مراسل القاهرة الإخبارية في إسطنبول: بدء فرز الأصوات بعد غلق صناديق الانتخابات في التاسعة مساءً | وزيرة الثقافة ومحافظ سوهاج يتابعان تطوير قصر ثقافة سوهاج |صور | برلماني : الرئيس السيسي استعاد لمصر مكانتها داخليا وخارجيا | وزير التسامح والتعايش الإماراتى يكرِّم الشركاء المنظمين لجناح الأديان في COP28 |صور | أجواء احتفالية للجالية المصرية في اليونان خلال الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المصرية | مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد تدعو أبناءها للمشاركة في الانتخابات الرئاسية من أجل مستقبل مصر|صور | سيارات بمحيط اللجان تحسبًا للأمطار.. "صرف الإسكندرية" يستعد للانتخابات | «بيتابس مصر» توقع اتفاقية شراكة مع شركة «منجمmnGm - » لتوفير حلول الدفع الرقمي لشراء الذهب أونلاين | إحالة أوراق نجار قتل زميله داخل حجز قسم شرطة بالإسكندرية إلى مفتي الجمهورية | «القاهرة الإخبارية»: لا مناطق آمنة في قطاع غزة والاحتلال يقصف مراكز اللجوء |
Close ad

أوروبا تشهد موجة مدمرة.. هل تتأثر مصر مجددًا بعودة إنفلونزا الطيور؟

23-12-2022 | 18:29
أوروبا تشهد موجة مدمرة هل تتأثر مصر مجددًا بعودة إنفلونزا الطيور؟إنفلونزا الطيور
إيمان البدري

عادت من جديد إنفلونزا الطيور في دول عدة من قارة أوروبا، للانتشار بوحشية في وقت يشهد فيه العالم أزمة في أسعار الدواجن والبيض، حيث وصف خبراء هذه المرة بأسوأ نوبة من المرض، والتي تسببت في نفوق الملايين من الطيور. 

موضوعات مقترحة

وأظهرت بيانات لوزارة الزراعة الأمريكية، مؤخرا أن إنفلونزا الطيور قضت على نحو 50.54 مليون طائر في الولايات المتحدة هذا العام، مما يجعله أكثر موجات التفشي فتكا في تاريخ البلاد.

ونفس الحال في فرنسا وبريطانيا أيضا حيث تسببت إنفلونزا الطيور في إغلاق العديد من المحال التجارية نتيجة تفشي المرض بشكل كبير. 

ولكن هل سيمثل انتشار إنفلونزا الطيور بهذا الشكل في دول كثيرة،  خطورة على مصر، ويؤثر على أسعار الدواجن والبيض؟ 

البط أخطر طائر يحمل الفيروس 

 يقول الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة تجارة القاهرة، وعضو اللجنة الرئاسية الدائمة، إن إنفلونزا الطيور عادت للانتشار مجددا، وشهدت فرنسا على سبيل المثال، تفشي الفيروس إنفلونزا، مما جعلها تعاني من هذا الأمر حيث قامت بإعدام قطعان كثيرة جدا من البط ولا تصدره الآن، خاصة أن البط يكون حاملا للفيروس وينقله ويظهر وكأنه طائر سليم غير مصاب.

الدكتور عبد العزيز السيد

فيروس إنفلونزا الطيور في مصر ولكن يجري محاصرته مع الاستيراد من المناطق المعزولة

ويقول السيد، إن إنفلونزا الطيور أصبحت من الطبيعي وجودها في مصر، ويتم علاجها بشكل طبيعي حيث يوجد في مصر سلالة إنفلونزا الطيور  H5وH9 .

وأضاف، أنه يجب توخي الحذر بمنع استيراد الطيور من البلاد التي تظهر فيها سلالات جديدة من إنفلونزا الطيور.

منع استيراد الطيور من الدول التي تشهد تفشي المرض 

ويشير إلى أنه في كل الأحوال الدولة تتخذ كافة الإجراءات الاحترازية، لعدم نقل أي أمراض ظهرت في أي دولة مصابة بفيروس إنفلونزا الطيور،  لمنع تسربه  إلى داخل مصر، وهذا ما تم مع فرنسا التي كانت من أكبر الدول التي نستورد منها البط، وتم منع الاستيراد منها في الوقت الحالي، لأن لديها مشكلة تقترب من العام.

وبالتالي يتم فرض الإجراءات الاحترازية لمتابعة أي بضاعة قادمة من الدول المصابة بالفيروس، للتحرك بشكل سريع، من خلال هيئة الطب البيطري التي تبدأ التحرك في كل البلاد لمتابعة التحصينات، ومراقبة أي تطورات ومن خلال الاشتراطات الوقائية التي تراعى في مصر، عند ظهور سلالة جديدة لتقديم  كافة التحصينات في مواعيدها.

توعية المربين في فصل الشتاء بإنفلونزا الطيور

ويكمل: لا بد من تنفيذ إجراءات التقصي النشط والاستجابة السريعة، في جميع أنحاء البلاد خاصة في فصل الشتاء،  مع عمل توعيه وإرشاد لكافة المربين  لتوعيتهم بالأمراض، مع مراعاة الالتزام في الشتاء ببعض المعايير في التحصين والعلاج، وإتمام التحصينات في مواعيدها مع تطبيق الأمن والأمان الحيوي بدقة متناهية.

تعلمنا التحصين في الوقت المناسب بعد أزمة 2006

ويضيف الدكتور عبد العزيز السيد، أن الوضع الحالي  في وجود السلالات المعروفة القائمة في مصرH5وH9 والتي يتم التحصين ضدها بشكل منضبط، جعلتنا نتعلم منذ عام 2006 الذي انتشر فيه علاج إنفلونزا الطيور بشكل عشوائي، رغم أن التحركات التي كانت ضد الفيروس قديما كانت غير إيجابية،  وكان يتم قديما التنقل من مكان لآخر، وكان لا يوجد تحجيم للدخول والخروج بين الأماكن المصابة، مما كان يسهل انتشار الفيروس في جميع أنحاء مصر، نتيجة وجود خلل جسيم وقتها.

 ويعتبر، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة تجارة القاهرة، أنه بعد عشوائية حصار الفيروس في 2006، يتم الآن تطبيق الأمن الحيوي الذي يمنع دخول مرض إنفلونزا الطيور بنسبة 60% أما الــ 40 % المتبقية تتمثل في التحصينات وهي تعتبر العلاج، وتطبيق جميع التحصينات المختلفة الموجودة وبحسب الدورة الإنتاجية وبحسب الطبيب البيطري المعالج وبحسب البرنامج الذي يتم تحديده  للعلاج.

ويرى، أنه نتيجة التحصين القائم ضد السلالات الموجودة في مصر، أصبح  الوضع آمنا ومستقرا، ولا يؤثر على خفض إنتاج الثروة الداجنة، نظرا للتحصين  ومتابعة الدورات الإنتاجية، والتزام الجميع بعدم التنقل من مكان لآخر في حالات وجود إصابة وعدم بيعها وقت الإصابة، مع متابعة القطيع لمعرفة ما وصل إليه.

كما أنه لدينا برامج تحصينية، يتم اتباعها، حسب الطبيب المشرف على المزرعة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: