؛ وذلك لتلبية متطلبات الجسم اليومية من البروتين، وتعد المصادر النباتية سهلة الهضم وأفضل للصحة مقارنة بالحيوانية.
موضوعات مقترحة
ويساعد تنوع مصادر البروتين سواء نباتي أوحيواني في جعله عنصراً غذائياً يسهل الحصول عليه حتى من قبل متبعي الحميات الغذائية الخاصة مثل حمية الكيتو أو حتى من قبل النباتيين.
ولا تقتصر مصادر البروتين على اللحوم فحسب، بل هناك العديد من مصادر البروتين النباتي التي تعد مفيدة جداً رغم أنها بروتينات ناقصة؛ أي أنها لا توفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية.
كما أن الخضراوات والفواكه والبقوليات والصويا من أهم مصادر البروتين غير اللحوم.
ما هو البروتين؟
وفي هذا السياق، يقول الدكتور أحمد دياب، استشاري التغذية العلاجية، لـ" بوابة الأهرام": من العناصر التي يحتاجها جسم الإنسان، ولا يستطيع العيش بدونها، هي «البروتينات» التي يستخدمها الجسم في عمليات البناء، والنمو وتجديد واستعواض الخلايا الميتة بأخرى جديدة.
ما هي مصادر البروتين؟
وتابع، وتنقسم مصادر البروتينات إلى مصدرين أساسين هما:
- المصدر الحيواني وتتمثل في اللحوم الحمراء، ولحوم الدجاج، والأسماك، والبيض، ومنتجات الألبان، والمأكولات البحرية بصفة عامة.
- المصدر البروتينات النباتية، وتوجد في البقوليات، والعدس والفول واللوبيا والفاصوليا البيضاء، والفاصوليا الحمراء، والبسلة.
ما هو الفرق بين البروتين النباتي والحيواني؟
وعن الفرق بين البروتين النباتي والحيواني، يوضحها استشاري التغذية العلاجية،فهي كالآتي:
- البروتينات الحيوانية
تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، والتي بدونها لا يستطيع الإنسان الاستمرار في الحياة.
- البروتينات النباتية
تحتوي على بعض الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم، بمعنى أنه بعض المصادر النباتية تحتوي على أحماض أمينية أساسية وتفتقر إلى باقي الأنواع؛ وكذلك باقي المصادر النباتية.
كيف يتم تعويض النقص في الأحماض الأمينية التي توجد في البروتين النباتي؟
ولفت إلى لتعويض النقص في الأحماض الأمينية، الذي يوجد في البروتينات النباتية، لابد عمل خلطة من البروتينات النباتية ومصادرها المختلفة؛ وذلك لكي يعوض كل نوع من البروتين النوع الآخر، وبالتالي تكون المحصلة في النهاية هو حصول الجسم على الأحماض الأمينية الأساسية، مثل خلط الأزر بالعدس، خلط الأرز بالفاصوليا البيضاء، خلط الأرز بالفاصوليا البيضاء أو الحمراء والبسلة وهكذا، مؤكدًا بأنه من الضروري خلط البروتينات ذات المصدر النباتي؛ لكي نحصل على وجبة بروتينية كاملة الأحماض الأمينية.
هل أرجل الدجاج مفيدة؟
أما بالنسبة إلى لأرجل الدجاج، فنجد أنها من المصادر البروتينية التي يحتاجه الجسم ويقبل عليها البعض وهي تحتوي على الكثير من الفوائد ومنها:
1- أحد المصادر الأساسية للبروتين الحيواني.
2- تحتوي على نوع من الفيتامينات وهو "فيتامين ب المركب"، وهو من الفيتامينات التي تساعد على تجنب الإرهاق و من الفيتامينات المولدة للطاقة.
3- كما تحتوي أرجل الدجاج على مجموعة من الأملاح المعدنية الهامة ومنها: "السيلنيوم" والذي يلعب دورًا هامًا للحفاظ على المناعة القوية.
4- تحتوي على الفسفور وهو من العناصر التي تفيد المخ في توليد الطاقة والقدرة على التركيز.
5- تحتوي على عنصر الزنك والذي يلعب دورًا هامًا في رفع المناعة والحفاظ على جميع وظائف الجسم في صورة نموذجية؛ حيث أنه يدخل في تركيب عدد كبير من الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم
6- أيضا تحتوي أرجل الدجاج على عنصر النحاس والذي يؤدي إلى انتظام في تناوله إلى تأخير الشيب المبكر.
7- كما أيضا تحتوي على الكالسيوم المقوي للعظام.
ما هي أضرار تناول أرجل الدجاج؟
أما عن أضرار تناول أرجل الدجاج، يبينها دياب فهي تنحصر في تناول الأرجل بدون تنظيفها جيدًا، مؤكدًا على تجنب وجود أي فطريات أو بكتيريا أو فيروسات على أرجل الدجاج، لابد من غسلها جيدًا ثم يتم طهيها بالطريقة السليمة.
الدكتور أحمد دياب استشاري التغذية العلاجية