بعد احتفال البحر الأحمر بـ"المرأة في السينما".. أبرز القامات النسائية التي شاركت في صناعة السينما المصرية

احتفل مهرجان البحر الأحمر في دورته الثانية، بدور المرأة في السينما؛ حيث أقام حفلة عشاء تحمل اسم "المرأة في السينما"، حضرها كوكبة كبيرة من نجوم الفن بالوطن العربي.

ومنذ البداية وكان للمرأة دور رائد في صناعة السينما المصرية، سواء من ناحية التمثيل أو الإخراج أو إنتاج الأعمال الفنية، فهناك العديد من القامات النسائية المصرية، التي أثرت بشكل كبير في الفن المصري على مر التاريخ.

وفي التقرير التالي نرصد لكم أبرز الأسماء النسائية التي أنتجت أو مثلت بالعديد من الأفلام السينمائية وكان لها دور كبير في صناعة تاريخ السينما المصرية.

عزيزة أمير

عزيزة أمير من مواليد 17 ديسمبر 1901 وتوفت في 28 فبراير 1952، منتجة ومخرجة وممثلة مصرية، ولقبت بأم السينما المصرية، لأنها أول منتجة ومخرجة امرأة عرفتها السينما المصرية حيث أنتجت الفيلم الصامت ليلى عام 1927، والذي يعتبر أول فيلم طويل صامت من إنتاج مصري.

فاطمة رشدي

فاطمة رشدي، ممثلة، ومخرجة، وممثلة مسرحية، وكاتبة سيناريو، ومنتجة أفلام، ولدت في 15 نوفمبر 1908 وتوفت في 23 يناير 1996، قدمت العديد من المسرحيات والأفلام تنقلت بين عدد من الفرق المسرحية وكونت فرقة مسرحية خاصة بها، اسمها فرقة فاطمة رشدي المسرحية، من أهم مسرحياتها (النسر الصغير والصحراء والحرية والقناع الأزرق ومرامار وبين القصرين) ومن الأفلام (ثمن السعادة الطريق المستقيم ومدينة الغجر والعزيمة والجسد).

آسيا داغر

آسيا داغر‏، منتجة وممثلة مصرية من أصل لبناني، ولدت يوم 18 أبريل 1901 كما توفت في 12 يناير 1986)، لُقبت برائدة الفيلم التاريخي في السينما المصرية، بدأت حياتها كممثلة في لبنان، وأسست شركة لوتس للإنتاج السينمائي.

في عام 1923 توفي زوجها، فشدت رحالها من لبنان وسافرت إلى مصر بصحبة شقيقتها ماري وابنتها الصغيرة الين، حيث أقامت بالإسكندرية مع إبن عمها، أسعد داغر، الذي كان صحفيًا في جريدة الأهرام، وبعد أربع سنوات من الإقامة في مصر، حصلت اّسيا على دورها الثانوي في أول فيلم مصري صـامت وهـو «ليلي» عام 1927 الذي أنتجته عزيزة أمير، بذلك كانت أول فنانة لبنانية تظهر على الشاشة الفضية، وحصلت بعدها  على الجنسية المصرية عام 1933.

ماري كويني

ماري كويني تكون ابنة أخت الممثلة والمنتجة آسيا داغر، ولدت في تنورين بلبنان، بعد وفاة والدها انتقلت مع والدتها وأختها للإقامة في مصر، مع خالتها وعمها الصحفي أسعد داغر.

بدأت العمل في السينما عام 1929 في فيلم غادة الصحراء، عندما رشحها المخرج وداد عرفي للتمثيل لأول مرة أمام خالتها آسيا وكانت لا تزال في الثانية عشرة من عمرها، وتابعت كويني العمل السينمائي عام 1933 في قطاع المونتاج حيث شاركت كمونتيره في فيلم عندما تحب المرأة من إخراج أحمد جلال ثم اتجهت إلى التمثيل والإنتاج مع خالتها صاحبة شركة لوتس العملاقة للإنتاج السينمائي قبل أن تستقل عنها عام 1942. 

وإلى جانب مزاولتها التمثيل، ماري كويني تفردت أيضا في العمل كمركبة أفلام في الأربعينات وبلغت 13 فيلما.

بهيجة حافظ

بهيجة حافظ، ولدت في 4 أغسطس 1908 وتوفت في 13 ديسمبر 1983، ممثلة ومؤلفة موسيقى ومخرجة وكاتبة مصرية، هي أول امرأة قامت بتأليف الموسيقى التصويرية للأفلام في السينما المصرية، وكانت من أوائل الرائدات في صناعة السينما وأكثرهن تثقيفًا.

أمينة محمد

أمينة محمد، ولدت في 25 مارس 1908، ممثلة وراقصة ومخرجة ودوبلير ومنتجة مصرية من مواليد مدينة طنطا، انتقلت للعيش في مدينة القاهرة في عام 1918 عندما بلغت العاشرة من عمرها بعد وفاة والدها الشيخ محمد رزق الجفري الذي كان يعولها، والتحقت مع أمينة رزق (ابنة شقيقتها التي تصغرها بعامين) بمدرسة ضياء الشرق الابتدائية، وبدأت حياتها العملية كسكرتيرة في سفارة بولندا بالقاهرة، كما عملت أيضاً في مجال الصحافة في مجلات: مجلتي، روز اليوسف، الصباح.